«الإمارات للطاقة النووية»: استضافة «COP28» ثمرة نهج الدولة الرائد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية جاهزية المؤسسة للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «Cop28» الذي تستضيفه الدولة بعد 100 يوم.
وقال بمناسبة بدء العد التنازلي لاستضافة المؤتمر على أرض الإمارات بعد 100 يوم إن استضافة الإمارات لـ «Cop28» اعتراف دولي بمكانتها الريادية في دفع الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي في ضوء الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة لتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأضاف في هذا السياق أن الاستضافة جاءت ثمرة النهج المتميز للدولة فيما يخص تسريع مسيرة التحول لمصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، وتطوير محفظة متميزة من مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.
وتطرق الحمادي بهذه المناسبة إلى إطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وتطوير محطات براكة للطاقة النووية، والتي أصبحت خلال فترة زمنية قياسية أكبر مسهم في خفض البصمة الكربونية في الدولة والمنطقة بشكل عام ولفت إلى مساهمة «براكة» بما يصل إلى 25% من التزامات الدولة بخفض البصمة الكربونية الواردة في اتفاقية باريس للمناخ.
وأكد مواصلة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ترسيخ نهجها الخاص بالبحث والتطوير، من أجل ابتكار مبادرات تدعم جهود الدولة المناخية، وتسهم في نجاح «Cop28»وتحقيقه نتائج مهمة على الصعيد العالمي، موضحا أن المؤسسة ستنظم وتشارك في حلقات نقاشية خلال الحدث العالمي إلى جانب فعاليات مختلفة من شأنها إثراء النقاش الدائر والجهود الرامية لإيجاد الحلول الكفيلة بتحقيق أهداف المؤتمر إضافة إلى الإعداد الجاري لإطلاق مبادرات تعد الأولى من نوعها عالمياً بهدف تعزيز دور الطاقة النووية في الجهود المبذولة لمواجهة التغير المناخي، وضمان مستقبل مستدام. وقال الحمادي:«نواصل العمل على تحقيق الجزء الأكبر من أهداف البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومن بينها البحث والتطوير في مجالات التكنولوجيا المتقدمة في الطاقة النووية ونماذج المفاعلات المعيارية المصغرة، إلى جانب تسخير الطاقة النووية لإنتاج الهيدروجين للمساهمة في خفض البصمة الكربونية للقطاعات التي يصعب فيها ذلك مثل الصناعات الثقيلة والنقل» واصفا ذلك كله بأنها مساهمة محورية في تحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة الطاقة النوویة للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
الصين تتجه نحو تراقيا: بناء محطة الطاقة النووية الثالثة في تركيا
أعلن سفير الصين لدى أنقرة، جيانغ شيوبين،٬ أن المفاوضات بشأن بناء محطة الطاقة النووية الثالثة في منطقة تراقيا في تركيا قد تسارعت مؤخرًا، مشيرًا إلى استعداد الشركات الصينية للمساهمة في التحول الطاقي في تركيا. وقال السفير إن الصين ترغب في دعم أهداف تركيا في التنمية الخضراء.
تسارع المفاوضات مع الصين
تُعد محطة الطاقة النووية الثالثة في تركيا من أهم المشاريع الاستراتيجية في مجال الطاقة. وقد لفت اهتمام الصين بهذا المشروع، حيث أعلن السفير جيانغ شيوبين أن المفاوضات بين الطرفين بشأن المحطة قد تسارعت في الآونة الأخيرة، قائلاً: “الطرفان يعكفان حاليًا على تسريع المفاوضات بشأن المشروع”.
دعم الصين للطاقة الخضراء في تركيا
وأكد السفير أن الشركات الصينية تظهر اهتمامًا متزايدًا بالمشاركة في مشروعات الطاقة في تركيا، مضيفًا: “نحن نشجع وندعم الشركات الصينية على المساهمة في التحول الطاقي في تركيا والمساهمة في دعم التنمية الخضراء في البلاد”.
العلاقات الصينية-التركية تتطور في جميع المجالات
وأشار السفير إلى أن العلاقات الاستراتيجية بين الصين وتركيا تشهد تطورًا في مختلف المجالات. وأضاف أن الصين تدعم تركيا في الحفاظ على مسارها التنموي المستقل، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تتعمق على أساس الفهم المتبادل والدعم. كما ذكر السفير أن هناك محادثات مكثفة بين البلدين لتوحيد مبادرة “الحزام والطريق” الصينية مع مبادرة “الممر الأوسط” التركية.
اقرأ أيضانقل الأموال عبر سيارات الموتى ورشاوي ضخمة.. تفاصيل مثيرة…
السبت 05 أبريل 2025التجارة الصينية-التركية تسجل نموًا كبيرًا