#سواليف

قال الكاتب الإسرائيلي ” #يوسي_أحيمائير ” في صحيفة “معاريف” العبرية، إن #اندحار #الاحتلال من قطاع #غزة عام 2005، كان سببا أساسيا في التأسيس لعملية #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر لعام 2023، والذي نفذته حركة #حماس و #فصائل_المقاومة في القطاع.

و في مقال نشرته صحيفة “معاريف” ، إنّ “الردود الفلسطينية على مقترح الرئيس الأمريكي بشراء غزة، تظهر أن #الفلسطينيين يرون في هذه الأرض، معقلا لطموحهم بالقضاء على إسرائيل، وهو الأساس الذي قام عليه #هجوم_حماس على مستوطنات غلاف غزة”.

وتابع قائلا: “هدف هجوم حماس إلى تحقيق سيطرة على أجزاء كبيرة من المناطق المحيطة بقطاع غزة، وتمكّن آلاف المقاتلين من اختراق السياج من 120 مكانا، وتمكنوا من التسبب في أكبر هجوم في تاريخ دولة الاحتلال”.

مقالات ذات صلة “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة 2025/02/25

وأضاف أن “هدف المقاومة ربما كان السيطرة على مزرعة الجميز في النقب، التي امتلكها أريئيل شارون، والد خطة التهجير من غزة في السبعينيات، وتنفيذها، رغم أنه هو نفسه ارتكب خطيئة وحماقة الانفصال عن غزة، والتخلي عنها لصالح حماس، التي لا تريد السلام مع تل أبيب، وهو ما أصبح واضحا تماما منذ 500 يوم”، وفق قوله.

وأشار إلى أن اندحار الاحتلال من غزة، وتفكيك المستوطنات، تم بموجبه تسليم أرض للفلسطينيين دون اتفاق، من جانب واحد، وبالفعل فقد فعلت حكومة الاحتلال ما لن يفعله أي عربي على الإطلاق بتخليها عن الأراضي، وفي الشرق الأوسط، لا يوجد تعبير أكثر وضوحا عن الضعف من الانسحاب من الأراضي.

ونوه إلى أنه “في هجوم حرب تشرين 1973، أخذت مصر في الاعتبار أنها ستحرر الأراضي في سيناء على حساب أرواح مليون جندي من جيشها، وعلمت حماس أن هجومها سيكلّفها أرواح الآلاف من جنودها وأرواح أعداد كبيرة من سكان غزة، لكن الأمر الرئيسي لديها أنها ستحرر الأراضي المحيطة في قطاع غزة.

وأوضح أن “مشاهد ساحل قطاع غزة المدمرة، وحشود الفلسطينيين في الهواء الطلق، وسط الأنقاض وفي البرد، أثار شفقة الغرب، لكنها في الوقت ذاته غذّت فكرة التهجير الطوعي التي طرحها ترامب، ما طرح تساؤلات بشأن الآمال المعقودة على تحقيقها، حيث ظهرت اتهامات التطهير العرقي”.

وختم بالقول إن الفلسطينيين سيبذلون كل ما بوسعهم لمنع تنفيذ خطة التهجير، واستبدال عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في عام 1948، بها.

وفي شهر أيلول/سبتمبر عام 2005، وعلى وقع ضربات المقاومة الفلسطينية، قررت حكومة الاحتلال بقيادة رئيسها آنذاك أرائيل شارون، الانسحاب من قطاع غزة، وتفكيك المستوطنات، التي فشل جيش الاحتلال بحمايتها من عمليات المقاومة خلال انتفاضة الأقصى.

واستطاعت فصائل المقاومة خلال سنوات الانتفاضة، تنفيذ مئات العمليات النوعية التي استهدفت المستوطنات ومعسكرات جيش الاحتلال داخل قطاع غزة، فضلاً عن تنفيذ عمليات اقتحام المستوطنات وقصفها بالصواريخ محلية الصنع والقذائف، ليكون قطاع غزة أولى الأراضي الفلسطينية المحررة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اندحار الاحتلال غزة طوفان الأقصى حماس فصائل المقاومة الفلسطينيين هجوم حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سموتريتش وبن غفير يتحدثان عن "الجحيم والتهجير" بعد رد حماس

دعا الوزيران اليمينيان المتطرفان في الحكومة الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، الخميس، إلى تضييق الخناق على غزة، في أعقاب رفض حركة حماس مقترحا إسرائيليا لهدنة محدودة.

ودعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى "تكثيف القتال"، كما طالب بتطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الساعية إلى تهجير سكان القطاع.

وقال سموتريتش على منصة "إكس": "حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس، لتكثيف القتال حتى احتلال القطاع بالكامل".

وطالب بـ"تطبيق خطة ترامب للخروج الطوعي، وتأهيل سكان غزة في دولة أخرى".

كما دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إسرائيل إلى زيادة الضغط العسكري على غزة "حتى تستسلم حماس".

وكتب على "إكس": "حماس لن تضع الشروط بل ستستسلم لها. لا اتفاق ولا وقف إطلاق نار ولا مساعدات. فقط استمرار الحرب حتى استسلام النازيين من غزة"، حسب تعبيره.

وكانت حماس شددت على أنها سترفض أي "اتفاقات جزئية" لوقف إطلاق النار في القطاع.

وقال رئيس حماس في غزة خليل الحية إن "الاتفاقات الجزئية يستعملها (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته غطاء لأجندته السياسية. لن نكون جزءا من هذه السياسة".

وشدد الحية على أن الحركة على "استعداد للتوصل لاتفاقية شاملة حول تبادل الأسرى رزمة واحدة، مقابل وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار".

وكان قيادي بارز في حماس أفاد "فرانس برس" في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن الحركة تلقت مقترحا إسرائيليا جديدا لوقف الحرب في غزة لفترة مؤقتة.

ويتضمن المقترح وفق القيادي هدنة لمدة 45 يوما على الأقل، مقابل إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء.

كذلك ينص على إطلاق سراح 1231 أسيرا فلسطينيا من سجون إسرائيل، ودخول مساعدات إنسانية إلى القطاع الخاضع لحصار كامل منذ الثاني من مارس الماضي.

لكن المقترح ينص أيضا على "نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف إطلاق النار الدائم"، وفق القيادي الذي طلب عدم كشف هويته.

وشدد القيادي على أن حماس لطالما اعتبرت أن "سلاح المقاومة خط أحمر".

والخميس أعاد الحية تأكيد هذا الموقف، وقال إن "المقاومة وسلاحها مرتبط بوجود الاحتلال، وهي حق طبيعي لشعبنا وكل الشعوب الواقعة تحت الاحتلال".

مقالات مشابهة

  • سيناريوهات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • سموتريتش وبن غفير يتحدثان عن "الجحيم والتهجير" بعد رد حماس
  • رئيس حركة حماس: سلاح المقاومة حق وموجود طالما بقي الاحتلال
  • إستشهاد نحو 23 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين جنوب وشمال غزة
  • كاتب إسرائيلي: تحالف نتنياهو مع الجمهوريين يهدد وجودنا
  • بينهم 16 طفلاً.. استشهاد 23 فلسطينيًا في غارة للاحتلال استهدفت خيام النازحين بغزة
  • عاجل - باحث فلسطيني يحذر من مخطط إسرائيلي ممنهج لتهويد المسجد الأقصى وبناء "الهيكل" المزعوم
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي من اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • الاحتلال يواصل حرب الإبادة والتدمير الوحشي في غزة:حماس تدعو لاسبوع غضب عالمي وتؤكد : “سلاح المقاومة خط أحمر”