الحرم الإبراهيمي.. 197 انتهاكاً من قبل العدو الصهيوني ومستوطنيه العام الماضي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يمانيون../
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إن الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل تعرض العام الماضي لـ 197 انتهاكا من قبل العدو الصهيوني ومستوطنيه، منها منع الاحتلال رفع الآذان من على مآذنه 674 وقتًا وإغلاقه أمام المصلين لـ 10 أيام كاملة إغلاقًا كاملًا.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى 31 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، أن الحرم الإبراهيم ما يزال يتعرض لانتهاكات خطيرة ومتزايدة من قبل قوات العدو الصهيوني والمستوطنين رغم أنه ملكية وقفية للمسلمين وحدهم باعتراف منظمات دولية.
وأشارت إلى أن عدد المصلين في الحرم الإبراهيمي تراجع العام الماضي الى 236530 مصليا فقطـ، بسبب الإجراءات المشددة التي يفرضها العدو الصهيوني ، بما في ذلك إغلاق مداخل الحرم منذ العدوان على قطاع غزة وتكثيف نقاط التفتيش حول المسجد.
وطالبت الوزارة المؤسسات الدولية والقانونية بمحاسبة العدو الصهيوني على جرائمه بحق المساجد ودور العبادة وفضح هذه الجرائم إعلاميا ودوليا، كما دعت الفلسطينيين الى التواجد الدائم في الحرم الإبراهيمي وتفعيل المرابطة فيه ووضع برنامج للفعاليات الدينية والثقافية والاجتماعية على مدار الساعة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحرم الإبراهیمی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
فهد شاكر أبوراس
أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.
ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.
إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.
كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.