كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
ناقشت كلية الآداب في جامعة عدن أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع الموسومة بـــ العنف ضد المرأة وعلاقته بالمتغيرات الثقافية والسياسية دراسة سوسيولوجية ميدانية في محافظة عدن للباحثة. أفراح سالم حسين الحميقاني.
وتكونت لجنة المناقشة من :
1- د. مشارك. سيف محسن عبدالقوي يوسف عضواً ومشرفاً علمياً من جامعة عدن.
2- أ. د. محمد عوض عبدالرب الطيار رئيساً ومناقشاً داخلياً من جامعة عدن.
3- أ. مشارك.د . ذكرى عبدالجبار عبدالوحد العريقي عضواً ومناقشاً خارجياً من جامعة تعز .
هذا وهدفت الدراسة إلى : التعرف إلى مدى علاقة المتغيرات الثقافية بظاهرة العنف ضد المرأة وتحديد المتغيرات السياسية المؤدية إلى ممارسة العنف ضد المرأة و التعرف إلى أهم الآثار المترتبة على ممارسة العنف ضد المرأة وانعكاساتها على دور المرأة في المجتمع وتحديد آليـات الحماية المؤسسية المتخذة لمواجهة مشكــلة العنف ضد المرأة فـي المجتمع المحلي.
هذا وقد اشادت اللجنة بأهمية الأطروحة ومناقشتها لظاهرة اجتماعية منتشرة في المجتمع الا وهي ظاهرة العنف ضد المرأة.
وقد اوصت الدراسة بعدد من التوصيات كان أهمها:
تبني الدولة أيدولوجية منصفة للمرأة إيمانا منها بدور المرأة الفعال في الحياة السياسية والأطر الإدارية في أجهزة الدولة المختلفة و العمل على تعديل التشريعات بما يكفل معاقبة مرتكبي العنف ضد المرأة، ووضع برامج وخطط لنشر الوعي القانوني لدى النساء، كما على المشرع وضع قانون للحماية من التحرش؛ لأنها جريمة بالغة الخطورة قد تنتهي بجريمة اغتصاب أو هتك عرض، لما تشكله من انتهاك للقانون واعتداء على كرامة المرأة وعلى أمن المجتمع، وإعادة النظر في صياغة نصوص القانون، التي تعنى بالمرأة وتشريع قوانين توفر الحماية الكافية للمرأة وحمايتها من حالات العنف في المجتمع وعند سن هذه التشريعات يفضل أن تكون بمشاركة النساء و تغيير المناهج الدراسية ووضع مواد تعزز دور وفعالية المرأة في المجتمع، وتغيير صورة المرأة في المناهج من الأعمال المحدودة في المنزل إلى صورة جديدة تظهرها كإنسان قادر على العمل والإبداع، وإدخال مفاهيم تربوية في المناهج الدراسية تنبذ العنف والتمييز والعنصرية خاصة العنف الموجه ضد المرأة بجميع أنواعه و تفعيل دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بدورها الإيجابي تجاه المرأة وقضاياها و الاستجابة السريعة اللازمة في مناطق الصراع المسلح، والمناطق التي تشهد عمليات ترحيل وتهجير قسري، وذلك بتوفير مقدمي الخدمات من الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين وبرامج الرعاية الصحية والإنجابية، ودعم البرامج التي تسهم في التوعية بمخاطر ممارسة العنف ضد المرأة، والحد من ذلك في المجتمع.
وقد حضر أقارب الباحثة، والدكتور.أياد علي سلام، والناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب، وعدد الدكاترة والدكتورات في جامعة عدن، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، إلى جانب عدد من الشخصيات التربوية، والسياسية في العاصمة عدن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة فی المجتمع جامعة عدن
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
بحثت وحدة دعم المرأة بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الصعوبات والتحديات التي واجهت المرأة المترشحة في انتخابات المجالس البلدية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدتها عضو مجلس المفوضية رباب حلب، اليوم الخميس، مع مترشحات المقاعد الفردية في انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الأولى- 2024.
وحضر الاجتماع، عدد من القيادات النسائية بالمفوضية ومن المؤسسات المعنية بالمرأة وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات في ليبيـا، وذلك بالمركز الإعلامي بالمفوضية.
افتتحت حلب، اللقاء بكلمة أثنت فيها على شجاعة النساء المترشحات وإقبالهن على المشاركة وخوض غمار التنافس على المقاعد الفردية إيمانا بقدراتهن القيادية وكفاءتهن في مجالات العمل المختلفة.
وأوضحت أن هذه الجلسة تأتي لبحث المعوقات التي واجهت هؤلاء النساء، وسبل تعزيز مشاركتهن وبحث الآليات والمبادرات التي تضمن وصولهن إلى المقاعد محل التنافس.
وناقشت الجلسة الحوارية عدة محاور من أهمها: الفرص والتحديات القانونية والإجرائية للترشح، وكيفية تعزيز مشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية وسبل تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة، والمرأة من المكونات الثقافية، وتحديات التمويل والدعاية الانتخابية وما بعد العملية الانتخابية.
وفي ذات السياق، استعرضت المشاركات، عددا من تجارب الترشح على مقاعد المجالس البلدية في النظام الفردي مع الإشارة إلى دور الشراكات مع المجتمع المدني والتحالفات المجتمعية لدعم ترشح المرأة وأهمية الاستراتيجيات الفعالية للمناصرة والوصول، فضلا عن التحديات الإضافية التي تواجهها المرأة ذات الإعاقة والنساء المنتميات إلى مكونات ثقافية في الترشح.
وأعربت المشاركات، عن تقديرهن للجهود التي تبذلها وحدة دعم المرأة في سبيل إنجاح هذه الانتخابات ورفع مستويات مشاركة المرأة، وخلصت الجلسة إلى جملة من المقترحات التي ستدرج ضمن الخطط المستقبلية لوحدة دعم المرأة خلال الانتخابات القادمة.