وكالة سوا الإخبارية:
2025-02-25@23:26:11 GMT

جنوب لبنان - شهيدان بقصف إسرائيلي

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

استشهد شخصان وأصيب آخران مساء الثلاثاء 25 فبراير 2025 ، جراء قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية على محلة الشعرة في منطقة جنتا قضاء بعلبك على تخوم سلسلة جبال لبنان الشرقية.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن قوات العدو ألقت قنابل مضيئة بين بلدتي علما الشعب والناقورة في القطاع الغربي جنوبي البلاد.

وانسحب الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي من جنوب لبنان، لكنه بقي في خمسة مواقع داخل لبنان، وهي عبارة عن تلال إستراتيجية، دون أن تعلن إسرائيل موعدا للانسحاب منها.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف خرق له في لبنان، ما خلّف أكثر من 80 شهيدا و280 جريحا على الأقل؛ استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية وفد من حماس يشارك في تشييع جثمان حسن نصرالله شاهد: تشييع حسن نصر الله وهاشم صفي الدين بمشاركة شعبية ورسمية في لبنان قبيل تشييع نصر الله: غارات إسرائيلية على لبنان الأكثر قراءة إسرائيل توافق على بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة أسرى فلسطينيون يبلغون ذويهم بقرار الإفراج عنهم إجلاء جنديين إسرائيليين من هولندا بشكل عاجل تفاصيل اجتماع مصطفى مع وفد البرلمان الأوروبي في رام الله عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مشهد بيروت العالمي …أكثر من مجرد تشييع

محور المقاومة ينال تفويضاً إسلامياً ودعماً دولياً لاستعادة فلسطين بالقوة المقاومة الإسلامية اللبنانية وبيئتها تتلقى أكبر إسناد إسلامي ومواساة دولية منذ خمسينيات القرن الماضي

 

الثورة / إبراهيم الوادعي

نحو مائة بلد شاركت جنسياته في تشييع الشهيدين القائدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين أميني عام حزب الله واللذين استشهدا في سبتمبر، وأكثر من مليون مشيع من تلك البلدان ملأوا منطقة ملعب كميل شمعون والشوارع المحيطة به في العاصمة اللبنانية بيروت رايات المقاومة الفلسطينية والعربية وأعلام عشرات الدول رفرفت فوق رؤوس المشاركين وحملها مواطنو تلك الدول .

الحشد المليوني وغير المسبوق في مراسم التشييع منذ وفاة الإمام الخميني، مثل استفتاء جديدا على خيار المقاومة ضد الطغيان العالمي من قبل الشعوب المستضعفة، واستفتاء دولياً على دعم الحركات الشعبية والمقاومة في مواجهة الحركة الصهيونية العالمية ورأس حربتها إسرائيل.

وعلى مستوى المنطقة، أكد التشييع المهيب والذي شارك فيه عشرات الآلاف من مواطني الأمة الإسلامية ومن دول عربية وإسلامية دخلت أنظمتها في تطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي، دعما لخيار المقاومة المسلحة ضد العدو الإسرائيلي، ونصرة للشعب الفلسطيني، واستفتاء على كون الحلول في المنطقة ليست سياسية بقدر ماهي عسكرية تقتضي اقتلاع الغدة السرطانية برمتها، وليس خيار حل الدولتين، كما تروج له دول أوروبية .

وهو تحد في جانب منه لخطة الرئيس الأمريكي ترامب والذي يرغب برؤية الفلسطينيين خارج أرضهم تماما، ويدعم نقلهم إلى دول أخرى أو دول الجوار.

على مستوى لبنان فقد أدرك حزب الله بعد المعركة الأخيرة ضد العدو الصهيوني انه ليس وحيدا في الميدان على مستوى المنطقة، وأن له سندا عربيا ودوليا هي الشعوب وأنظمة وحركات حرة، قادرة على الحضور متى لزم الأمر في مواجهة المعركة السياسية التي افتتحها العدو بعد توقف جهده العسكري نتيجة صلابة الحزب ورجاله في الميدان جنوب لبنان، رغم ما أصابهم من استشهاد القادة في عمليات وجرائم غير مسبوقة منذ تفجيرات البيجر في سبتمبر 2014م

وادرك مناوؤوا الحزب ممن تمكنوا في لحظة من الإمساك بلبنان ومفاصل اتفاق الطائف في رئاستي الجمهورية والحكومة أن يقدموا إنجازا للأمريكي الذي ومن على عتبة القصر الجمهوري اللبناني في بعبدا أعلن انتصار إسرائيل، وهزيمة طرف لبنان، ولم يتحرك احد منهم لعتابه، بينما تحرك هذا الطرف ومنع وصول الطائرات الإيرانية إلى مطار بيروت .

وعلى مستوى الحزب فقد أعطى هذا المشهد الحاشد قوة داعمة للمقاومة الإسلامية، ودافعا معنويا كبيرا تحتاجه وهي تعمل على ترميم نفسها واستعادة قوتها، وفق مسار جديد قد يجعل من حزب الله اشد قوة مما مضى، فالضربة التي لا تكسر المقاومة تقويها، هكذا وثق التاريخ المقاوم خاصة بالنسبة إلى المقاومات التي أخذت بالنهج الإسلامي.

فلم تنكسر حماس منذ نشأتها رغم كل ما أصابها وعلى مدى مراحل المواجهة والنضال ضد العدو الإسرائيلي، ولم تنكسر الجهاد الإسلامي رغم اغتيال مؤسسها في وقت مبكر الدكتور احمد الشقاقي، ولم ينكسر حزب الله حين اغتال العدو الإسرائيلي أمينه العام الأول السيد عباس الموسوي، ولم ينكر الحشد الشعبي باغتيال قائده ومؤسسه أبو مهدي المهندس، ولم تنكسر “أنصار الله” بمقتل مؤسسها شهيد القرآن وست حروب شنت عليها بدعم سعودي ورعاية ودفع أمريكي.

ولبيئة حزب الله والمقاومة، تعدى مشهد الحضور المهيب والمتنوع من كل الدول جانب المواساة إلى المساندة الذي تحتاجه في مثل هذه الظروف الصعب، وهي لم تتحصل عليه منذ 1948م، وهي كانت تحتاج مثل هذه المواساة وهذا المشهد لتستعيد ثقتها بالله ونفسها ومقاومتها التي تعمل لترميم نفسها، وتواجه بعزم أكبر حرب الداخل الصهيوني أن جاز التعبير، فظلم ذوي القربى اشد مضاضة.

منذ الثامن من أكتوبر 2025م، جرى استهداف بيئة حزب الله والمقاومة بشكل متدرج منذ الثامن أكتوبر وقرار الإسناد الذي اتخذه حزب الله والسيد نصر الله لإسناد المقاومة الفلسطينية والمستضعفين في غزة، واستهدفت بشكل لئيم منذ استشهاد السيد نصر الله وفي لحظة افتقدت سندها المتمثل في حضور السيد نصر الله بكاريزمية والتي فاضت عن حجم لبنان لترتبط بها شعوب وحركات حرة في المنقطة والعالم، حتى وصل البعض بأولئك داخل لبنان إلى الدعوة لنقل الشيعة إلى الدول التي ينتمون إليها سياسيا.

وهي بيئة تواجه اليوم أيضا مماطلة لبنانية رسمية في إطلاق جهود إعادة الإعمار، وتدعم السلطة اللبنانية في ذلك خيارات ليست لبنانية بل إقليمية وغربية بالدرجة الأولى.

كان رد الرئيس اللبناني باردا على عرض قدمه محمد باقر قاليباف باستعداد الجمهورية الإسلامية في ايران لمساعدة لبنان في جهود الإعمار، وفضل الذهاب إلى جزئية السيادة التي تظهر أمام ايران المساندة لفلسطين ودول المنطقة وتغيب أمام الأمريكي إلى درجة التماهي، وهي من تسعى لاقتلاع شعب من أرضه وتريد من أنظمة الدول أن تكون أحذية عند الإسرائيلي، أما بالنسبة للبنان فلا تجهل السلطات اللبنانية حديث الدوائر الإسرائيلية عن حدود للكيان تمتد إلى نهر الأولى، ورغم ذلك ترفض المقاومة المسلحة كخيار لاستعادة الأرض رغم ما أثبتته من قوة للبنان منذ العام 2000م.

وكان لافتا وذا دلالة مقتل عالم آثار إسرائيلي في منطقة بجنوب لبنان اعترف العدو بأنه دخل للبحث عن آثار دولة إسرائيل، وهي ترفض اليوم وهي بيئة شريفة مجاهدة تستحق أن تدعم عربيا وإسلاميا بما قدمته صباح انتهاء مهلة الستين يوما من زحف بشري استطاع تحرير العشرات من القرى اللبنانية المحتلة على الحدود، وكانت على الوعد بعد انتهاء مهلة التمديد الثانية التي مضت بها السلطة اللبنانية مع الأمريكي في الـ18 فبراير لاستكمال تحرير ما تبقى من القرى الحدودية، وقدمت في التحركين الدم شهداء وجرحى من نساء وأطفال، وأثبتت أنها مصنع للمقاومة بلا مراء.

صمد العائدون من القرى فوق مبانيهم المدمرة، وبقوا في قراهم رغم قسوة الشتاء ليوسلوا رسالة واحدة انهم إلى جانب مقاومتهم حاضرون مقاتلون، وان لبنان شعبا لن يكون حتما إلا في الضفة العربية الإسلامية المناهضة للكيان والمشروع الصهيوني.

هذه البيئة وجدت بالأمس في التشييع المهيب ما تستحق من التكريم العربي والإسلامي الشعبي بدرجة كبيرة، وفي مشهد الحضور من القوى اللبنانية الشريفة ما يغني عن سواها من ارتموا تحت أقدام الأمريكي.

وعشية التشييع كان لافتا أن هذه البيئة استعادت نبرتها العالية، وهي ترى الاندفاعة الإسلامية والدولية إلى العاصمة بيروت والى الضاحية الأبية للمواساة والتوديع.

إن مشهد تشييع السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، قد تجاوز بدلالاته لبنان وحزب الله إلى كونه استفتاء على خيار المقاومة في الشعوب الإسلامية وضد خيار التطبيع، وما بعد مشهد بيروت أمس الأحد وقد امتلأت شوارعها بالمودعين من أصقاع العالم وانصهر في مسارات التشييع كل أحرار العالم والأمة الإسلامية يودعون شهيد الأمة والإنسانية لن يكون ما بعد كما قبله، فالجميع سيعود وفي القلب بيعة وعهد ورابط.

تحليق الطيران الإسرائيلي فوق الحشود كان إدراكا لهذه القيمة وتعبيراً عن مدى القلق الذي يحمله هذا المشهد وستلده المنطقة ولبنان وفلسطين، وهيهات لمن قطع آلاف الكيلومترات أن يخاف، وهيهات لبيئة رأت العالم يحتضنها أن تهاب بعد اليوم، وهي من وقفت نساؤها بوجه فوهات الدبابات في الجنوب، وعجزت عن فعل ذلك جيوش عربة وفرق مدرعات.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. شهيدان و3 مصابين في غارة إسرائيلية على منطقة جنتا
  • بطائرة دون طيار..قتيلان بعد غارة إسرائيلية على البقاع في لبنان
  • مشهد بيروت العالمي …أكثر من مجرد تشييع
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان تزامنا مع تشييع جثماني "نصر الله وصفي الدين"
  • بالفيديو.. طائرات إسرائيلية فوق مكان تشييع نصرالله
  • غارات إسرائيلية مفاجئة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • قبيل تشييع نصر الله: غارات إسرائيلية على لبنان
  • في الجنوب.. هذا ما استهدفته إسرائيل خلال تشييع نصرالله
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان قبيل تشييع نصر الله