طالبت الهيئة الإدارية لمجلس المستشارين الجنوبيين للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء بإعادة صياغة بعض المقررات والكتب الدراسية التي تتضمن بعض النقاط التي تتنافى مع ما سمتها بـ "مقومات الهوية الجنوبية"، وفقا لتقرير عمل اللجنة الاستشارية لشؤون التعليم الذي قدمه رئيس اللجنة الدكتور سالم السلفي.

 

وقال موقع المجلس الانتقالي الجنوبي أن الاجتماع ناقش تقرير السلفي، إلذي اكد أن التعليم العام يعد نقطة الانطلاق في "التغيير الإيجابي الشامل في المجتمع الجنوبي وترسيخ هويته"، لافتا إلى أن التقرير تضمن عدداً من التوصيات الهادفة إلى رفع مستوى التعليم، "أهمها رفع دخل المعلمين لضمان استقرار العملية التعليمية، وكذلك إعادة صياغة بعض المقررات والكتب التي تتضمن بعض النقاط التي تتنافى مع مقومات الهوية الجنوبية".

 

وأوضح أن الاجتماع ناقش تقرير أداء الوضع الخدمي الذي قام بتقديمه محمد محسن رئيس اللجنة الاستشارية لشؤون الخدمات، متناولًا فيه أبرز ما قامت به اللجنة من أنشطة خلال شهري يناير وفبراير 2025م، التي تركزت على رصد الوضع الحالي في عدد من المؤسسات الخدمية في عدن ومختلف "محافظات الجنوب"، ورصد بؤر الفساد فيها، ووضع عدد من المقترحات بالمعالجات والاحتياجات.

  

وقبل عدة سنوات شرعت المليشيات الحوثية في اليمن في تغيير المناهج الدراسية مما اسهم في هدم الهوية اليمنية عبر إدخال مناهج ومقررات بعيدة كل البعد عن الهوية اليمنية، ويسعى حاليا المجلس الانتقالي الجنوبي السير على خطى الحوثيين فيما يخص المناهج التعليمية في اليمن. 

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها.. أسماء دفعة جديدة من القتلى

تواصل مليشيا الحوثي تشييع جثامين قياداتها الميدانية على دفعات يومية، حيث شهد يوم الأربعاء تشييع أربع قيادات تحمل رتباً عسكرية متفاوتة.

يأتي ذلك بعد مرور 24 ساعة على تشييع 16 ضابطاً على دفعتين، ضمت الأولى 14 ضابطاً تم تشييعهم في صنعاء، بينما جرى تشييع البقية في محافظة حجة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، في نسختها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، أن الجماعة شيّعت يوم الأربعاء أربعة من قياداتها الميدانية في صنعاء، وهم: المقدم محمد منصور الزغافي، الرائد شعيب علي هاجر، النقيب يحيى حسين الكبسي، والملازم أول صالح صالح القطاع.

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر عسكرية بسقوط قتلى وجرحى في صفوف القيادات العليا للجماعة، إلا أن المليشيا تتكتم بشدة على هذه الخسائر، وغالباً ما تؤجل الإعلان عنها لأشهر، في محاولة للحد من تأثيرها على تماسك صفوفها.

ومنذ بدء العمليات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار الجاري، أعلنت مليشيا الحوثي تشييع 63 ضابطاً، بينما ارتفع إجمالي عدد القتلى من قياداتها منذ مطلع الشهر ذاته إلى 71 ضابطاً.

في المقابل، تستمر الجماعة في التكتم على أعداد مقاتليها الميدانيين الذين يسقطون في المواجهات، وهو نهج اعتادت عليه منذ اندلاع الحرب عام 2015.

وحسب مصادر رصد، بلغ عدد القيادات الحوثية التي شُيّعت خلال شهر فبراير الماضي 37 ضابطاً، فيما شيّعت 60 ضابطاً خلال يناير، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها الجماعة منذ بداية العام إلى 168 ضابطاً.

وتؤكد المصادر أن مليشيا الحوثي، المدعومة إيرانياً، تواصل بشكل يومي تشييع دفعات جديدة من قياداتها الميدانية في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، وسط استنزاف مستمر لعناصرها، بمن فيهم الجنود الذين تقدر مصادر عسكرية عدد قتلاهم بالمئات شهرياً.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تختطف باحثاً ومؤرخاً في زبيد
  • المجلس الانتقالي .. الجيش السوداني لا يرغب في الانخراط بالعمل السياسي
  • تقرير حقوقي: 7885 انتهاكًا ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين خلال 2024
  • البيت الأبيض يؤكد استمرار العمليات ضد مليشيا الحوثي لفترة طويلة
  • مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها.. أسماء دفعة جديدة من القتلى
  • مدرب إنجلترا يطالب فيفا بإعادة جدولة المباريات الدولية
  • جديد التعليم الجامعي للطلاب الأجانب والمنح الدراسية بماليزيا
  • بعد دفعة في صنعاء.. مليشيا الحوثي تشيّع دفعة من قياداتها الميدانية في حجة
  • نواب يشيدون بإعادة صياغة برنامج المساندة التصديرية لتعزيز الصادرات المصرية
  • سفارة واشنطن في اليمن تكشف الهدف الرئيسي للضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي