#سواليف

أكد رئيس #جهاز_الموساد الإسرائيلي، ديدي #برنياع، اليوم (الثلاثاء)، أن #تفجير أجهزة النداء ” #البيجر ” بعناصر #حزب_الله كان عملية إبداعية تم التخطيط لها بمهارة ومكر.

وأشار برنياع خلال كلمة له في مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي (INSS) إلى أن “العملية تمثل اختراقا استخباراتيا عميقا للعدو وتظهر تفوقا تكنولوجيا وقدرات عملياتية رفيعة المستوى”.

ووصف العملية بأنها “نقطة تحول” في الحرب مع حزب الله، قائلا: “يمكن رسم خط واضح بين تنفيذ العملية والضغط المتزايد على حزب الله، وصولا إلى القضاء على (أمين حزب الله الراحل) حسن نصر الله وإبرام الاتفاق”.

مقالات ذات صلة “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة 2025/02/25

وأشار إلى أن “العملية جاءت امتدادا لمشروع سابق استخدم فيه تفجير أجهزة (ووكي توكي) اللاسلكية، والذي تم إطلاقه قبل نحو عقد من الزمن خلال فترة رئاسة تمير باردو واستمر في عهد يوسي كوهين”.

وأوضح برنياع أن فكرة تفجير أجهزة النداء “البيجر” نشأت بعد إدراك محدودية تأثير عملية “ووكي توكي” في مختلف الظروف القتالية، مما دفع الموساد إلى ابتكار أسلوب جديد لاستهداف عناصر حزب الله من خلال تفجير أجهزة يحملونها دائما على أجسادهم”.

وكشف أن أولى البنى التحتية التشغيلية للعملية تم أنشاؤها أواخر العام 2022، ووصلت أول شحنة إلى #لبنان تحتوي على 500 جهاز نداء فقط قبل أسابيع من 7 أكتوبر.

وأضاف: “في الوقت ذاته، كانت آلاف أجهزة الراديو (ووكي توكي) من العملية السابقة مخزنة في مستودعات حزب الله، ما جعل تفعيل العمليتين معًا عند اندلاع الحرب خيارًا استراتيجيًا عزز من تأثير الضربة.”

وأوضح رئيس الموساد أن عدد أجهزة النداء التي تم تفجيرها كان أكبر بعشر مرات مما كان متاحا في بداية الحرب، مشيرًا إلى أن توقيت العملية في 17 و24 سبتمبر كان محل نقاش داخلي مكثف، حيث طُرحت مدرستان فكريتان متباينتان بشأن توقيتها، لكن #نتنياهو اتخذ القرار بالمضي قدمًا رغم المعارضة داخل الاجتماع.

وتابع برنياع: “اليوم الذي انفجرت فيه آلاف الأجهزة في أيدي عناصر حزب الله سيبقى نقطة تحول في #الحرب”، مشيرا إلى أن تأثيرها النفسي كان قويا جدا”.

وأكد أن الضربة التي تلقاها حزب الله حطمت معنوياته، قائلا: “النصر في الحرب لا يقاس بعدد القتلى أو الصواريخ المدمرة، بل بكسر معنويات العدو وإضعاف دوافعه”.

وبحسب التقارير، فقد انطلقت عملية تفجير أجهزة النداء (بيجرز) في 17 سبتمبر، وسط مخاوف من اكتشافها، وفي اليوم التالي، انفجرت أجهزة الاتصال اللاسلكي “ووكي توكي” في أيدي مقاتلي حزب الله في لبنان وسوريا.

وأدت التفجيرات إلى مقتل حوالي 30 عنصرًا من حزب الله وإصابة نحو 3000 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

واختتم برنياع حديثه بالتأكيد على أن العملية لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت بعد سنوات من جمع المعلومات وتعزيز التعاون مع الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وقال:”لقد خططنا لعمليات خاصة في عمق أراضي العدو، وأدركنا أن الحرب القادمة ستكون مختلفة عن كل ما شهدناه سابقا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جهاز الموساد برنياع تفجير البيجر حزب الله لبنان نتنياهو الحرب أجهزة النداء تفجیر أجهزة ووکی توکی حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

باركها تنظيم داعش وشبكات التهريب مولت شراء الأسلحة.. المغرب يكشف تفاصيل خطيرة حول “خلية أسود الخلافة”

زنقة 20 ا الرباط

كشف حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج)، اليوم الإثنين في ندوة صحفية عن معطيات تفصيلية تخص الخلية الإرهابية التي تم توقيفها مؤخرا بتسع مدن مغربية.

وأوضح الشرقاوي أن الخلية تم تفكيكها بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لإحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة يستهدف المغرب بتكليف وتحريض من قيادي بارز في تنظيم داعش بمنطقة الساحل الإفريقي وهو المدعو عبد الرحمان الصحراوي من جنسية ليبية.

وأكد الشرقاوي، أن عمليات البحث والتتبع لأنشطة عناصر هذه الخلية الإرهابية الذين أطلقوا عليها إسم “أسود الخلافة في المغرب الأقصى”.

وأضاف الشرقاوي، أن الأبحاث استغرقت سنة تقريبا وهو ما تكلل بإيقاف أعضائها الـ12 في مدن، الدارالبيضاء، العيون، فاس، تاونات، طنجة، أزمور ، جرسيف، أولاد تايمة وتامسنا بضواحي الرباط، وذلك بعدما قاموا مؤخرا بعمليات استطلاع بتحديد المواقع المستهدفة بعدة مدن مغربية.

وشدد الشرقاوي على أن إجراءات البحث والتفتيش التي أنجزت على ضوء هذه العملية الأمنية مكنت في مرحلة أولى من حجز عدد كبير من المعدات والمواد التي تدخل في إطار التحضير لمشروع إرهابي وشيك وخطير من قبيل مجموعة من العبوات الناسفة الجاهزة للاستعمال ومواد يشتبه استخدامها في صناعة المتفجرات وأسلحة بيضاء.

كما مكنت التحريات التقنية الأولية المنجزة، يضيف الشرقاوي، من العثور لدى بعض أفراد هذه الخلية المكلفين بعملية التنسيق على إحداثيات  وعناوين خاصة بنظام تحديد المواقع تخص مخبئا للأسلحة والدخيرة الموجهة لأعضاء هذه الخلية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية، تم إعداده بإقليم الرشيدية وتحديدا بالضفة الشرقية لواد كير تل مزيل جماعة وقيادة واد نعام بمنطقة بودنيب على الحدود الشرقية للمملكة.

وكشف المتحدث ذاته، أنه بعد الإنتقال إلى المكان الذي حدده نظام التموقع الجغرافي تبين بأن هذا المخبأ يتواجد عند سفح وعر المسالك استلزم انتداب المعدات اللازمة وتسخير بروتوكول الأمن والسلامة الخاص بالتهديدات الإرهابية، وكذا الإستعانة بدوريات الكلاب المتخصصة في الكشف عن المتفجرات وأجهزة كشف المعادن الخاص وتحديد طبيعة المواد المشبوهة وروبوتات لرصد الأجسام الناسفة وجهاز المسح بالأشعة السينية.

وقد مكنت عمليات المسح الطبوغرافي والتمشيط والتفتيش بعد أزيد من ثلاث ساعات من العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية مدفونة في مكان منزو أسفل المرتفع الصخري وتتكون هذه الترسانة من سلاحي كلانشيكوف مع خزانين لرصاص وبندقيتين ناريتين وعشر مسدسات نارية فردية من مختلف الأنواع وكمية كبيرة من الذخيرة الحية من مختلف الأعيرة كانت ملفوفة بأكياس بلاستيكية وجرائد ومنشورات ورقية بدولة مالي من بينها أسبوعيات صادرة بتاريخ 15 و 27 شهر يناير 2025.

وتابع الشرقاوي، أن الخبرة الباليستيكية التي باشرها خبراء الأسلحة التابعين لمعهد العلوم الأدلة الجنائية بالمديرية العامة للأمن الوطني بأن هذه الأسلحة في وضعية اشتغال جيدة وأنها خضعت لمحو عمدي لأرقامها التسلسلية بغرض طمس مصدرها كما تم قطع ماسورة بعضها لتسهيل عملية إخفائها وحملها.

ووفق المعلومات المتوصل إليها إلى حدود اليوم، يؤكد الشرقاوي ، فإن القيادي في ولاية داعش بالساحل المدعو عبد الرحمان الصحراوي الليبي الذي كان على اتصال بشبكات التهريب هو من وفر هذه الترسانة لأفراد الخلية الإرهابية ، وبفضل يقظة المصالح الأمنية وبتوفيق وتسديد من الله قد تم الوصول إلى هذه الأسلحة ومنع حدوث كارثة لو تمكن أعضاء الخلية من وضع اليد عليها.

وكشف الشرقاوي أن عدد عناصر هذه الخلية الإرهابية الموقوفين الى غاية هذه المرحلة من البحث بلغ 12 مشتبها فيهم تتراوح أعمارهم مابين 18 و40 سنة.

وبخصوص بروفايل الأشخاص الموقوفين ، أوضح الشرقاوي ، أنهم يتشاركون في معطى أساسي وهو مستواهم الدراسي الذي لا يتجاوز مرحلة الثانوي بالنسبة لـ8 من المشتبه فيهم والمستوى التعليمي الأساسي بالنسبة لـ3 منهم، بينما لم يتجاوز أحد أعضاء هذه الخلية السنة الأولى من السلك الجامعي.

وشدد الشرقاوي على أن الأبحاث الاولية تفيد أن أعضاء هذه الخلية الإرهابية كانوا على ارتباط وثيق بكوادر من لجنة العمليات الخارجية في فرع الدولة الإسلامية بالساحل والذي كان يقوده المدعو عدنان ابو الوليد الصحراوي الذي لقي حتفه.

وتفيد التحريات، يشير الشرقاوي، إلى أن المشروع الإرهابي لهذه الخلية قد حصل على مباركة تنظيم داعش بمنطقة الساحل حيث توصلوا مؤخرا بشريط مصور يحرض على تنفيذ هذه العمليات وذلك إيذانا بانتقالهم للتنفيذ المادي للمخططات التخريبية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد: “عملية البيجر” شكلت نقطة تحول في حرب الشمال  
  • الموساد يكشف تفاصيل عملية تفجير جهاز بيجر في لبنان
  • رئيس الموساد: تفجيرات البيجر في لبنان أجهزت على حزب الله
  • رئيس الموساد يكشف تفاصيل جديدة عن انفجارات أجهزة بيجر.. روح حزب الله
  • الموساد: أدخلنا أول 500 جهاز "بيجر" إلى لبنان قبل الحرب بأسابيع
  • رئيس الموساد يكشف تفاصيل جديدة لعملية البيجر
  • رئيس الموساد: عملية البيجر في لبنان نقطة تحول وكسرت معنويات حزب الله
  • باركها تنظيم داعش وشبكات التهريب مولت شراء الأسلحة.. المغرب يكشف تفاصيل خطيرة حول “خلية أسود الخلافة”
  • “بيغ 5 كونستركت” بالسعودية يكشف تقنيات جديدة ويشهد توقيع اتفاقيات