#سواليف

تحوّل تعليق على منصة “إكس” إلى حملة واسعة النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث استخدم النشطاء وسم #When_Hamas_Visits_My_Family للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية ومقاومتها للاحتلال.

جاءت بداية هذه الحملة بعد منشور للناشطة الأيرلندية جوردز، المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية وتسليطها الضوء على الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، في منشورها الذي قالت فيه: “الشعب الأيرلندي لا يتظاهر بأنه مضطهد مثل الفلسطينيين.

أيها الأميركيون والبريطانيون الأغبياء ذوو العقول الاستعمارية… لن تفهموا ذلك لأنه يتطلب تعلم معنى التضامن، وهو ما تجهلونه تماما”.

When Hamas comes to visit me and my family ???????? ???????? https://t.co/yH4Byj3Zfg pic.twitter.com/kH2ghGDPnh

مقالات ذات صلة “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة 2025/02/25 — Michael with an A (@Me_Chaela) February 25, 2025

ليبدأ تفاعل النشطاء بشكل كبير مع المنشور، إلا أن تعليقا استفزازيا من مستخدمة إسرائيلية تُدعى مالو أثار زوبعة من الردود. علّقت مالو بقولها:

“في انتظار زيارة حماس لك ولعائلتك”.

هذا التعليق دفع بآلاف النشطاء إلى الرد والسخرية باستخدام وسم #When_Hamas_Visits_My_Family الذي سرعان ما تصدّر المنصات، حيث أعاد أكثر من 7 آلاف ناشط تغريدة مالو، وشاركوا صورا ومقاطع تظهر دعمهم لحركة حماس وحقها في مقاومة الاحتلال.

ومن أبرز مظاهر التفاعل مع الوسم رسائل ضيافة رمزية، فبدأ النشطاء من مختلف دول العالم بنشر صور لأشهر الأطعمة التقليدية في بلادهم، مرفقة برسائل تشير إلى أنهم سيستقبلون حماس بضيافة مميزة عند زيارتهم.

واستخدم آخرون رموز التضامن مع المقاومة حيث ارتدى بعض النشطاء قمصانا تحمل المثلث الأحمر المقلوب، الشهير باستخدامه من قبل كتائب عز الدين القسام، ذراع المقاومة المسلحة لحركة حماس، أثناء تحديد أهداف جيش الاحتلال في غزة.

أما الناشط الياباني توتون أكيموتو كتب قائلا “أرتدي مثل هؤلاء اللاعبين اليابانيين لإظهار دعمي لحق الفلسطينيين، بما في ذلك النضال المسلح ضد الاحتلال”.

وعلّق مدون آخر قائلا: “سأشعر بالفخر والتكريم إذا زارتني حماس وعائلتي. سأقيم لهم حفلا كبيرا يليق بهم”.

حظي الوسم بتفاعل ضخم، حيث تجاوز عدد المشاركين فيه 37 مليون شخص على مختلف الجنسيات، وقد أظهر النشطاء من خلال هذه الحملة دعمهم الصريح للقضية الفلسطينية ورفضهم للتعليقات التي تستهدف الفلسطينيين أو مناصريهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

“الجنازة حارة والميت كلب”.. عندما يكون الصراخ أكبر من الفعل

عبدالعزيز الخميس

عبارة “الجنازة حارة والميت كلب” تنطبق تمامًا على المشهد الجنائزي لحسن نصر الله، الرجل الذي صدّع رؤوسنا لسنوات بوهم “الانتصارات الإلهية”، لكنه عندما جاء دوره ليواجه مصيره، لم يكن هناك سوى صراخ وعويل ودموع مصطنعة، بينما الحقيقة التي يعرفها الجميع، حتى أقرب أتباعه، أن الرجل لم يكن أكثر من بيدق في رقعة شطرنج إقليمية، تحركه إيران حيث تشاء، حتى أكلته اللعبة أخيرًا.

الجموع الغاضبة التي ودعته وكأنها تودع زعيمًا تاريخيًا لم تتوقف لحظة للتفكير؛ إذا كان “الشهيد القائد” بهذه العظمة، فلماذا مات ولم تهتز إسرائيل؟ لماذا لم يهرع أصدقاؤه الإيرانيون لإعلان يوم حداد عالمي؟ ولماذا لم تبادر “محور المقاومة” إلى الردّ الصاعق الذي طالما هددونا به؟ الجواب بسيط: لأن الرجل، بكل تاريخه، كان مجرد أداة استُخدمت حتى نفدت صلاحيتها.

أخبار قد تهمك الصين تضخ 300 مليار يوان في السوق عبر تسهيلات الإقراض متوسط الأجل 25 فبراير 2025 - 10:21 صباحًا ‎الدكتور عبدالله الربيعة يلتقي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي 25 فبراير 2025 - 10:13 صباحًا

بين الشعارات والواقع

“الجنازة الحارة” هذه كانت ضرورية لتغليف النهاية المهينة بغلاف “مقدس”، كي لا يتساءل أحد: أين الرد؟ أين القصاص؟ لكن المشهد بأكمله كان أشبه بتمثيلية مكشوفة، حيث كانت الطائرات الإسرائيلية تحلق في الأجواء، تذكّر الجميع بأن من يملك القوة لا يحتاج إلى الصراخ في الميكروفونات ولا إلى التهديدات الفارغة.

الموت لا يمحو الجرائم

لكن الأكثر إثارة للشفقة كان في مشاهد “التبرك” بالتابوت، وكأن الرجل نبي مرسل لا قاتل أطفال، وكأن كل ما فعله في سوريا والعراق ولبنان واليمن مجرد “تفاصيل” لا تهم.

هذه هي المصيبة الحقيقية

عندما يكون العقل الجمعي مخدراً إلى درجة أن البعض يرى في المجرمين قديسين، وفي القتلة شهداء، وفي المتاجرين بالقضية زعماء.

نهاية كلب في جنازة ساخنة

إذا كان نصر الله أسطورة، فهي أسطورة الخداع السياسي بامتياز؛ فقد انتهى كما ينتهي أي مرتزق، استُخدم حتى احترق، ودُفن وسط ضجيج مفتعل لإخفاء الحقيقة.

واليوم، من بقي من أتباعه أمام خيارين: إما الاستمرار في العيش في الوهم، أو أن يستفيقوا ليجدوا أنفسهم مجرد أدوات تُستخدم ثم تُرمى… تماماً كما رُمي هو.

وهكذا، كما يقول المثل: الجنازة حارة، لكن الميت كلب، وقطار التاريخ يمضي دون أن يأبه لمن نبحوا على أطرافه حتى آخر نفس.

كاتب سعودي

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 25 فبراير 2025 - 11:00 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد25 فبراير 2025 - 9:21 صباحًا“الإحصاء”: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 18.1% في ديسمبر 2024م أبرز المواد25 فبراير 2025 - 9:16 صباحًااستقرار أسعار الذهب أبرز المواد25 فبراير 2025 - 9:13 صباحًازلزال بقوة 5.1 درجات يضرب خليج البنغال قبالة الهند أبرز المواد25 فبراير 2025 - 8:58 صباحًامشروع “معاذ” يُدرب 341 موظفًا في عسير لتعزيز السلامة الإسعافية في بيئات العمل أبرز المواد25 فبراير 2025 - 7:45 صباحًاتراجع مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية25 فبراير 2025 - 9:21 صباحًا“الإحصاء”: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 18.1% في ديسمبر 2024م25 فبراير 2025 - 9:16 صباحًااستقرار أسعار الذهب25 فبراير 2025 - 9:13 صباحًازلزال بقوة 5.1 درجات يضرب خليج البنغال قبالة الهند25 فبراير 2025 - 8:58 صباحًامشروع “معاذ” يُدرب 341 موظفًا في عسير لتعزيز السلامة الإسعافية في بيئات العمل25 فبراير 2025 - 7:45 صباحًاتراجع مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية الصين تضخ 300 مليار يوان في السوق عبر تسهيلات الإقراض متوسط الأجل الصين تضخ 300 مليار يوان في السوق عبر تسهيلات الإقراض متوسط الأجل تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة
  • ما قصة وسم عندما تأتي حماس لزيارتي وعائلتي؟
  • الأسيرة المحررة أغام بيرغر تروي تفاصيل عن فترة وجودها لدى “حماس”
  • مراوغة إسرائيلية تهدد صفقة الأسرى.. هكذا تستعد “حماس” لعودة الحرب
  • “حماس”: مجازر الاحتلال لن تمنحه شرعية أو سيادة على شبر من أرضنا
  • “الجنازة حارة والميت كلب”.. عندما يكون الصراخ أكبر من الفعل
  • عندما تزورنا حماس | متضامنون يقلبون الطاولة على مغردة حاولت النيل من الحركة (شاهد)
  • حماس تطالب بضمانات جدية من الوسطاء وأمريكا لإلزام “إسرائيل” باتفاق وقف إطلاق النار
  • هذا ما قالته حماس في وداع “نصر الله وصفي الدين”