"إفريقية النواب": زيارة رئيس زامبيا مصر تعكس تعزيز أواصر التعاون مع الدول الإفريقية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب الأسبق وعضو حزب الجبهة الوطنية، إن زيارة رئيس زامبيا، هاكيندي هيشيليما، إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس التقدير العميق الذي تحظى به مصر في القارة الإفريقية، والدور المحوري الذي تلعبه على المستويين الإقليمي والدولي.
كما أنها تؤكد على عمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين، وحرص القيادة المصرية على تعزيز أواصر التعاون مع الدول الإفريقية بشكل عام وزامبيا بشكل خاص في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الإفريقي.
وأضاف باشات، في تصريحات اليوم، أن الرئيس السيسي خلال المباحثات ركز على توسيع آفاق التعاون مع زامبيا، ليس فقط في المجالات السياسية أو الأمنية، بل في القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل الزراعة، والصناعة، والثروة السمكية، وهي قطاعات واعدة في القارة الإفريقية، كما أن زامبيا تعد من أغنى الدول إنتاجا للنحاس، وهو ما يفتح آفاقا جديدة للتعاون في قطاع التعدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة وبما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز التكامل مع الدول الإفريقية، خاصة في ظل رئاسة مصر للعديد من المبادرات الإقليمية وتعزيزها لآليات العمل المشترك داخل الاتحاد الإفريقي.
وأوضح أن الزيارة شهدت توافقا في الرؤى بين البلدين حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها دعم الموقف العربي والمصري الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على ضرورة دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والرفض القاطع لأي محاولات لفرض واقع جديد يؤدي إلى تغيير التركيبة السكانية في غزة أو دفع الفلسطينيين إلى الهجرة القسرية، لافتا إلى أن هذا الموقف يحظى بدعم العديد من الدول الإفريقية، التي تدرك خطورة هذه المخططات على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأشار باشات، إلى أن اللقاء أسفر عن توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين مصر وزامبيا، مما يعكس اهتمام الجانبين بتعزيز الشراكة الاقتصادية والتنموية، كما أن الرئيس الزامبي أشاد بالدور المصري في القارة الإفريقية، مؤكدا حرصه على الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات مثل الصحة، والتعليم، والطاقة المتجددة،و ضرورة تعزيز الاستثمارات المصرية من خلال تسهيل الإجراءات القانونية وجذب المستثمرين المصريين إلى زامبيا.
وأكد باشات، أن الزيارة تفتح صفحة جديدة في العلاقات المصرية الزامبية، وتدفع نحو تحقيق المزيد من التعاون المشترك، مشددا على أهمية إنشاء خط طيران مباشر بين البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري، وتشجيع صغار المستثمرين على دخول السوق الإفريقية.
ولفت باشات، إلي أن آخر زيارة للرئيس السيسي إلى زامبيا كانت في يونيو 2023 خلال قمة تجمع الكوميسا و كانت نقطة انطلاق مهمة، حيث تم خلالها تحديد أولويات التعاون بين الجانبين، معربا عن أمله في أن تتكرر مثل هذه الزيارات بين قيادات البلدين لتعزيز العلاقات الاستراتيجية وتحقيق الأهداف المشتركة التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء حاتم باشات الرئيس عبدالفتاح السيسي الدول الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يبحث تعزيز التعاون الدولي ويكرم عمداء الكليات لتفوقهم في تصنيف QS
عقد مجلس جامعة الإسكندرية اجتماعه برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، حيث هنأ أعضاء المجلس بمناسبة موافقة المجلس الأعلى للجامعات على إنشاء الفروع الدولية للجامعة في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، ودولة اليونان، مشيرًا إلى تشكيل مجموعات عمل لكل فرع لاتخاذ الخطوات التنفيذية لبدء الدراسة.
استعرض رئيس الجامعة نتائج زيارته إلى المملكة المتحدة، حيث تم توقيع أطر تنفيذية لأكثر من عشرين درجة مزدوجة في الهندسة والحاسبات والأعمال والاقتصاد والعلوم السياسية مع جامعات إيسكس وساوثهامبتون وإيست لندن، إلى جانب الترتيب لبدء سفر الطلاب لهذه الدرجات العام الجامعي القادم، كما وافقت جامعة ساوثهامبتون على إنشاء فرع دولي بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.
وأشار إلى زيارته لجامعة فيرجينيا تك بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسفرت عن توقيع اتفاق لإنشاء درجات ماجستير في التخصصات الهندسية والحاسبات، والتعاون في مشروعات بحثية كبرى تشمل أبحاث النانو تكنولوجي، والطاقة، والهيدروجين الأخضر، وأبحاث السرطان، والتهاب الكبد الوبائي. كما شهد افتتاح مجمع الابتكار بجامعة فيرجينيا، وعقد مناقشات مع محافظ الولاية، حيث تم الاتفاق على توأمة بين جامعة الإسكندرية بولاية فيرجينيا وجامعة الإسكندرية بمصر، بالإضافة إلى موافقة جامعة فيرجينيا تك على إنشاء فرع دولي بمدينة برج العرب بالإسكندرية.
وناقش المجلس نتائج التصنيف الدولي QS، حيث حصلت جامعة الإسكندرية على تصنيف دولي في أربعة تخصصات رئيسية، هي علوم الحياة والطب، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإدارة، إلى جانب ستة عشر تخصصًا فرعيًا في الطب، والصيدلة، والهندسة، والأعمال، والعلوم، والزراعة، والحقوق، والطب البيطري، والحاسبات والمعلومات. وكرم المجلس عمداء الكليات التي حصلت تخصصاتها على مراكز متقدمة في التصنيف.
وافق المجلس من حيث المبدأ على إنشاء مركز متخصص للعناية المركزة والحرجة للأطفال وحديثي الولادة بمستشفى سموحة للأطفال، ورفع الدراسة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية تمهيدًا لتوقيع بروتوكول شراكة مع مؤسسات المجتمع المدني. كما وافق على إنشاء برنامج الماجستير في الإدارة المستدامة للموارد الساحلية والاقتصاد الأزرق بكلية العلوم، وبرنامج الماجستير التخصصي "تصميم الأدوية"، وهو درجة مزدوجة بين جامعة الإسكندرية (كلية الصيدلة) وكلية الصيدلة بجامعة كاين نورماندي بفرنسا.
كرم المجلس الدكتورة منى رجب، المدرس المتفرغ بكلية الفنون الجميلة، على تنفيذها جداريات لتجميل المنشآت الجامعية والمحافظة، والمعيدة منه الله محمد عباس لمشاركتها في تنفيذ جدارية سور كلية الفنون الجميلة. كما وافق على اتفاقيات تعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة قرطبة بإسبانيا، ومنظمة الإيسيسكو، وجامعة مالطا، وجامعة جورجيا ستيت بالولايات المتحدة الأمريكية.
وافق المجلس على قبول إهداءات مقدمة لدعم العملية التعليمية والبحثية، منها جهاز فصل مكونات الدم لمعهد البحوث الطبية بقيمة 3.3 مليون جنيه، وتطوير معملين بكلية العلوم بتبرع قيمته مليون جنيه، إلى جانب أجهزة طبية مقدمة لكلية الطب بقيمة 13.7 مليون جنيه، وجهاز قسطرة أوعية دموية بقيمة 27 مليون جنيه.
أقر المجلس ترقية 35 عضو هيئة تدريس، منهم 15 إلى وظيفة أستاذ، و20 إلى وظيفة أستاذ مساعد، وتعيين 26 مدرسًا، ومنح 66 درجة دكتوراه، و82 درجة ماجستير في التخصصات العلمية المختلفة.