​في خطوة لافتة حظيت بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، شاركت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في تجربة عملية داخل أحد مطاعم الشاورما السورية في برلين. وظهرت الوزيرة مرتدية زي عمال المطعم، حيث قامت بتحضير ولفّ الشاورما للزبائن، محاولةً مجاراة سرعة العاملين في تقديم الطلبات.

انتشر هذا الفيديو بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مسلطا الضوء على تفاعل الوزيرة مع المجتمع المحلي.

#WATCH: A video of #Germany's Foreign Minister @ABaerbock helping restaurant workers sell shawarma to customers has gone viral, amid one of the most pivotal German elections for decades https://t.co/JWnc34OBOj pic.twitter.com/xLBS374og8

— Arab News (@arabnews) February 24, 2025

ونالت بيربوك تفاعلا وترحيبا من الزبائن الذين شجعوها وحيّوها على روح التعاون والمحبة التي أبدتها لهم وللعاملين بالمطعم.

وبعبارة "هل تطلب مني الكباب؟" نشرت الوزيرة الألمانية فيديو لها على صفحتها الرسمية على منصة إكس وهي تأخذ طلبيات الزبائن من مطعم الشاورما ببرلين.

Würdet ihr bei mir Döner bestellen? pic.twitter.com/7QLjZKF93w

— Außenministerin Parody Annalena Baerbock (@baerbockpress) February 22, 2025

إعلان

ولفتت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إليها الأنظار مؤخرا، بعدما تصدرت حديث وسائل التواصل الاجتماعي منذ لقائها مع الرئيس السوري أحمد الشرع وعدم مصافحته لها خلال زيارتها لدمشق مؤخرا.

وقد خرجت الوزيرة الألمانية عن صمتها، وقالت إنه مع وصولها إلى العاصمة دمشق كان واضحا أن لقاءها بالمسؤوليين السوريين الجدد سيخلو من مصافحات اليد المعتادة في مثل هذه اللقاءات الدبلوماسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة الويب

إقرأ أيضاً:

حملة مستشفيات بلا مهاجرين تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي في ألمانيا

في ظل تنامي التيارات اليمينية المتطرفة في ألمانيا، برزت خطط لترحيل المهاجرين أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط الطبية، إذ تعتمد المستشفيات الألمانية اعتمادا كبيرا على الكوادر الطبية المهاجرة؛ حيث يُعدّ الأطباء والممرضون من خلفيات مهاجرة جزءًا أساسيا من النظام الصحي، ولذا فإن ترحيل هؤلاء المحترفين قد يؤدي إلى نقص حاد في الكوادر الطبية، ومن ثم يهدد جودة الرعاية الصحية المقدمة.

استجابة لهذه الخطط، انتشرت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر المستشفيات فارغة من كوادرها الطبية، بهدف تسليط الضوء على العواقب الوخيمة المحتملة لترحيل المهاجرين. تأتي هذه الحملة في وقت يشهد فيه حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف صعودًا ملحوظًا، مع دعواته لترحيل جماعي للمهاجرين.

"كيف ستبدو عيادتنا بالفعل من دون المهاجرين؟" كان هذا هو السؤال الذي طرحه مستشفى دارمشتات في مقطع فيديو تمت مشاركته مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك" و"إنستغرام" لتوضيح فوائد وجود الكوادر من المهاجرين في ألمانيا.

 

@klinikumdarmstadt

Unser Klinikum ist ein Ort, an dem Menschen unterschiedlichster Herkunft, Hautfarbe, Religion und Geschlecht zusammenkommen und gemeinsam Leben retten. Wir gehören zusammen und wir brauchen einander! Wenn du am 23.02. wählen gehst, wähle Menschlichkeit ! ♥️ #vielfalt #bunt #menschlichkeit #wahl #bundestagswahl

♬ Experience – Ludovico Einaudi

إعلان

يُظهر الفيديو مجموعة من حوالي 40 موظفًا في مستشفى دارمشتات بولاية هيسن يقفون على الدرج. يبدأ الموظفون في النزول تدريجيا، مما يقلل من عددهم، في إشارة رمزية إلى تأثير ترحيل الكوادر المهاجرة، ليصبح واضحًا للمشاهد أن المستشفى سيواجه صعوبة كبيرة في العمل من دون هؤلاء الموظفين.

لماذا أصدر مستشفى دارمشتات هذه الرسالة؟

قالت المتحدثة باسم فريق الاتصالات بالمستشفى لصحيفة "ذا لوكال" (The Local) إن الموظفين "أرادوا عمل فيديو مماثل للمستشفيات الأخرى التي كانت تسلط الضوء على أهمية الهجرة لمستويات التوظيف".

وأضافت المتحدثة أن "التنوع موضوع مهم لنا وهو واقع نعيشه".

واستمر فريق الاتصالات في القول إن الموظفين من ذوي الخلفية المهاجرة يشعرون بعدم الارتياح في المناخ السياسي الحالي.

وأفاد فريق الاتصالات "هذا ليس شعورًا غير مبرر". ومن دون الإشارة إلى أي أحزاب سياسية في ألمانيا بالاسم، صرحت المتحدثة "إن الخوف من السياسات اليمينية المتطرفة بين السكان وموظفينا حقيقي".​

حصد الفيديو ملايين المشاهدات ومئات الآلاف من الإعجابات في غضون أيام قليلة من نشره.​

وكانت قد تصدرت قضية الهجرة الأجندة السياسية في ألمانيا، خاصة بعد الهجمات البارزة التي استهدفت المهاجرين وطالبي اللجوء.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تعتمد على استقطاب الأطباء من الدول الأخرى لسد النقص في قطاعها الصحي، وقد يؤدي ترحيل الكوادر الطبية المهاجرة إلى تفاقم هذا النقص، مما يضع النظام الصحي أمام تحديات كبيرة.

وفي 23 فبراير/شباط 2025 أعلن زعيم تكتل المحافظين في ألمانيا فريدريش ميرتس الفوز بالانتخابات التشريعية، في وقت أقر فيه المستشار أولاف شولتس بهزيمة حزبه "الديمقراطي الاجتماعي" الحاكم، بينما وصل أقصى اليمين الألماني إلى المرتبة الثانية.

مقالات مشابهة

  • سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد اللقاء التشاوري الموسع لعيادات تنمية الأسرة بالمنيا
  • حملة مستشفيات بلا مهاجرين تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي في ألمانيا
  • لمخالفتها نتائج الحوار الاجتماعي.. اتحاد العمال يرفض 9 تعديلات بقانون العمل الجديد
  • وزيرة ألمانية تبيع الشاورما في أحد المطاعم ..فيديو
  • عن سيولة الممانعة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • توقيف تيكتوكر بسبب نشر الرذيلة والإلحاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الاحتفال بمرور 70 عاما على التعاون التنموي الياباني مع مصر
  • مدرسة راهبات الراعي الصالح بشبرا تستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي .. صور