“حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
#سواليف
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” عبد اللطيف القانوع، إن ” #مفاوضات المرحلة الثانية أو تمديد الأولى أو دمج المراحل كلها تستند على مطالب #المقاومة و #الخطوط_الحمراء التي وضعتها”.
وأضاف في مقابلة مع شبكة /العربي الجديد/ الفضائية، اليوم الثلاثاء، أن “الاتصالات مستمرة مع الوسطاء وأي أفكار جديدة قابلة للنقاش لتجاوز عرقلة #الاحتلال للاتفاق وبما يضمن التزامه بكامل البنود”.
وأكّد أن “ضمان الإفراج عن باقي أسرى الاحتلال هو #إنهاء_الحرب و #الانسحاب من القطاع والبدء بالإعمار”.
مقالات ذات صلة رئيس الموساد يكشف تفاصيل جديدة حول تفجير أجهزة “البيجر” 2025/02/25وكان القانوع قد قال أمس الاثنين، إن “عدم تنفيذ #البرتوكول_الإنساني وتأجيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة دليل على نوايا الاحتلال بتعطيل الاتفاق وعدم جديته في استمراره”.
وجدّد تأكيد “حماس” على أن “عدم تنفيذ الاحتلال كامل بنود المرحلة الأولى لا يخدم المضي قدما نحو استكمال الإفراج عن باقي الأسرى لدى المقاومة”.
وأشار إلى أن “نتنياهو يعرقل تنفيذ كامل بنود الاتفاق حيث يعمل لأجنداته الشخصية ولا يكترث لحياة باقي الأسرى”.
وأكد استمرار الاتصالات مع الوسطاء “حول خروقات الاحتلال المتكررة ومماطلته في التنفيذ”، لافتا إلى أن “الحركة تنتظر ردهم إزاء ذلك”.
كما أشار إلى أن “الرعاية الدولية للاتفاق تلزم الاحتلال باحترامه وتنفيذ مراحله من دون مرواغة كما التزمت المقاومة”.
وفي 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
وتنصلت قوات الاحتلال من تنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى من الاتفاق حسب “حماس” التي قالت إنها “أحصت عدة خروقات من قبل قوات الاحتلال للاتفاق تمثلت بتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقطاع بالقصف وإطلاق النار عليهم، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء، وتأخير دخول احتياجات القطاع الصحي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس مفاوضات المقاومة الخطوط الحمراء الاحتلال إنهاء الحرب الانسحاب البرتوكول الإنساني
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية تقيم ورشتها الأولى لفريق القوة الناعمة بعنوان “أثر القوة الناعمة في مكافحة التطرف العنيف”
شبكة انباء العراق ..
أقامت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، بالتعاون مع وكالة التعاون الألماني(GIZ)، للمدة ٢٠-٢١ نيسان ٢٠٢٥، ورشتها الأولى لفريق القوة الناعمة، تحت عنوان “أثر القوة الناعمة في مكافحة التطرف العنيف”، وبحضور رئيس اللجنة الوطنية، السيد علي عبد الله البديري، وبمشاركة عدد من أعضاء اللجان الفرعية في الوزارات والمحافظات.
وتضمنت الورشة، تقديم أوراق بحثية للمواضيع المتعلقة بدور الفن، والرياضة، والإعلام، والآداب، والتعليم، والإرشاد النفسي، كقوة ناعمة لمكافحة التطرف العنيف وتعزيز التماسك المجتمعي، إضافة إلى فتح باب الحوار والنقاش لتوحيد الرؤى في تحديد مسار الفريق لتنفيذ المشاريع ذات الصلة، والخروج بجملة من التوصيات التي تسهم في بناء مجتمع عراقي آمن ينبذ التطرف والكراهية ويؤمن بالسلم والتعايش.
وبين البديري، خلال كلمة له، ان القوة الناعمة تُعد ضمن الملفات ذات الأولوية الوطنية لما لها من أثر كبير في الحد والوقاية من التطرف العنيف، مؤكداً على ضرورة إستثمار المؤسسات الحكومية ذات الصلة بإقرار ومتابعة تنفيذ المشاريع والمبادرات الخاصة بالفريق.
user