رئيس جامعة مدينة السادات تشارك في احتفال هيئة فولبرايت مصر باليوم العالمي للمرأة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شاركت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، في الاحتفال الذي نظمته هيئة فولبرايت مصر احتفالا باليوم العالمي للمرأة، تحت عنوان "خمسة وسبعين عاما من القيادات النسائية المؤثرة في العالم" وذلك اليوم الاثنين الموافق ٢٤ فبراير ۲۰۲۵، بفندق سوفيتل كايرو داون تاون النيل، وذلك بحضور الدكتوره منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والسفيرة هيررو مصطفى غارغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة والرئيسة الفخرية للجنة فولبرايت الثنائية في مصر، وماجى ناصيف الرئيس التنفيذي لهيئة فولبرايت مصر، وعدد من قيادات هيئة فولبرليت والقيادات النسائية من رؤساء وأساتذة الجامعات وممثلى الوزارات والهيئات المختلفة، ولفيف من القيادات النسائية في المجال الحكومي والأكاديمي والقطاع العام والخاص وخريجين هيئة فولبرايت.
وفى جلسة حوارية تحت عنوان «تشكيل العقول» بين الدكتوره شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات وضيف شرف المؤتمر، والدكتوره ماجى نصيف، المدير التنفيذي لهيئة فولبرليت، عن ماهى النصيحة كرئيس جامعة لسيدات المجتمع الجامعي في مقتبل العمر؟
أجابت "معاويه" أن تهتم سيدات المجتمع الجامعي بالدورين المجتمعى والعلمى الأكاديمي وألا يهملوا أيا منهما، فنجاح المرأه القيادية يعتمد على التوازن بين الدورين وهى قادرة على القيام بالدورين طبقا لطبيعة المرأة المتميزة وقدرتها على تحمل كافة المهام المنوطة إليها بكفاءة وتميز.
وفى سياق متصل تتقدم الدكتوره شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، بالشكر لهيئة فولبرايت مصر للإستضافه وعلى جهودها وتعاونها الدائم والمثمر مع جامعة مدينة السادات، والتهنئة لجميع الحضور بهذه المناسبة، والتي تأتي للتأكيد على الدور البارز والمحوري للمرأة، كما أشارت سيادتها إلى أهمية الإيمان بدور المرأة فى النهوض بالمجتمع وترسيخ القيم، معربة عن سعادتها بأن تجتمع اليوم بالكوادر النسائية والقيادات المصرية فى كافة المجالات، مما يؤكد إيمان الدولة تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالدور الرائد للمرأة المصرية فى النهوض بالمجتمع بأكمله وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، وتعد مصر دولة رائدة فى العالم والتى تطلق هذه الاستراتيجية بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، وأصبحت حاليًا تتدرج المرأة فى مناصب الوزيره والمحافظ ونائب المحافظ ورئيس مدينة وحى.
الجدير بالذكر أن هيئة فولبرايت هي هيئة مصرية أمريكية أسست بناء على اتفاقية تعاون بين الحكومتين المصرية والأمريكية عام ۱۹٤٩، وعلى مدى خمسة وسبعين عامًا، كرست الهيئة مجهوداتها للتقريب بين البلدين عن طريق التبادل التعليمي والثقافي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة السادات جامعة مدينة السادات رئيس جامعة مدينة السادات فولبرايت مصر هيئة فولبرايت مصر رئیس جامعة مدینة السادات هیئة فولبرایت مصر
إقرأ أيضاً:
هل للزوجة ذمة مالية مستقلة عن زوجها؟.. المفتي يحسم الجدل
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الإسلام أقرَّ مبدأ استقلال الذمة المالية للمرأة منذ أكثر من 1400 عام، حيث كفل لها حق التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا أو ابنًا.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن القرآن الكريم جاء واضحًا في هذا الشأن، مستشهدًا بقول الله تعالى: "للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن"، مما يؤكد أن المرأة لها استقلال مالي كامل كالرجل، ولا يجوز لأحد أن يصادر حقها في التصرف بأموالها أو التحكم فيها بغير إرادتها.
وأضاف المفتي أن الإسلام أعطى المرأة الحق في البيع والشراء والتجارة وإبرام العقود المالية دون الحاجة إلى إذن وليها أو زوجها، إلا أن استشارته من باب الفضل والمودة، كما أن الإسلام جعل النفقة واجبًا على الرجل، وليس على المرأة، حتى لو كانت غنية، استنادًا إلى قوله تعالى: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم".
وفيما يتعلق بالعمل والكسب، أكد الدكتور نظير عياد، أن الإسلام لم يفرض العزلة الاقتصادية على المرأة، بل منحها الحق في العمل المشروع والتجارة والاستثمار، مشيرًا إلى أن السيدة خديجة رضي الله عنها كانت من أبرز سيدات الأعمال في مكة، والنبي ﷺ نفسه كان يدير تجارتها.
وحذَّر فضيلة المفتي من الأفكار المتطرفة التي تحاول فرض تبعية المرأة ماليًا للرجل، موضحًا أنه لا يوجد أي نص شرعي يشترط إذن الرجل للمرأة في التصرف بمالها، وأن الحديث عن ضرورة موافقة الزوج على تصرفات زوجته المالية يقع في دائرة الاستحباب وليس الإلزام الشرعي.
وأكد الدكتور نظير عياد أن الإسلام سبق القوانين الحديثة في تقرير استقلال الذمة المالية للمرأة، في الوقت الذي كانت فيه الحضارات الأخرى تعتبرها تابعة لزوجها ولا تملك أي حقوق مالية.
وشدد على ضرورة التوازن في العلاقة بين الرجل والمرأة، بحيث تقوم على المودة والرحمة، بعيدًا عن الظلم أو الاستغلال، تحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في بناء مجتمع متماسك ومتوازن.