نظم مجلس الحراك الثوري الجنوبي في محافظتي أبين ولحج اليوم تظاهرات شعبية حاشدة للتنديد بتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في الجنوب، مطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين وعلى رأسهم المناضل عبدالولي الصبيحي رئيس المكتب السياسي للمجلس ورفاقه الذين يعانون من الاعتقال والإخفاء القسري في السجون السرية التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا.

 

في محافظة أبين، انطلقت التظاهرة في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، حيث شارك فيها قيادات وأعضاء المجلس وأنصاره إلى جانب شخصيات اجتماعية ومنظمات المجتمع المدني، رافعين الأعلام الجنوبية والفلسطينية وشعارات غاضبة ضد تدهور العملة المحلية، والغلاء الفاحش، وفقدان الخدمات الأساسية. 

 

وتوجه المشاركون في التظاهرة بتنديد قوي ضد استمرار الاحتلال السعودي الإماراتي وتحميله المسؤولية الكاملة عن تدمير الاقتصاد المحلي وتفاقم معاناة المواطنين.

 

وأكد المشاركون أن الحملات التعسفية ضد قيادات الحراك الثوري والنشطاء لن تثنيهم عن مواصلة نضالهم، مؤكدين دعمهم الكامل للمعتقلين والمخفيين قسرًا، ومطالبين بإطلاق سراحهم فورًا، مجددين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد العدو الصهيوني.

 

وفي محافظة لحج، نظمت التظاهرة في مدينة الحوطة حيث رفع المحتجون صور المعتقلين، مطالبين بالإفراج عنهم، خصوصًا رئيس المكتب السياسي عبدالولي الصبيحي ورفاقه، حيث شارك في التظاهرة قيادات الحراك الثوري وأعضاء المجلس وعدد من الشخصيات الاجتماعية والحقوقية. وأشار المتظاهرون إلى أن معاناتهم الاقتصادية تزداد يومًا بعد يوم في ظل تدهور العملة، وغياب الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه.

 

وأدان المتظاهرون حملات الاعتقال والإخفاء القسري التي طالت قيادات الحراك الثوري، محملين الاحتلال السعودي الإماراتي مسؤولية الوضع الراهن وما يتعرض له المعتقلون من تعذيب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، كما دعوا منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية للضغط على سلطات الأمر الواقع للإفراج عنهم.

 

وشدد المحتجون في كلا المحافظتين على أن نضالهم سيستمر بكل الوسائل المتاحة حتى تحقيق التحرير والاستقلال للجنوب، ودحر الاحتلال الأجنبي من أرضه.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن لحج الامارات الانتقالي تظاهرات الحراک الثوری

إقرأ أيضاً:

نقابة الصرافين تُحمّل الحكومة وبنك عدن المركزي مسؤولية انهيار العملة المحلية

الجديد برس| اتهمت نقابة الصرافين في عدن بنك عدن المركزي والحكومة التابعة للتحالف بـ”المسؤولية الرئيسية” عن الانهيار الكارثي للعملة المحلية، مشيرة إلى أن السياسات النقدية والمالية غير الرشيدة تسببت في تدهور قيمة الريال اليمني. وجاء في بيان للنقابة على “فيسبوك” أن بنك عدن المركزي يتحمل العبء الأكبر في إدارة السياسة النقدية، بينما تقع على عاتق الحكومة ووزارة المالية مسؤولية السياسات الاقتصادية الفاشلة التي زادت من تفاقم الأزمة. وأكد البيان أن طباعة نحو 6 تريليونات ريال يمني دون غطاء نقدي بين 2016 و2021 ساهمت في الانهيار المتسارع للعملة، وذلك بعد نقل إدارة البنك المركزي إلى عدن. يأتي هذا في وقت سجل فيه سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن 2563 ريالاً، بينما تجاوز الريال السعودي 672 ريالاً يمنياً، وسط تحذيرات متكررة من تداعيات هذه السياسات على الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات غاضبة في لحج احتجاجاً على الانهيار الاقتصادي وتدهور الأوضاع المعيشية
  • نقابة الصرافين تُحمّل الحكومة وبنك عدن المركزي مسؤولية انهيار العملة المحلية
  • وضع كارثي في عدن : انقطاع الكهرباء وانهيار العملة وتدهور المعيشة (تقرير)
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان
  • التنمية المحلية: انطلاق برنامج تنمية وعي 250 من قيادات المحليات بالمحافظات
  • صادمة وغير إنسانية.. الأونروا تكشف طريقة تعامل الاحتلال مع موظفيها المعتقلين
  • الحراك الجنوبي السلمي يهاجم التحالف السعودي الإماراتي ويدعو لعودة شرعية "هادي"
  • لمشاركتهم تظاهرات منددة بتردي الخدمات.. مليشيا الانتقالي تختطف العشرات من المحتجين في عدن