يمانيون:
2025-04-26@11:41:17 GMT

حكومة الجنوب.. مثالٌ للارتزاق والعمالة والابتزاز

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

حكومة الجنوب.. مثالٌ للارتزاق والعمالة والابتزاز

هارون السميعي

الارتزاق خيانة، هي دائرة تدور حول ابتزاز ونهب لمستحقات الدولة، ومساعدة عدوها لاحتلال وطنه، حَيثُ يقوم العملاء من الخونة بتصدير الغاز والنفط إلى عدوهم وسكان البلاد يعانون من كثرة الأزمات والتدهور في العملة.

هذا الغباء الذي تملكه حكومة الجنوب يشكل خطرًا كَبيرًا على المواطن، أين الحكمة في الحكومة؟ لا توجد، إنما هم عملاء أبو وجهين، وجه نقش عليه اسم التطبيع والخيانة، والوجه الآخر نقش عليه اسم الشيطان والنفاق.

والمرتزِقة والخونة هم ظاهرة موجودة عبر التاريخ، لكن يختلف الارتزاق والنفاق في مستوى الانحطاط، ولن تجد أسوأ وأحط قدرًا من مرتزِقة اليمن، لماذا؟؛ لأَنَّ المكان الذي يتحَرّك فيه الهدى بقوة، يتحَرّك منه النفاق أسوأ من غيره؛ لأَنَّه يريد مواجهة الحق، فيستخدم كُـلّ سوء وانحطاط موجود لديه بلا ضوابط، ورغم ذلك لا يستطيع، فكل ما يفعله هو أن ينحط ويهوي فيظهر بذلك الحق أكثر وأكثر.

عندما يظهر الحق يتضح أن الباطل وأعوانه ضعفاء، لقوله تعالى: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾. الواجب علينا كأمة هو استرجاع حقوقنا من أيدي الظلمة، وطرد المحتلّ المرتزِق من وطننا، والأمور كلها باتت تحتل من الصراعات والتنازع والاختلاف.

العملاء هم الآن يمهّدون الطريق للمرتزِقة الذين يأتون من خارج بلدهم، هم أدَاة يحركونهم ضد أبناء بلدهم، وينفقون عليهم من ثرواتهم التي ينهبونها.

تركوا القرآن وأخذوا العناوين المتنافية مع القرآن، تركوا الاعتصام بالله وتربوا على التفرقة، بينما قال الله في القرآن الكريم: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جميعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ، إذ كُنْتُمْ أعداء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأصبحتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا﴾. هذا هو الحل والوحيد لطرد المحتلّ من وطننا، هو الاعتصام لئلا نتفرق، التذكر الدائم لنعم الله.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقوات المسلحة المصرية؛ قيادةً وضباطًا وجنودًا، والشعب المصري؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.

وأكد الأزهر أن ذكرى تحرير سيناء ستظل ذكرى غالية على نفوس المصريين جميعًا، فقد خلَّدت ملحمة تاريخية في الشجاعة والعزيمة والإرادة والإصرار على عدم التفريط في أي جزء من من تراب وطننا العزيز، لافتا إلى أن المصريين لن ينسوا ما قدمه جنودنا البواسل من التضحية بالغالي والنفيس؛ فداءً لتراب هذا الوطن وتحقيق الأمن والأمان لشعبه.

ودعا الأزهر الشعب المصري لاستثمار هذه المناسبات لتكون دافعًا لمواصلة العمل في بناء مستقبل وطننا الغالي، داعيًا المولى -عز وجل- أن ينعم على مصرنا الحبيبة بالأمن والأمان والسلامة والاستقرار والرخاء، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء‎.‎‏

مقالات مشابهة

  • لماذا سميت سورة يس بهذا الاسم؟.. 5 معجزات لا يعرفها كثيرون
  • معلمات في الدورات الصيفية لـ”الأسرة” :السلاح أمام حرب العدو الناعمة هو التربية الإيمانية والرجوع إلى الثقافة القرآنية
  • أرض الوحي والانتصارات.. خطيب الأوقاف بسيناء يعدد مكانة أرض سيناء المباركة
  • ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
  • القابلية للارتزاق والابتزاز
  • تجمع العسكريين المتقاعدين: الاعتصام شكّل صرخة وجع وجرس إنذار أخير
  • خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • الرئيس عون في الذكرى الـ 110 للابادة الأرمنية: اللبنانيون من اصل ارمني مثال للانتماء الوطني الصادق
  • اختتام مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم للعام 1446هـ