الآثار تنتهي من تصوير 1471 عودا أثريا في المتحف الوطني
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
وأشار رئيس الهيئة عباد الهيال، إلى أن المشروع يهدف إلى توثيق هذا الإرث الذي مازال جزء منه بحاجة إلى الترميم.. مؤكدا أن هذه الأعواد الخشبية تُعد من أبرز القِطع الأثرية التي تعكس تاريخ الحضارة اليمنية القديمة.
وأوضح أن هذه الأعواد تحوي على نقوش مكتوبة بخط الزبور؛ تتناول كثيرا من جوانب الحياة اليومية لليمانيين القدماء، ممّا يجعلها وثائق تاريخية ذات قيمة عالية، ويعد هذا التوثيق خطوة مهمَّة للحفاظ على هذا الإرث الثقافي، ونقله للأجيال القادمة.
ولفت الهيال إلى أنه تم تنفيذ هذا المشروع بجهود كبيرة من إدارة وحدة التصوير، بهدف الحفاظ على التراث الثقافي اليمني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يدشّن نسخته من الموقع الإلكتروني باللغة الروسية
مسقط "العُمانية": دشّن المُتحف الوطني اليوم نسخته من الموقع الإلكتروني باللغة الروسية تماشيًا مع أهداف رؤية عُمان 2040 التي تسعى إلى تعزيز التحول الرقمي، وتعريف الناطقين بهذه اللغة من السائحين والمُقيمين بمكنونات التّراث الثّقافي العُماني مما يسهم في انتعاش السياحة الثقافية والمتحفية لسلطنة عُمان بشكل عام والمُتحف الوطني بشكل خاصّ، إضافة إلى التعريف بالدور الحيوي للمتحف، وأهم الفعاليات والمعارض التي ينفذها وأنشطته المتنوعة.
جاء حفل التدشين تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة وبحضور رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وسعادة وليغ فلاديميروفيتش ليفين، سفير روسيا الاتحادية المُعيّن لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالجانب الثقافي.
وقال سعادةُ جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، إن اللغة الروسية هي اللغة الرابعة التي يظهر بها الموقع الإلكتروني للمتحف بعد اللغة العربية والإنجليزية والصينية، وهو أوّل وحدة حكومية في سلطنة عُمان تدشن موقعا باللغة الروسية، وهذا يؤكد على الرغبة الحقيقية في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين الصديقين والعمل على الترويج لمقومات السياحة الثقافية لسلطنة عمان للناطقين باللغة الروسية والذين يتجاوز عددهم 300 مليون نسمة حول العالم، للتعرف على تاريخ سلطنة عُمان وحضارتها والكنوز التي تزخر بها.
وتخلل حفل التدشين عرض مرئي يوثّق مسار التعاون الثقافي والمتحفي بين المتحف الوطني ونظرائه في روسيا الاتحادية، ويعكس العلاقات الوطيدة التي تربط المتحف بالمتاحف والمؤسسات الثقافية في روسيا الاتحادية، بالإضافة إلى جولة خاصة للضيوف لركن متحف الإرميتاج الحكومي "هدايا أمراء بخارى وخانات آسيا الوسطى للبلاط القيصري الروسي" للاستمتاع بمجموعة فريدة من التحف الفاخرة التي صُنعت في بخارى وخيوة وخوارزم وخوقند في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين الميلاديين.