«الطيران المدني»: مطارات الدولة جاهزة لاستقبال ضيوف وزوار «COP28»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني جاهزية مطارات الدولة لاستقبال ضيوف وزوار مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيير المناخي «COP 28» الذي تستضيفه الدولة في مدينة «إكسبو دبي» في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين.
وقال: الهيئة العامة للطيران المدني وقطاع الطيران بالدولة شريك أساسي في استضافة هذا الحدث الدولي المهم، وعلينا لعب دور كبير في إبراز جهود الدولة في قطاع الطيران والتي استمرت أكثر من عقد في تعزيز المبادرات العالمية للتقليل من الانبعاثات.
وأشار إلى جهود «الهيئة» في تقليل الانبعاثات عبر تشكيل فريق وطني لاستضافة المؤتمر، يضم جميع الشركاء الاستراتيجيين في قطاع الطيران، وفرق عمل كبيرة في كل من العمليات والخدمات اللوجستية، وفرق الإعلام وفريق قصة الطيران.
ولفت إلى فوز «الهيئة» مؤخراً باستضافة النسخة الثالثة لمؤتمر الطيران وأنواع الوقود البديل في شهر نوفمبر المقبل، والذي يعتبر الحدث العالمي الأهم في ملف تغير المناخ لقطاع الطيران دولياً، ويناقش مستقبل تصنيع وقود الطيران، وأهم الخطوات الواجب اتخاذها لتسريع التصنيع.
وأكد السويدي أن «الهيئة» وفريق الطيران في الدولة يلعبان منذ عام 2010 دوراً حيوياً في جميع المفاوضات الدولية سواء كانت في منظمة «الأيكاو» أو «cop» منوهاً بأنه تم التصديق على الكثير من القرارات الصادرة من منظمة الطيران المدني الدولي «الأيكاو» التي تخدم الأهداف الاستراتيجية للتقليل من الانبعاثات.
وأشار إلى أن الإمارات عضو أساسي في اللجنة المعنية بحماية البيئة التابعة لمجلس «الأيكاو»، والتي تعمل مع أكثر من 700 خبير عالمي، لوضع التشريعات والأنظمة والحلول التي تحقق التوازن البيئي، وتضمن نمو القطاع الاقتصادي، والتزامه بالتقليل من تبعات التغير المناخي منوهاً بأن الإمارات عملت على تسليم خطة عمل وطنية، «الخطة الوطنية للتقليل من الانبعاثات» والتي صنفت من المنظمة كإحدى أفضل الخطط لما تحويه من تفاصيل دقيقة.
وأكد مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني أن ملف الوقود من أهم الملفات التي تابعتها الهيئة منذ عام 2010، وحرصت على وجود أهم اللاعبين المحركين في قطاع الوقود بمختلف الاجتماعات، وبالفرق الحيوية لاتخاذ القرارات مثل «أدنوك» و»مصدر» وجامعة خليفة وشركات الطيران إضافة إلى استضافة الاجتماع الخاص بلجنة الوقود العالمي التابع للمنظمة عام 2020، وتوحيد الجهود بين فرق الوقود في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» و»الأيكاو».
ولفت السويدي إلى أن «الهيئة» قدمت مع عدد من دول المنطقة الدعم والخبرات الفنية والعلمية المختصة لتأكيد أهمية الوقود المنخفض الكربون، وقادت المناقشات والمفاوضات الدولية التي انتهت بتأكيد أهمية وجود الوقود المنخفض الكربون كوقود مهم للتحول للوقود المستدام، وجاء هذا التأييد في قرار الجمعية العمومية الـ41 لمنظمة «الأيكاو» في 2022.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيف السويدي الهيئة العامة للطيران المدني الإمارات الأمم المتحدة مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
أبو غالي: البعد الاقتصادي من زيارة ماكرون لمصر كبير.. والدولة جاهزة لانطلاقة اقتصادية قوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب محمد أبو غالي عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة محطة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأتي في وقت بالغ الأهمية في ظل المتغيرات الدولية والأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم بشكل عام، مشيرًا إلى أن الزيارة تركز على تحويل العلاقات المصرية الفرنسية إلى شراكة استراتيجية، بتوقيع اتفاقيات اقتصادية تعكس التطلعات المشتركة لتحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة خاصة في السياحة والاستثمارات والتبادل التجاري.
وأضاف «أبوغالي»، أن هناك رغبة من الجانب الفرنسي في ضخ استثمارات فرنسية في شرايين الاقتصاد المصري للاستفادة من المزايا التي تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مما يسهم في زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن فرنسا تعد من الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر في أوروبا، وفقًا لحجم الصادرات المصرية إلى فرنسا والتي زادت بنسبة 22.4% في 2024، مما يعكس نموًا ملحوظًا في التبادل التجاري بين البلدين، فضلًا عن استثمار العديد من الشركات الفرنسية في قطاعات حيوية مثل الطاقة والنقل.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا قد ارتفع خلال عام 2024 بنسبة 14.7% ليحقق 2.9 مليار دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية نحو 1.1 مليار دولار والواردات نحو 1.8 مليار دولار، بينما يقدر حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر بنحو 7.2 مليار يورو من خلال 940 شركة فرنسية في مصر ومن المتوقع أن تزيد لنحو 8 مليار يورو خلال العام الجاري، موزعة في 180 مشروعًا في مصر توفر 50 ألف فرصة عمل.
وأشار «أبوغالي»، إلى أن المكاسب الاقتصادية لمصر من زيارة الرئيس الفرنسي، خاصة «ماكرون» يرافقه عدد كبير من رؤساء الشركات الفرنسية العاملة في قطاعات النقل والاتصالات والدفاع والطيران المدني والطاقة وغيرها، ومن المقرر توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات «الصناعات الغذائية، والطاقة والطاقة، والصناعات الدوائية، وتكنولوجيا المعلومات، والبنية التحتية، والتعليم العالي، والنقل، وغيرها»، والتي تقدر بنحو 7.2 مليار دولار، وقد تتجاوز الـ 8 مليارات دولار حتى نهاية العام الجاري، مضيفًا أن السوق المصري يضم قرابة الـ 940 شركة فرنسية تعمل في العديد من القطاعات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الزيارة تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل أيضًا أبعادًا ثقافية واجتماعية، حيث شملت الزيارة جولة تاريخية في خان الخليلي والحسين والمتحف المصري الكبير، والتي تُعد حملة ترويجية تستهدف دول العالم لزيارة المقاصد السياحية والأثرية المصرية، فضلًا عن إرسال رسالة قوية عن الأمن والاستقرار الذي تشهده مصر حاليًا مما يعزز من تدفق الوفود السياحية إلى مصر في الفترة المقبلة.