أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة مريم المهيري: الإمارات جاهزة لاستضافة مؤتمر الأطراف 34 عاماً من الالتزام الإماراتي بحماية «طبقة الأوزون» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أكد محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية جاهزية المؤسسة للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «Cop28» الذي تستضيفه الدولة بعد 100 يوم.

. مؤكداً أن المؤسسة تهدف من خلال مشاركتها إلى تعزيز دور الطاقة النووية في مواجهة التغير المناخي.
وقال بمناسبة بدء العد التنازلي لاستضافة المؤتمر على أرض الإمارات بعد 100 يوم إن استضافة الإمارات لـ «Cop28» اعتراف دولي بمكانتها الريادية في دفع الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي في ضوء الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة لتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأضاف في هذا السياق أن الاستضافة جاءت ثمرة النهج المتميز للدولة فيما يخص تسريع مسيرة التحول لمصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، وتطوير محفظة متميزة من مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.
وتطرق الحمادي بهذه المناسبة إلى إطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وتطوير محطات براكة للطاقة النووية، والتي أصبحت خلال فترة زمنية قياسية أكبر مسهم في خفض البصمة الكربونية في الدولة والمنطقة بشكل عام ولفت إلى مساهمة «براكة» بما يصل إلى 25% من التزامات الدولة بخفض البصمة الكربونية الواردة في اتفاقية باريس للمناخ.
وأكد مواصلة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ترسيخ نهجها الخاص بالبحث والتطوير، من أجل ابتكار مبادرات تدعم جهود الدولة المناخية، وتسهم في نجاح «Cop28»وتحقيقه نتائج مهمة على الصعيد العالمي، موضحا أن المؤسسة ستنظم وتشارك في حلقات نقاشية خلال الحدث العالمي إلى جانب فعاليات مختلفة من شأنها إثراء النقاش الدائر والجهود الرامية لإيجاد الحلول الكفيلة بتحقيق أهداف المؤتمر إضافة إلى الإعداد الجاري لإطلاق مبادرات تعد الأولى من نوعها عالمياً بهدف تعزيز دور الطاقة النووية في الجهود المبذولة لمواجهة التغير المناخي، وضمان مستقبل مستدام. وقال الحمادي:«نواصل العمل على تحقيق الجزء الأكبر من أهداف البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومن بينها البحث والتطوير في مجالات التكنولوجيا المتقدمة في الطاقة النووية ونماذج المفاعلات المعيارية المصغرة، إلى جانب تسخير الطاقة النووية لإنتاج الهيدروجين للمساهمة في خفض البصمة الكربونية للقطاعات التي يصعب فيها ذلك مثل الصناعات الثقيلة والنقل» واصفا ذلك كله بأنها مساهمة محورية في تحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة الطاقة النوویة للطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

«حياة كريمة»: توفير الطاقة يسهم في إضاءة منازل الأسر المحتاجة

ناشدت «حياة كريمة» المواطنين على المشاركة في حملة توفير الطاقة التي أطلقتها المؤسسة، وذلك للإسهام في إضاءة بيت أسرة محتاجة، ضمن المسابقة الجديدة التي أعلنت عنها لترشيد استخدام الطاقة، في ظل الأزمات العالمية التي يواجهها العالم أجمع بسبب الاستهلاك المتزايد للطاقة.

حملة «حياة كريمة» لتوفير الطاقة

وأكدت مؤسسة حياة كريمة، في منشور لها بموقع «فيسبوك»، أهمية توفير الطاقة قائلة: «في كل مرة بتقفل الضوء اللي مش محتاجه، بتساهم في إضاءة بيت أسرة محتاجة.. بخطوة بسيطة منك، بتوفر نور وأمان لغيرك»، مؤكدة أنه يجب البحث عن حلول لأزمة الطاقة في ظل الأزمات العالمية التي يواجهها العالم أجمع بسبب الاستهلاك المتزايد للطاقة، خاصة مع استمرار مصر والعالم في البحث عن حلول لترشيد الكهرباء.

ولفتت «حياة كريمة» إلى ضرورة أن نكون جزء من الحل ونشارك في حملة المؤسسة لتوفير الطاقة، للمشاركة في مسابقة «Save Watt» لاكتشاف أفضل الأفكار المبتكرة لتوفير الطاقة.

مقالات مشابهة

  • مصرف عجمان و “بوزيتيف زيرو” توقعان شراكة استراتيجية لتعزيز الاستدامة وتخفيض تكلفة استهلاك الطاقة والحد من البصمة الكربونية
  • “الطاقة والبنية التحتية” تعلن إطلاق مشروع الاسطرلاب الفضائي
  • ديوا تستقطب مشروعات بقيمة 43.6 مليار درهم
  • إطلاق الدورة الثانية لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي
  • الدورة الثانية لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي تباشر أعمالها
  • دبي.. استقطاب استثمارات بـ 43.6 مليار درهم بنظام «المنتج المستقل» خلال 10 سنوات
  • الرئيس الصيني يوجه ببذل جهود إنقاذ وإغاثة شاملة عقب تصدع سد بمقاطعة هونان
  • الصين تؤكد استعدادها لتقديم حلول العلوم والتكنولوجيا النووية لعدد من الدول النامية
  • «حياة كريمة»: توفير الطاقة يسهم في إضاءة منازل الأسر المحتاجة
  • التغير المناخي يرفع أسعار الغذاء ويثير قلق البنوك المركزية