واشنطن تكشف عن تحركات عدائية جديدة ضد اليمن بالتعاون مع الرياض
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يمانيون../
في إطار التصعيد الأمريكي ضد اليمن، كشف وزير الحرب الأمريكي “بيت هيغسيث”، عن تحركات عسكرية جديدة بالتنسيق مع النظام السعودي، في محاولة لوقف العمليات اليمنية الداعمة لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وأكد الوزير الأمريكي، خلال لقائه نظيره السعودي خالد بن سلمان في واشنطن، التزام بلاده بمواصلة العمل مع حلفائها لاستهداف القدرات العسكرية اليمنية، مبررًا ذلك بادعاءات تهديد الأمن الإقليمي والملاحة البحرية، في إشارة إلى عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني والقطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.
ويأتي هذا التصعيد الأمريكي وسط استمرار الدعم اليمني لغزة، حيث نجحت العمليات البحرية والجوية للقوات المسلحة اليمنية في تغيير معادلة المواجهة، ما أكسبها تأييدًا واسعًا في أوساط الشعوب العربية والإسلامية.
ويرى مراقبون أن اللقاء الذي حضره محمد آل جابر، الحاكم الفعلي للمحافظات المحتلة جنوب اليمن، يأتي في سياق التنسيق المشترك لتصعيد العدوان على اليمن، في محاولة يائسة لوقف الدور اليمني المتنامي في مواجهة الكيان الصهيوني وداعميه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصحافة الدولية تكشف عن خطة سيئة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي ضد الفلسطينيين
كشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.