الجهاد تدين اعتداء أجهزة أمن السلطة على الأسير المحرر محمود جبارين
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يمانيون../
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، مشاهد التنكيل بالأسير المحرر محمود جبارين على أيدي عناصر من السلطة الفلسطينية في رام الله والتي وصفتها ب”وصمة خزي وعار وتمادٍ غير مقبول”.
ودعت الجهاد في بيان لها، السلطة وأجهزتها إلى الكف عن التساوق مع ممارسات الاحتلال، وخصوصاً في الوقت الذي يشن فيه الاحتلال عدواناً ضد كل ما هو فلسطيني، ويدخل المناطق المولجة عناصر السلطة بحمايتها.
وأشار البيان إلى أن استمرار السلطة في الاعتقال السياسي للمقاومين والمجاهدين لا يخدم سوى الاحتلال، وهو طعنة في صميم المشروع الوطني الفلسطيني الذي ترفع السلطة شعاره وتدعي حمايته.
وطالبت الحركة بإطلاق فوري لسراح محمود جبارين ولكل المعتقلين السياسيين لدى أجهزة السلطة، وتوحيد الجهود كافة لمواجهة الإحتلال ،
الذي يستبيح الأرض وينتهك المقدسات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر
في أول رد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على التصريحات الأخيرة الصادرة عن السلطة الفلسطينية، قال القيادي في الحركة، طاهر النونو، الجمعة، إن "حماس آثرت الصمت طوال الحرب، لكن ما جاء مؤخرًا من تصريحات كان صادمًا للغاية"، في إشارة إلى ما صدر عن اجتماع المجلس المركزي في رام الله، يومي 23 و24 أبريل الجاري.
وأكد النونو أن "الحركة لم تتلقَ رسميًا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مشددًا على أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض" وسيبقى في يدها "ما دام بقي الاحتلال"، في تعبير واضح عن تمسك حماس بخيار الكفاح المسلح كضمانة لردع العدوان الإسرائيلي.
كما أعرب القيادي بالحركة عن أمل "أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطًا جادًا وحاسمًا على نتنياهو لوقف الحرب على غزة"، وسط استمرار الاحتلال في عملياته العسكرية رغم توقف مؤقت استمر شهرين فقط.
رفض مخرجات رام الله وتصعيد الاحتلال مستمرفي سياق متصل، وصفت حركة حماس مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني بأنها تمثل "خيبة أمل وطنية عميقة"، مؤكدة أنها "تجاهلت تطلعات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات" في ظل "واحدة من أكثر المراحل خطورة على القضية"، مع استمرار المجازر في غزة والتهويد في الضفة والقدس.
وكان الاحتلال قد استأنف عدوانه على القطاع المحاصر فجر 18 مارس 2025، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، إلا أن خروقات الاحتلال استمرت طيلة فترة التهدئة، حتى انهارت بالكامل.
أرقام مفزعة.. حرب الإبادة مستمرةتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، في حرب وصفتها منظمات دولية بـ "الإبادة الجماعية"، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى 168 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا تحت الركام أو في المعتقلات.