إقبال واسع على "معرض التخصصات الجامعية" بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
شهد معرض التخصصات الجامعية والبرامج التدريبية في دورته الخامسة بولاية صحار، إقبالا واسعا من الزوار، إذ رعى حفل الافتتاح سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم. وبلغ عدد زوار المعرض أكثر من 4500 زائر من الطلبة وأولياء الأمور والمجتمع المحلي.
وتشارك في المعرض الذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، 52 كلية وجامعة من سلطنة عمان وخارجها إلى جانب المؤسسات الحكومية والخاصة، والتي تستعرض التخصصات والبرامج الدراسية المطروحة في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة ومستجداتها، وتعريف طلبة المدارس الحكومية والخاصة على شروط وإجراءات التسجيل للبرامج والتخصصات الدراسية في مؤسسات التعليم العالي وعلاقتها بالمواد الاختيارية للصفين الحادي عشر والثاني عشر، إضافة إلى تعريف الطلبة على آلية ترتيب البرامج والتخصصات الدراسية في النظام الإلكتروني للقبول الموحد، وتعريفهم كذلك ببرامج الابتعاث الداخلي والخارجي وشروط القبول بها، وبالإجراءات المتبعة بعد القبول في البعثات الداخلية والخارجية.
وشهد المعرض تنظيم ندوة التعليم المهني والتقني تحت عنوان "التعليم المهني والتقني: تمكين للمستقبل وتنمية للاقتصاد"، تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم. وتضمنت الندوة 4 محاور رئيسية دور التعليم المهني والتقني في التنمية الاقتصادية، بمشاركة عدد من المختصين من المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، والجمعية العمانية للطاقة أوبال (OPAL)، والكلية الحديثة للتجارة والعلوم.
وشهد جناح التعليم المهني والتقني التعريف بمسارات التعليم المهني والتقني وشروط ومعايير الالتحاق، وجلسات مفتوحة مع الطلبة الملتحقين بالبرنامج لنقل تجربتهم لزملائهم الطلبة وانطباعاتهم عن البرنامج بشكل عام.
وأكد سيف بن حارب الغافري المدير العام المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة، أن المعرض هذا العام يشهد تطورا في مختلف مجالاته، سواء من حيث مؤسسات التعليم العالي المشاركة، والفعاليات المصاحبة، بما يعزز من دوره في تقديم الوعي والإرشاد والتوجيه للطلبة وتوجيههم نحو اختيار التخصصات الأكاديمية التي تتناسب مع طموحاتهم المستقبلية وحياتهم الجامعية، وبما يحقق لأولياء الأمور رسم خارطة طريق لأبنائهم في مساراتهم التعليمية الجامعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التعلیم المهنی والتقنی
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تطالب بإغلاق المراكز الخارجية للجامعات السودانية وتوفيق أوضاعها داخل البلاد
وزير التعليم العالي شدد على ضرورة تنفيذ القرار، مشيرًا إلى أن الوزارة تخوض “ملحمة جديدة” عبر استمرار الدراسة في الولايات الآمنة.
بورتسودان: التغيير
أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوداني، محمد حسن دهب، قرارًا يطالب مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والأهلية بإغلاق مراكزها الخارجية والعودة لممارسة أنشطتها الأكاديمية من داخل السودان.
وأوضح الوزير أن هذا القرار يأتي في ظل ما وصفه بـ”الانتصارات المتتالية” التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى توسيع نطاق المناطق الآمنة في ولايات السودان المختلفة.
وشدد دهب على ضرورة تنفيذ القرار، مشيرًا إلى أن الوزارة تخوض “ملحمة جديدة” عبر استمرار الدراسة في الولايات الآمنة والمناطق التي تمت استعادتها مؤخرًا من قوات الدعم السريع، والتي اتهمها بتدمير مؤسسات التعليم العالي بشكل “مخطط وممنهج”.
وأكد الوزير التزام الدولة بإعادة إعمار الجامعات والمنشآت التعليمية التي تعرضت للدمار خلال الصراع.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تعرضت مؤسسات التعليم العالي لأضرار جسيمة، حيث تضررت العديد من الجامعات جراء القصف والنهب، مما دفع بعضها إلى نقل أنشطتها الأكاديمية خارج البلاد أو اللجوء إلى التعليم عن بُعد.
كما أدى النزاع إلى تعطيل العملية التعليمية في عدة ولايات، مع نزوح أعداد كبيرة من الطلاب والأساتذة.
ومع تقدم الجيش في استعادة بعض المناطق، تسعى الحكومة إلى إعادة مؤسسات التعليم للعمل من داخل السودان، وسط تحديات لوجستية وأمنية كبيرة.
الوسومآثار الحرب في السودان الجامعات السودانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي