أيمن تعيلب: كتاب "في النظرية الأدبية" معنيّ بتوليد الاختلافات لا تنسيق الانسجامات
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن تعيلب أستاذ النقد الأدبي الحديث، وعميد كلية الآداب جامعة قناة السويس الأسبق: الدكتور منير فوزي يطرح قضية تبدو وكأنها معروفة، وهي لماذا يبدع المبدع في هذا الجنس الجمالي، وهل كان على وعي مسبق بهذا، وإن كان على وعي مسبق بهذا فلماذا عندما أنتقل من الرواية إلى المسرحية في نفس الموضوعة، لم يمزق السابق، ولماذا أكتفى بالإثنين معًا، وما هي حدود إكراهات النوع الأدبي المفروضة على وعي المبدع، ولماذا بعض المبدعين يتجلى إبداعهم بصورة أكثر جموحًا وخيالًا في قالب فني، وجنس جمالي دون جنس آخر.
وأضاف تعيلب، خلال ندوة مناقشة كتاب "في النظرية الأدبية: تشكلات الموضوعة في الأجناس الأدبية" تأليف الدكتور منير فوزي أستاذ البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية دار العلوم، جامعة المنيا، والتي أقيمت بأتيليه القاهرة، الأسئلة السابقة طرحها الدكتور منير طوال الكتاب، وأظن أنه لم يُقدم لها إجابة، فلا توجد ضفة للأسئلة في هذا الكتاب، ولا توجد ضفة للأجوبة، ويفتح الدكتور منير باب الأزمة في وجه التصورات النظرية التي تؤسس حد النوع بصرامة لغوية دقيقة، ومن ثم يبحث الدكتور منير في الغياب وليس في الحضور.
وواصل، الهدف من هذا الكتاب كما فهمته أنه معني بتوليد الاختلافات، لا تنسيق الانسجامات، بعيدًا عن المداهنات والمراهنات النقدية التي يعج بها السوق النقدي.
حضر الندوة كل من، الدكتور خيري دومة أستاذ النقد الأدبي الحديث ورئيس قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة القاهرة سابقًا، والفنان التشكيلي أحمد الجنايني مدير أتيليه القاهرة، وأدار اللقاء الدكتور طارق مختار سعد أستاذ النقد الأدبي، والأدب المقارن بجامعة المنيا، بحضور عدد من الكُتاب والنقاد والمثقفين.
WhatsApp Image 2025-02-25 at 8.27.58 PM (1) WhatsApp Image 2025-02-25 at 8.27.58 PM WhatsApp Image 2025-02-25 at 8.27.57 PM (2) WhatsApp Image 2025-02-25 at 8.27.57 PM (1)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النظرية الادبية الدکتور منیر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاج أورام: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء إلى 69%
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي السادس عشر لقسم الأورام بكلية الطب جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور سمير شحاتة، أستاذ علاج الأورام، وحضور الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، وذلك لاستعراض أحدث الدراسات العلمية في تشخيص وعلاج الأورام.
استعراض الجديد في تشخيص وعلاج الأوراموشارك في الافتتاح كل من الدكتور يسري رستم، رئيس اللجنة العليا للأورام بالمستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر، وكيل كلية الطب للدراسات العليا بجامعة أسيوط، والدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، إلى جانب نخبة من الأطباء والاستشاريين في مجال الأورام من مصر والدول العربية والأوروبية.
وأكد الدكتور سمير شحاتة، أستاذ الأورام بـ«طب أسيوط»، أن المؤتمر استعرض كل ما هو جديد في الأبحاث العلمية بمجال الأورام خلال العام الماضي، إضافة إلى تحديث البروتوكولات العلاجية والتشخيصية بما يتناسب مع إمكانات الحكومة المصرية وقدرتها على خدمة المرضى.
وأضاف أن النسخة الحالية من المؤتمر تميزت بمناقشة التطورات الحديثة في العلاج المناعي والموجه لأورام الثدي والجهاز الهضمي والكبد، مشيرًا إلى أن أبرز الموضوعات التي تم تناولها شملت أورام الثدي، والرئة، والجهاز الهضمي، والكبد، والجهاز البولي والتناسلي.
الكشف المبكر عن أورام الثديوأوضح «شحاتة»، أن الكشف المبكر عن أورام الثدي أدى إلى تحسن معدلات الحياة ونسب الشفاء التام، حيث انخفضت نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متأخرة من 96% إلى 29%، ما ساهم في زيادة فرص استخدام العلاج الجذري ورفع نسب الشفاء إلى 68%.
كما كشف عن طرح العديد من العلاجات الموجهة هذا العام، بالإضافة إلى مناقشة علاجات مناعية جديدة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي، والتي أظهرت تحسنًا ملحوظًا في النتائج.
وفي إطار الجهود المبذولة لضمان العدالة في تلقي العلاج، أكد «شحاتة» العمل على وضع سياسة موحدة لمراكز الأورام في المستشفيات الجامعية، بحيث يحصل المرضى في الصعيد على نفس مستوى الرعاية المقدمة في القاهرة والإسكندرية.
دور الذكاء الاصطناعي في التشخيصوتابع: «عقدنا جلستين لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص، ومن المتوقع أن يصبح التشخيص والعلاج معتمدًا بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة».
وعن التحديات التي تواجه علاج الأورام، أكدت الدكتورة هبة الله محمود، مدرس علاج الأورام جامعة أسيوط، أن التكلفة العلاجية المرتفعة تمثل عائقًا كبيرًا، مشيرة إلى أن تأخر التشخيص لا يزال مشكلة شائعة في صعيد مصر، إلا أن هناك تحسنًا في وعي المواطنين.
وفيما يخص سرطان البروستاتا، أشارت مدرس علاج الأورام إلى توفر عديد من العلاجات الجديدة، خاصة أنه مرض شائع بين الرجال وترتفع معدلات الإصابة به مع تقدم العمر، مؤكدة أن سرطان المثانة شهد طفرة في العلاجات المناعية والموجهة.
فيما أعربت الدكتورة سمر المرشدي، مدرس بقسم الأورام جامعة أسيوط، عن قلقها من تزايد معدلات الإصابة بالسرطان بين الشباب، خاصة سرطان الكبد الذي أصبح الأكثر شيوعًا في مصر، مشيرة إلى أن العوامل البيئية، وعلى رأسها التدخين، تلعب دورًا في زيادة نسب الإصابة.
كما شددت على أهمية العوامل الوراثية في الإصابة بالأورام، خاصة سرطان القولون، الثدي، والبروستاتا، داعية المواطنين إلى التوجه للكشف المبكر، مؤكدة أن العلاج المناعي ليس بديلاً عن العلاج الكيماوي، لكنه يسهم في تحسين النتائج العلاجية.