الثورة نت/..
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، اليوم الثلاثاء، بالعديد من الرسائل للعدو الأمريكي والسعودي والإماراتي بان اليمن ليست لقمة سائغة وأننا ندرس الخيارات العسكرية.

وخاطب محمد علي الحوثي السعوديين والأمريكيين وترامب قائلا: سننتزع السلام بقوة سلاحنا وقوة إيماننا، لا نخافكم ولا نرهبكم ونقول للعدوانِ الأمريكيِّ السعوديِّ على بلدِنا: يكفي تفتيشًا للسفنِ، يكفي الحصارَ.

نحنُ لن نقبلَ بما يستمرُّ اليومَ، وهناكَ أيضًا ندرُسُ الخياراتِ، بعدَ أن وصلتْ إلينا الرسائلُ من السعوديةِ بأنَّها ربما تشتركُ في حربٍ على بلدِنا. لسنا لقمةً سائغةً ستأكلونَها بسهولة، لن تأكلونَها على الإطلاقِ، بل سنلتهمُكم -بإذنِ اللهِ- برجالٍ أشدَّاءَ، برجالٍ أقوياءَ، لا يَخافونَ الموتَ، ولا يَخافونَ القتالَ في سبيلِ اللهِ”.

جاء ذلك في كلمة له بمناسبة تخرج دفعة قتالية باسم “شهيد الإسلام والإنسانية”.

وأضاف: نقولُ لترامبَ الذي يقولُ إنَّ السلامَ سينتزعهُ بالقوةِ: ونحنُ -بإذنِ اللهِ- سننتزعُ سلامَ اليمنيينَ وسلامَ الفلسطينيينَ بقوةِ سلاحِنا، وقوةِ إيمانِنا، وقوةِ مبادئِنا. لا نَخافُكم ولا نرهبُكم، ونقولُ لهم أيضًا: إنَّ تلكَ الأسلحةَ التي تُهدِّدوننا بها هي الأسلحةُ التي قصفتم بها يمنَنا منذُ اليومِ الأولِ، وبلا مبرِّرٍ، سنواتٍ عديدةٍ، لم نَخَفْ فيها، بل ذهبنا للإعدادِ والبناءِ”.

وتابع قائلا: “نقولُ للسعوديينَ، وللأمريكيينَ، ولترامبَ الكافرِ: أنتَ لا تُخيفُنا، ونحنُ نعرفُ أنَّ تصريحاتِك تصريحاتٌ جوفاءُ ونقولُ له: لماذا غيَّرتَ قادةَ حاملةِ الطائراتِ “ترومان”؟ ألَيسوا من شدةِ ما وصلوا إليهِ من خوفِ أبطالِنا؟ من سلاحِنا؟ اصطدموا بالسفنِ، سفينتُكم تصطدمُ بالسفنِ، لماذا؟ بالسفينةِ التجاريةِ؟ لأنَّهم مرعوبونَ من أسلحتِنا، من طائراتِنا، من مسيَّراتِنا، من صواريخِنا، من أبطالِنا الذين يحملونَ العقيدة القرآنيةَ هذا هو نتيجةٌ واضحةٌ للرعبِ الذي أنتم عليهِ، للخوفِ والهَلعِ الذي تحمِلونَهُ، ويحملُهُ جنرالاتُكُم وجنودُكُم. فلذلك، نحنُ لا نَخشى، ولا نَرهبُ، ولا نَخافُ من أيِّ تصريحاتٍ.

وقدم الحوثي النصح للسعوديين والإماراتيين بترك التهديد لأبناء الشعب اليمني لأنَّه في اليوم الذي شننتم فيه الحرب على بلدنا، لم نكن قد وصلنا إلى ما وصلنا إليه بفضل الله، لا من قوة التسليح، ولا من قوة التخرج والإعداد البشري، ولا اللوجستي ولا أي شيء من ذلك.

ولفت إلى أننا في عام 2015 كنا لا نملك ما نملكه اليوم، من دقة الصواريخ و المسيّرات التي وصلت إلى “بقيق” أو إلى مطار أبو ظبي. مؤكدا أن السعودية والإمارات إذا أعادت الكرة والعدوان على اليمن، فسيرتد العدوان عليهم.

وللشعب الفلسطيني قال محمد علي الحوثي نأسف جدًا أن نرى العدو وهو يتوقف عن إخراج الأسرى، لكن العدو، كما قال الشهيد القائد، يجب أن يرى مع كل معاهدةٍ أو اتفاقٍ أن القوة مستمرة، وأن السيفَ مُصلَتٌ. وشعبنا وجيشنا ولمقاومتنا نقول: نحن سيفٌ مُصْلتٌ، كما قال السيد القائد، لمساندتكم ومعكم في كل وقتٍ وحين، فاتخذوا القرار، ونحن إلى جانبكم، ونحن معكم، وسنكون معكم، كما قال السيد القائد حفظه الله، وهو قائدٌ صادقٌ لا يُخلِف وعده.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

النفط ينخفض مع تأثر توقعات الطلب بالحرب التجارية

عواصم وكالات : سجّل سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يونيو المقبل 65 دولارًا و30 سنتًا أمريكيًا، منخفضًا بمقدار دولارين و4 سنتات مقارنة بسعر يوم أمس الاثنين الذي بلغ 67 دولارًا و34 سنتًا.يُذكر أن المعدل الشهري لسعر الخام العُماني لتسليم شهر أبريل الجاري بلغ 77 دولارًا و63 سنتًا للبرميل، مسجلًا انخفاضًا قدره دولارين و63 سنتًا عن معدل تسليم شهر مارس الماضي.

وعلى الصعيد العالمي انخفضت أسعار النفط الخام اليوم وسط تراجع توقعات المستثمرين بنمو الطلب جراء الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.

نزلت العقود الآجلة لخام برنت 51 سنتا، أي 0.8 بالمئة، لتسجل 65.35 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنتا، أي 0.8 بالمئة، مسجلة 61.55 دولار للبرميل.

وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا "تتابع الأسواق عن كثب المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهي تعلم أن تدهور العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم قد يدفع الاقتصاد العالمي نحو الركود".

وأضافت "سيظل انعدام الثقة بشأن الطلب في المستقبل وغياب المؤشرات الملموسة على انتعاش الطلب في البر الرئيسي الصيني يلقيان بظلالهما على أسعار النفط".

وقال معظم خبراء الاقتصاد في استطلاع لرويترز إن مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة تشكيل التجارة العالمية بفرض رسوم جمركية على جميع الواردات زادت من مخاطر انزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام.

ردت الصين، التي تلقت أشد الرسوم، بفرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية، مما أشعل حربا تجارية بين أكبر بلدين في العالم استهلاكا للخام.

ودفع ذلك المحللين إلى خفض توقعاتهم للطلب على النفط وأسعاره بشكل حاد.

وخفض باركليز الاثنين توقعاته لسعر برنت لعام 2025 بأربعة دولارات إلى 70 دولارا للبرميل، وعزا ذلك إلى تصاعد التوترات التجارية وتحول استراتيجية الإنتاج لمجموعة أوبك بلس كعوامل رئيسية وراء فائض في المعروض النفطي قدره مليون برميل يوميا هذا العام.

وأفادت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي بأن عددا من أعضاء أوبك بلس، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيقترحون تسريع زيادة الإنتاج للشهر الثاني على التوالي في يونيو .

وقال محلل أسواق النفط فيليب فيرليجر في مذكرة "من المحتمل حدوث انخفاض كبير في أسعار النفط إذا عززت الدول المصدرة إنتاجها".

في غضون ذلك، من المرجح أن تكون مخزونات النفط الخام الأمريكية قد ارتفعت بنحو 500 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 15 أبريل ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز لآراء محللين .

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمني سابق: إسرائيل دفعت ثمنا باهظا بالحرب على غزة
  • بعيو: العميد البطل “علي الرياني” أكرمه الله بأربع شهادات
  • النفط ينخفض مع تأثر توقعات الطلب بالحرب التجارية
  • القصة الكاملة للمقاتل السوري مجدي نعمة الذي بدأت محاكمته اليوم بباريس
  • الملاكم محمد علي وحرب فيتنام: البطل الذي رفض التجنيد فعوقب على مواقفه ثم انتصر
  • وفاة أكاديمي وداعية سعودي في السجن.. معتقل منذ 4 سنوات
  • الأمير محمد بن سلمان يتبرع بمليار ريال سعودي
  • العدو الأمريكي بغطرسته وقوته، ونحن اليمنيين بقوة الله
  • صمت حزب الله… بين الردع المتراكم والصبر الاستراتيجي
  • أمير مكة: الدعم السخي الذي يلقاه القطاع غير الربحي من القيادة يؤكد حرصها على تلمّس حاجات المواطن وتوفير متطلباته