بوابة الوفد:
2024-12-23@23:26:45 GMT

ضياء رشوان: الحوار الوطني عملية جادة (شاهد)

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أن الحوار الوطني عملية جادة وليس عملية شكلية.

الحوار الوطني يثمن انتهاء العدل من التحقيقات في قضية التمويل الأجنبي د. أيمن محسب: توصيات الحوار الوطني تساهم في إحداث طفرة في القطاع الصناعي

وتابع “رشوان” خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أنه  لحظة إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة للحوار لم يكن هناك فى مصر أزمات اقتصادية أو غيرها.

 

وأشار إلى أن المشاركين في الحوار الوطني تعودوا على استجابة الرئيس السيسي لتوصياتهم ومقترحاتهم بمجرد رفعها له مباشرة، مستطردا:"دعيت في إفطار الأسرة المصرية مع مئات من الناس، ولم يكن في ذهن أحد منا أن شيئا ما سيتم طرحه، ولكن عندما نظرت إلى الموائد وعلى مائدتي شخصيا وجدت وجوها بارزة من المعارضة المصرية، وكان من بينهم معارض خارج مصر، وأيقنت أن شيئا ما يحدث".

 

 

وتابع رشوان "لم يكن هناك اضطرار لإطلاق الدعوة إلى عقد الحوار الوطنى، ولكن هذا الأمر كان اختيارا، لأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبحث عن مستقبل هذا البلد". 

 

وأكمل  أنه لحظة إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة إلى الحوار الوطني لم تكن هناك مشكلات ترقى إلى حد إطلاق مبادرة من هذا النوع، لافتًا إلى أن هذه الدعوة تشمل شركاء ثورة 30 يونيو الذين أسسوا الجمهورية الحالية (جمهورية ما بعد الظلام). 

 

وواصل رشوان أنه : "من ثاروا في 30 يونيو ليسوا كتلة واحدة، الشعب ليس كتلة واحدة، والقوى السياسية والنقابية والحزبية ليست كتلة واحدة أيضا، غابوا عن بعض كثيرا، والرئيس السيسي عبد الفتاح السيسي أدرك هذا الأمر، وبالتالى فإن من بنوا الجمهورية في ثورة 30 يونيو كانوا لا بد أن يكونوا بناة مستقبل الجمهورية الجديدة، لأنها ملك للجميع وللشعب المصري".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضياء رشوان الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسى عبد الفتاح السیسی الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني

التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.

وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".

وأضاف "قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم".

كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.

عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.

وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان "قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق".

وتابع "ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن".

 وطرح فاروق الشرع منذ بداية الاحتجاجات أن يؤدي دور الوسيط، بعدما وجد نفسه وسط تحدي ولائه للنظام القائم، وارتباطه بمسقطه درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات.

غاب عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية منذ عام 2011 باستثناء مرات نادرة ظهر فيها في مجالس عزاء أو في زيارة شخصية بصور بدت انها مسرّبة.

وأشار مروان الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، الى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق الشرع، موضحا "نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد الشرع متزوّج من عمّة فاروق".

وكان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج الى العلن تبايناته مع مقاربة الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.

وقال في مقابلة مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية في كانون ديسمبر 2012، إن الأسد "لا يخفي رغبته بحسم الأمور عسكريا حتى تحقيق النصر النهائي". أضاف "ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما".

ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.

وأبعِد الشرع من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في يوليو 2013.

وبعد نحو 25 عاما في الرئاسة، انتهى حكم بشار الأسد فجر الثامن من ديسمبر مع دخول فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة أبو محمد الجولاني، دمشق وفرار الرئيس.

مقالات مشابهة

  • اللواء ابراهيم: الحوار الوطني الآلية الوحيدة لحماية سيادتنا وشعبنا ومؤسساتنا
  • أخبار التوك شو| رسالة من الرئيس السيسي لـ المصريين.. وأحمد موسى: مخطط لإسقاط الدولة وليس النظام
  • الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • الحوار الوطني يناقش التطورات الإقليمية (تفاصيل)
  • الحوار الوطني يوجه الدعوة لوزير الخارجية لعقد لقاء مع أمناء المجلس
  • كريم السادات: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة رسالة حاسمة لتعزيز الوعي الوطني
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة رسالة حاسمة لتعزيز الوعي الوطني
  • برلمانية: كلمة الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة حملت رسائل طمأنة للمصريين
  • الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • الرئيس السيسي: عملية الشر والاستهداف لمصر لن تنتهي