إشادة اماراتية باستجابة «الصحة العالمية» لإتاحة أدوية التصلب المتعدد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الصحة العالمية» تراقب متحوّرة جديدة لـ«كوفيد» مراكز مكافحة الأمراض الأميركية تتعقب سلالة جديدة من "كورونا"أثنت الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، المدير التنفيذي لبرنامج زراعة نخاع العظم في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، على قرار منظمة الصحة العالمية باعتماد ثلاثة أدوية من شأنها إبطاء أو تأخير تطور التصلب المتعدد، وهي كلادريبين أ.
ويعد هذا الطلب، أول طلب ناجح يُقدّم إلى لجنة الخبراء المعنية بالأدوية الأساسية في منظمة الصحة العالمية بخصوص إضافة قسم خاص بالتصلب المتعدد إلى القائمة، وقد قدّمه الاتحاد الدولي للتصلب المتعدد ومقرّه لندن، وهو أحد أبرز الشركاء العالميين للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد.
وكانت الدكتورة فاطمة الكعبي أعربت أوائل العام الحالي، وبالنيابة عن الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، عن دعمها لطلب الاتحاد الدولي للتصلب المتعدد. وقالت في تعليقها على اعتماد منظمة الصحة العالمية: «يمثّل تأييد منظمة الصحة العالمية لهذا الطلب، إيذاناً ببدء حقبة جديدة ومهمة لمجتمع التصلب المتعدد عالمياً، والتي ستمنح الأشخاص المصابين فرصةً أفضل للحصول على الأدوية التي يحتاجون إليها في جميع أنحاء العالم، ما يمثل خطوة بالغة الأهمية لأولئك المقيمين في مناطق ذات موارد محدودة».وأضافت الدكتورة الكعبي: «تسعى الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد منذ تأسيسها إلى تحقيق رسالتها المتمثّلة بعالم خالٍ من التصلب المتعدد، والعمل على تحسين إمكانات حصول جميع الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد على العلاجات التي يحتاجون إليها داخل دولة الإمارات وخارجها». وأكّدت أن تلك العلاجات تنسجم مع معظم التوجيهات الدولية، وتتمتع بمواصفات عالية للسلامة وبفعالية مُثبتة، وستمكّن المصابين من الحصول على علاجات نوعيّة قائمة على الأدلة، مما يساعد في تخفيف آلامهم التي يعانون منها بشكل يومي. وقالت: «فيما تواصل دولة الإمارات تطوير نظامها للرعاية الصحية، تلتزم الدولة كذلك بتقديم مجموعة متنوعة من علاجات التصلب المتعدد، في الوقت الذي يعمل فيه المختصون الطبيون بشكل استباقي لتعزيز القدرات المحلية وزراعة الخلايا الجذعية المكوّنة للدم».
الاتجاه الصحيح
اختتمت الدكتورة فاطمة الكعبي تصريحها بالقول: «إننا نسير في الاتجاه الصحيح، ونرى في هذا الإعلان الصادر عن منظمة الصحة العالمية، إنجازاً يستحق الاحتفال به. ما زال الطريق طويلاً وما زال هناك الكثير من العمل والجهد الذي ينبغي علينا بذله لنسهم في تحسين حياة ومستقبل الناس. وتؤكّد الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد التزامها تجاه مواصلة العمل مع الشركاء المحليين والدوليين من أجل تحسين إمكانات التشخيص والحصول على الدواء، والوصول معاً إلى علاج نهائي للمرض».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فاطمة الكعبي منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تسجل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة
أكدت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم السبت أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في ولاية كاليفورنيا، وهي أول إصابة معروفة من هذا النوع في الولايات المتحدة.
وذكرت المراكز أن الحالة لشخص جاء من شرق إفريقيا في الآونة الأخيرة وأنه عولج بعد وقت قصير من عودته إلى الولايات المتحدة في منشأة طبية محلية وخرج منها.
وأضافت "يخضع هذا الشخص منذ ذلك الحين للعزل في منزله، ولم يعد يتلقى علاجا محددا لجدري القردة، وتتحسن أعراض الإصابة التي كانت بادية عليه".
وحسمت منظمة الصحة العالمية في سبتمبر الجدل المثار بشأن إمكانية اعتبار تفشي جدري القردة بأنه "وباء إكس"، الذي سبق أن حذرته المنظمة في أكثر من مرة، باعتباره مرضا قد ينتشر فجأة في العالم ويخلف ملايين المصابين والوفيات.
وطالما كان مصطلح "وباء إكس" لا يشير إلى مرض بعينه، وإنما وباء مفترض ظهوره في أي وقت، مشكلا خطورة على حياة الناس حول العالم.
ودفع ارتفاع حالات الإصابة بمرض جدري القردة، إلى إعلان منظمة الصحة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، منذ منتصف أغسطس الماضي.