الخارجية الأمريكية تعلق على إطلاق سراح الناشط المصري أحمد دومة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
رحب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بإطلاق السلطات المصرية سراح الناشط أحمد دومة، عقب صدور قرار عفو من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بحقة وعدد من النشطاء الآخرين.
إقرأ المزيدوذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي، أن بلينكن رحب خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري سامح شكري، بإطلاق سراح دومة ونشاء آخرين ضمن مرسوم العفو الرئاسي.
وأفرجت السلطات المصرية، السبت، عن الناشط أحمد سعد دومة، ضمن قرار عفو أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي.
إقرأ المزيدوجاء هذا العفو بعد 10 سنوات قضاها دومة في السجن بحكم نهائي بالسجن المشدد 15 عاما، في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "أحداث مجلس الوزراء"، والتي تعود لعام 2011 في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وصدر الحكم عن الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة وتم تأييده من محكمة النقض في يوليو 2020.
المصدر: سويس إنفو + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم أنتوني بلينكن القاهرة تويتر سامح شكري عبد الفتاح السيسي غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية يوتيوب Youtube الناشط أحمد أحمد دومة
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو: الفرصة كانت متاحة لإيطاليا لمحاكمة قادة المليشيات لكنها اختارت إطلاق انجيم
أكدت المتحدثة باسم منظمة العفو الدولية، أنلييزي بالداتشيني، أن “ليبيا لا تزال بلدًا خطيرا للمهاجرين، والفرصة كانت متاحة لإيطاليا لمحاكمة قادة المليشيات، ولكنها اختارت إطلاق سراح أسامة نجيم”.
وقالت بالداتشيني، خلال جلسة بمجلس النواب الإيطالي: إنه”لا توجد خطط لمحاكمة قادة المليشيات الأقوياء في ليبيا أمام العدالة في ليبيا على أفعالهم، ومن الضروري اتباع آليات العدالة الدولية، لكسر حلقة الإفلات من العقاب”، بحسب موقع مهاجر نيوز.
وتابعت؛ “الفرصة كانت متاحة لإيطاليا للقيام بذلك، وكان عليها أن تفعل ذلك، عندما ألقي القبض على أسامة نجيم المصري في تورينو”، مضيفة أنه “بدلاً من ذلك، اختارت إيطاليا إطلاق سراحه وإحضاره إلى ليبيا على متن طائرة تابعة للدولة”.
وأشارت بالداتشيني، إلى أنه “من المؤلم رؤية كيف أن إيطاليا لم تفشل فقط في ضمان تقديم شخص يلعب دورا أساسيا في العنف ضد المهاجرين إلى العدالة، بل إنها تواصل عدم النظر في طرق وأساليب التعاون مع ليبيا”.
وختمت موضحة أن “ليبيا لا تزال بلدًا خطيرًا للأشخاص الذين يتم اعتراضهم في البحر، والأعمال الوحشية الفظيعة ضد المهاجرين تشكل في الواقع سياسة دولة”.
الوسوممنظمة العفو