غوتيريش يحث المجتمع الدولي على لجم خطاب الكراهية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
سرايا - حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، جميع الحكومات على منع أعمال العنف القائمة على الدين والمعتقد ومناهضتها، داعيا إلى المجاهرة بمناهضة خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
وقال غوتيريش، في رسالة، بمناسبة اليوم الدولي لذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد "لتذكر من قاسوا ويلات ذلك العنف، وتجديد العزم على استئصال خطاب الكراهية".
وقال إن السبب في خطاب الكراهية غالبا ما يكون مرتبطا بالكراهية "سواء تأجيج لهيب هذا الخطاب على شبكة الإنترنت أو خارجها"، مضيفا أن خطاب الكراهية هو الوقود الذي يغذي أعمال التعصب الفظيعة.
وأشار غوتيريش إلى مبادرته الداعية إلى العمل من أجل حقوق الإنسان واستراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها بشأن خطاب الكراهية مقترحا على الحكومات وشركات التكنولوجيا والجهات الأخرى المعنية على دعم العمل الذي تضطلع به الأمم المتحدة من أجل وضع مدونة سلوك طوعية لسلامة المعلومات على المنصات الرقمية.
يشار إلى أن الأمم المتحدة تعد لتنظيم مؤتمر قمة العام المقبل، لمكافحة خطاب الكراهية على الإنترنت.(بترا)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: خطاب الکراهیة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب بوقف انتهاكات القرار 1701 بجنوب لبنان
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، إسرائيل بوقف احتلال أراض لبنانية وتنفيذ عمليات عسكرية داخلها، مشددا على أن هذه الممارسات تمثل انتهاكا للقرار 1701.
وأكد غوتيريش -في بيان نشره مكتبه الإعلامي خلال زيارته مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في الناقورة- أن وجود مسلحين وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو اليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني يمثل انتهاكا صارخا للقرار الأممي 1701، داعيا إلى إنهاء هذه الممارسات.
واشار إلى أن الجيش اللبناني بدأ بالانتشار بأعداد أكبر في جنوب لبنان بدعم من قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل)، مشددا على أهمية هذا التعاون لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وصدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 في 11 أغسطس/آب 2006، بعد الحرب التي اندلعت بين حزب الله وإسرائيل في الصيف ذاته، بهدف إنهاء الحرب وتحقيق وقف إطلاق النار بين الطرفين. ويتضمن القرار مجموعة من البنود الرئيسية، أبرزها:
الوقف الفوري للأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل. انتشار القوات اللبنانية في جنوب لبنان حتى نهر الليطاني، بجانب قوات اليونيفيل لتعزيز الاستقرار. عدم السماح بنقل الأسلحة إلى حزب الله أو أي جماعة مسلحة أخرى غير القوات اللبنانية. مراقبة الحدود لضمان عدم تهريب الأسلحة أو المواد العسكرية إلى لبنان. الإفراج عن الأسرى وتبادل الأسرى بين الطرفين. إعلانوأشار الأمين العام إلى أن دعم اليونيفيل وتنسيقها مع الجيش اللبناني هو أمر أساسي لدعم وقف دائم للأعمال العدائية وتنفيذ قرار الأمم المتحدة. وكانت اليونيفيل قد اكتشفت أكثر من ١٠٠ مخبأ للأسلحة تابع لحزب الله في جنوب لبنان منذ وقف إطلاق النار.
واختتم غوتيريش تصريحاته بتأكيد ضرورة التزام جميع الأطراف بالقرارات الأممية لضمان الاستقرار الإقليمي ومنع التصعيد العسكري في المنطقة.