اختتام مشروع التلمذة المهنية في مديرية لودر بدعم من الصندوق الاجتماعي للتنمية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص إيهاب المرقشي
احتفل الصندوق الاجتماعي للتنمية، صباح اليوم الثلاثاء باختتام مشروع التلمذة المهنية لتعزيز وتسهيل فرص العمل – المرحلة الثانية في مديرية لودر، محافظة أبين، وذلك في حفل أقيم بثانوية بلقيس للبنات بحضور عدد من المسؤولين والجهات الداعمة.
حضر الحفل مدير عام مديرية لودر، الأستاذ جمال علعله وممثل الصندوق الاجتماعي للتنمية عبدالعالم الشرجي والمنسق الميداني للمشروع سالم الحاكم، إلى جانب المدربين والخريجين والخريجات.
وفي كلمته أثنى مدير عام مديرية لودر على الدور الفاعل لبرنامج التلمذة المهنية، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي الذي حققه في تأهيل الشباب لسوق العمل حيث تمكن المستفيدون من اكتساب مهارات عملية تتيح لهم فرص العمل الحر وافتتاح مشاريعهم الخاصة كما عبّر عن تقديره لجهود الصندوق الاجتماعي للتنمية في دعم الشباب وتعزيز قدراتهم المهنية.
من جانبه خاطب ممثل الصندوق الاجتماعي للتنمية الخريجين والخريجات، قائلاً”ما حققتموه اليوم ليس نهاية الطريق بل هو بداية لمشوار مليء بالفرص امتلكتم الأدوات والمعرفة، والآن حان وقت التطبيق والإبداع والمثابرةةلا تتوقفوا عند هذا الحد بل واصلوا تطوير مهاراتكم واصنعوا فرصكم بأنفسكم.”
فيما تضمن الحفل عدد من الكلمات من قبل المدربين والحرفيين والمتدربين استعرضوا خلالها تجاربهم ومدى استفادتهم من البرنامج
كما تطرق المنسق الميداني للمشروع بسعادتة الكبيرة وهو يرى مؤشرات فاقت التوقعات لنجاح المشروع حيث انة قد اصبح 60% من خريجي برنامج التلمذة المهنية قد قامو بتأسيس المشاريع الخاصة وحث بقية الخريجين الى الاقتداء بهم.
واختتم الحفل بتوزيع شهادات التخرج على المشاركين الذين أكملوا متطلبات البرنامج في التخصصات التالية في الجوانب التالية تضمنت الخياطة وصناعة البخور والعطور وهندسة الطاقة الشمسية وصيانة الجوال
يُذكر أن المرحلة الثانية من مشروع التلمذة المهنية استهدفت 150 شابًا وشابة من مديريتي أحور ولودر في محافظة أبين بواقع 75 مستفيدًا من كل مديرية وقد تم تنفيذ هذا البرنامج من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية بالشراكة مع منظمة العمل الدولية وبدعم وتمويل من الحكومة السويدية والإتحاد الأوروبي بهدف تمكين الشباب من المهارات المهنية وفتح آفاق جديدة للعمل والإنتاج.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الصندوق الاجتماعی للتنمیة التلمذة المهنیة مدیریة لودر
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال المعرض الدولي للتعليم
اختتم المعرض الدولي للتعليم “EDGEx 2025” الذي نظمته وزارة التعليم في الفترة 13- 16 أبريل الجاري بالرياض- أعماله اليوم؛ مسجلًا حضورًا يتجاوز أكثر من 20 ألف زائر محلي ودولي على مدى أربعة أيام، ما بين مسؤولين حكوميين، وقيادات تعليمية، ورجال أعمال، وأكاديميين ومهنيين ومتخصصين ومهتمين بمجال التعليم.
وتنوعت الأجنحة المشاركة في المعرض؛ لتشمل 100 شركة من كبريات الشركات التقنية والمستثمرين في قطاع التعليم، وأكثر من 40 جامعة وكلية ومؤسسة تعليمية محلية ودولية، قدمت أحدث ابتكاراتها للتعليم والتعلُّم، وأبرز برامجها الأكاديمية والتدريبية ومبادراتها العلمية، إضافةً إلى تقديمها مجموعة من ورش العمل المتخصصة، ومشاركتها في الجلسات النقاشية والحوارية.
واشتمل البرنامج العلمي للمعرض الدولي للتعليم على حزمة من الجلسات الحوارية والنقاشية وورش العمل التفاعلية والتدريبية زاد عددها على 100 جلسة حوارية وورش عمل، بمشاركة 160 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين المحليين والعالميين في مجالات التعليم، إذ ناقشت هذه الفعاليات العلمية العديد من المحاور وأبرزها: مستقبل التعليم الرقمي، ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير نماذج التعلُّم، إضافةً إلى علاقة المناهج الدراسية بالتوظيف ومتطلبات سوق العمل، واستعراض أبرز التجارب التعليمية الناجحة العالمية والمحلية.
وأبرمت وزارة التعليم وعدد من الجهات الحكومية والخاصة والجامعات والهيئات والمؤسسات التعليمية المحلية والدولية المشاركة في “EDGEx 2025″ما يقارب 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم؛ لتعزيز التعاون المحلي والدولي في مجالات التعليم والتعلُّم والتدريب والتقنية بما يواكب التطورات العالمية.
وكرم معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان في ختام أعمال المعرض الجهات المشاركة والمنظمة والشركاء والرعاة؛ تقديرًا لدورهم في إنجاح هذا الحدث التعليمي العالمي، الذي يمثل منصة رائدة وشاملة لاستشراف مستقبل التعليم، وعرض الحلول التعليمية المبتكرة التي تسهم في تطويره من خلال التواصل مع المستثمرين والجامعات والمتخصصين في قطاع التعليم والتقنية، كما كرم الطلبة الفائزين بالجوائز والميداليات الدولية في المعرض الدولي للاختراعات في جنيف.
وتسعى وزارة التعليم من خلال إقامتها للمعرض الدولي للتعليم “EDGEx 2025” إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم داخل المملكة، وعلى الصعيد العالمي، من خلال ثلاث ركائز أساسية: استعراض الحلول والأفكار المبتكرة، وتسليط الضوء على أحدث التقنيات التعليمية، والاحتفاء بإنجازات الطلبة والمعلمين والداعمين.