المصنعة- خالد بن سالم السيابي

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة بوحدة التربية الإسلامية، ملتقى المعلمين الأوائل لمادة التربية الإسلامية بولايتي المصنعة وبركاء "ملاذ"، وذلك تحت رعاية خليفة بن علي بن سعيد الكلباني المدير العام المساعد لشؤون التعليم بتعليمية المحافظة.

اشتمل الملتقي على ثلاث أوراق عمل بالإضافة إلى عرض لعدد من مبادرات المدارس واستهل اللقاء بتلاوة آيات من كتاب الله العزيز تلاها باسم الغافري، ثم قدم محمد الحسني كلمة الملتقى رحب في مطلعها براعي الملتقى والضيوف، مضيفا: "إن رؤيتنا في هذا الملتقى تتمحور حول بيئة تعليمية ملهمة، تُعزز الإبداع، وترتقي بالمعلم، وتبني مجتمعات تعلم متطورة ومترابطة، حيث لا يكون التعليم مجرد نقلٍ للمعلومات، بل إحياءٌ للعقول، وغرسٌ للقيم، وصناعةٌ لأجيالٍ واعية، مسلّحةٍ بالمعرفة ومتشبّعةٍ بالمبادئ الأصيلة ، كما أن رسالتنا تنطلق من إيماننا العميق بدور معلمي التربية الإسلامية في بناء الإنسان في: "توفير منصة حوار وتعاون بين معلمي التربية الإسلامية، تُسهم في تنمية المهارات المهنية، وتطوير طرائق التدريس، وتعزيز روح الابتكار، لبناء مجتمع تعليمي متكامل، ومواكبة المتغيرات التربوية، وبناء أجيال واعية بالقيم ومسلحة بالمعرفة".

وقدم حمد بن سليمان المعولي ورقة عمل  بعنوان "إنما المؤمنون أخوة" تحدث عن الأخوة في الدين القائمة على التقوى والإخلاص وأكد أنها لا تبنى على أي مصلحة شخصية وإنما تكون محبة خالصة لله تعالى، كما تناول خطابات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق التي تبث القيم النبيلة ومنها الأخوة (لقد أثبت أبناء هذا الوطن العزيز عبر العصور أنهم صف واحد كالبنيان المرصوص يسيرون على بصيرة مصدرها العقيدة السمحة)، كما تحدث عن مقتضيات الأخوة النابعة من العقيدة والتشريع ، ثم قدم الأستاذ خليفة بن علي بن سعيد الكلباني المدير العام المساعد لشؤون التعليم كلمة رحب فيها بضيوف الملتقى من خارج المحافظة ثم أكد على أهمية الملتقى في الرقي بمهام المعلمين الأوائل وتعزيز قدراتهم للقيام بأدوارهم، ثم تطرق إلى التطورات التربوية وأهمية مواكبة تلك التطورات خاصة فيما يتعلق بتفعيل التقانة الحديثة وذكر منصة نور التي ستطبق على خمسين مدرسة من المدارس التابعة للمحافظة في المرحلة الأولى وسيتم تدريب المدارس على ذلك، كما تناول أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم والاستفادة منه بما يخدم العملية التعليمية.

وقدمت منى الغدانية ورقتها بعنوان "أساليب مبتكرة في تدريس التلاوة" استهلتها بالسؤال لماذا الأساليب الجاذبة والمتنوعة في حصة التلاوة؟ لكسر الروتين والجمود وكي تكون حصة جاذبة ومشوقة ينتظرها الطالب، وذكرت بعض الأمور التي تمكن المعلم من تدريس حصة التلاوة بشكل مشوق ومنها استخدام الإيماءات لتمثيل معاني الكلمات الواردة في الآيات في حصة التلاوة واستخدام التقنيات في التقويم وذكرت على ذلك أمثلة لتطبيقات ومواقع إلكترونية يمكن للمعلين الاستفادة منها ، وختمت مريم الشبلية أوراق العمل بورقة عنوانها "توظيف برامج الذكاء الاصطناعي في تنظيم مهام المعلم الأول" استهلت ورقتها بالتعريف بالذكاء الاصطناعي وأهميته في تحسين الإنتاجية وزيادة الكفاءة ودعم اتخاذ القرارات ، ثم ذكرت أمثلة توظيف الذكاء الإصطناعي في التخطيط وتحليل البيانات وتنظيم السجلات.

وفي الختام كرم خليفة بن علي بن سعيد الكلباني المدير العام المساعد لشؤون التعليم مقدمي أوراق العمل كما قدم الأستاذ سليمان بن ناصر الحاتمي مشرف أول تربية إسلامية هدية تذكارية لراعي الملتقى.








 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التربیة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

ملتقى أعمال سعودي قطري و 82% زيادة في التبادل التجاري

لتعزيز التواصل والتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية، ومناقشة المواضيع التي تواجه نمو العلاقات الاقتصادية، عقدت في العاصمة السعودية الرياض، فعاليات ملتقى الأعمال القطري السعودي بتنظيم مشترك بين اتحاد الغرف السعودية وغرفة قطر.

وجرى خلال الملتقى مناقشة التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، واستعراض فرص الاستثمار المتاحة في كل من قطر والسعودية، كما تضمن الملتقى جلسات عمل بحثت مختلف القضايا الاقتصادية وسبل تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.

وشهد التبادل التجاري بين قطر والسعودية نموا كبيرا خلال العام الماضي، حيث ارتفع من 802.5 مليون دولار عام 2023 إلى 1.45 مليار دولار عام 2024، بمعدل نمو يتجاوز 82%.

وفي كلمته أمام الملتقى، أكد وزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي أن العلاقات المتميزة بين البلدين عززت النمو الاقتصادي بشكل كبير بين البلدين، مضيفا أن العلاقات السعودية القطرية "ليست كأي علاقة، فنحن أسرة واحدة تربطنا علاقات أكبر من أي علاقات اقتصادية فقط، فلدينا روابط اجتماعية وأسرية، ولهذا يجب علينا جميعا العمل لتعزيز التكامل الاقتصادي بين القطاع الخاص في بلدينا".

التبادل التجاري بين قطر والسعودية شهد نموا كبيرا خلال العام الماضي (واس) فرص واعدة

وأشار القصبي إلى أهمية مثل هذه الملتقيات لتعزيز التواصل والتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية بشكل أفضل، ومناقشة المواضيع التي تواجه نمو العلاقات الاقتصادية، لافتا إلى أن المجلس التنسيقي السعودي القطري يسعى لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق تطلعاتهما.

إعلان

وأوضح الوزير السعودي أن المجلس يعد منصة لتأطير الأعمال في جميع المجالات وتوطيد العلاقات بما يحقق رؤيتي كل من السعودية وقطر 2030، وبما ينعكس إيجابا على مصالح البلدين وشعبيهما، وتحدث عن دعم وتمكين القطاع الخاص لتطوير العلاقات الاقتصادية، وتذليل جميع التحديات التي تواجه القطاع.

وخلال الجلسة الوزارية للملتقى التي عقدت تحت عنوان "توجهات الاستثمار في القطاعات الاقتصادية"، أكد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة القطرية أحمد بن محمد السيد أن العلاقات القطرية السعودية شهدت تطورا ملحوظا انعكس على مستوى التنسيق والتعاون، لا سيما في مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار المتبادل.

وأشار إلى أن الملتقى يمثل منصة مهمة لبحث الموضوعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز الاستثمارات المتبادلة، وتطوير آليات العمل المشترك، داعيا المستثمرين والشركات القطرية والسعودية إلى استكشاف الفرص المتاحة في سوقي البلدين، مع التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة التي تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.

الملتقى احتفى بالتطور الاقتصادي في العلاقات بين قطر والسعودية (واس) جلسات حوارية

وشهد الملتقى تنظيم عدة جلسات حوارية، حيث ناقشت الجلسة الأولى موضوع "نحو تكامل اقتصادي مثمر"، بينما تناولت الجلسة الثانية "الفرص الاستثمارية الواعدة"، كما تم خلال الملتقى استعراض المشاريع المشتركة المحتملة، وبحث سبل تعزيز التعاون القائم على أساس المنفعة المتبادلة بين الجانبين.

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني أن انعقاد الملتقى يجسد عمق العلاقات بين الشعبين، واستجابة لرغبة أصحاب الأعمال من الجانبين في دعم وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري، بما يحقق أهداف وخطط التنمية المستدامة والازدهار.

إعلان

وأضاف أن العلاقات بين البلدين شكلت نموذجا متميزا للتعاون بين الأشقاء، مشيرا إلى أن آفاقا جديدة للتعاون والاستثمار بين أصحاب الأعمال القطريين والسعوديين ستمهد لمرحلة جديدة من التطور والنمو.

 

رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، سعادة الشيخ خليفة آل ثاني:

هذا الملتقى يمهد لآفاق جديدة للتعاون والاستثمار بين أصحاب الأعمال في البلدين الشقيقين.#اتحاد_الغرف_السعودية pic.twitter.com/V9NJv71DV3

— اتحاد الغرف السعودية (@CSC_SA) February 24, 2025

وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة قطر أن التبادل التجاري بين البلدين شهد نموا كبيرا خلال السنوات الماضية، معربا عن تطلعه إلى زيادة نسب النمو من عام إلى آخر.

وأكد أن تمكين القطاع الخاص وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية يمثل ركيزة أساسية في تحقيق التكامل بين البلدين، فدولة قطر والمملكة العربية السعودية تمتلكان مقومات اقتصادية واستثمارية هائلة تجعلهما شريكين طبيعيين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

بدروه، قال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي إن كل مشروع واستثمار مشترك بين الجانبين هو ثمرة من ثمار الدعم والتوجيه من قبل قيادتي البلدين"، داعيا إلى إقامة شراكات وتحالفات بين رجال الأعمال القطريين والسعوديين وإقامة مشاريع كبرى في البلدين أو خارجهما.

مقالات مشابهة

  • ملتقى أعمال سعودي قطري و 82% زيادة في التبادل التجاري
  • مناقشة قضايا المتقاعدين في ملتقى سناو الأول
  • التربية تتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد الطلبة المسيئين للمعلمين
  • ملتقى نسائية أم القيوين يناقش «قوة الابتكار 10»
  • افتتاح ملتقى عُمان الدولي الثاني لمرض البهاق
  • كلية التربية الرياضية بالمنصورة تختتم فعاليات ملتقى الخريجين والتوظيف الرابع
  • تنظيم حملة توعوية حول مرض الأنيميا المنجلية
  • بفرص استثمارية 50 مليار ريال.. الثلاثاء انطلاق ملتقى الاستثمار في التعليم
  • اليوم.. انطلاق "ملتقى روّاد المسؤولية الاجتماعية"