اِنطلاق البطولة العربية لـ«المواي تاي» للشباب في طرابلس
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، اليوم الثلاثاء، انطلاق البطولة العربية للمواي تاي، التي تستضيفها العاصمة طرابلس، بحضور وزير الرياضة عبد الشفيع الجويفي.
ورحب الدبيبة خلال كلمته، بالوفود العربية المشاركة في البطولة التي تقام للمرة الأولى في ليبيا، متمنياً التوفيق لكل المنتخبات المشاركة.
كما عبر رئيس الحكومة في كلمته عن سعادة جميع الليبيين باستضافة إخوتهم من مختلف البلدان العربية في عاصمة البلاد الآمنة.
ويشارك في البطولة التي تدعمها وزارة الرياضة بحكومة الوحدة الوطنية، أكثر من 200 رياضي يمثلون 15 دولة عربية في الفترة الممتدة من 22 وحتى 28 من أغسطس الجاري.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الرياضة بحكومة الوحدة الوطنية، بأن البطولة العربية للمواي تاي التي انطلقت اليوم بالعاصمة طرابلس تُمثل محور اهتمام كبير من مختلف وسائل الإعلام العربية، قياسا بأهميتها وعدد الرياضيين والدول المشاركة بهذا الحدث الرياضي العربي الذي يقام للمرة الأولى في ليبيا.
يُشار إلى أن السيلابا مواي تاي أو المواي تاي أو البوكس تاي، المسمى أحيانا بالملاكمة التايلاندية، هو عبارة عن فن قتالي تم ابتكاره من أجل الجند وذلك في القرن السادس عشر، وقد ساعد هذا الفن سكان تايلاند على التصدي للبيرمانيين أثناء الغزو.
وتُمارس اليوم الملاكمة التايلاندية في العالم بأشمله، ويتطلب هذا الفن المنحدر من “كرابي كرابونج”، لياقات بدنية مثل الخفة، وردود الفعل، والقدرة والقوة، كما يتطلب لياقات ذهنية كالاحترام، ويُلقب هذا الفن بفن الأطراف الثمانية بسبب استخدام اليدين والكوعين والرجلين والركبتين.
مراسم انطلاق البطولة العربية للمواي تاي في طرابلسللمرة الأولى في ليبيا.. البطولة العربية للمواي تاي تنطلق في العاصمة #طرابلس بمشاركة أكثر من 200 رياضي يمثلون 15 دولة عربية، بدعم وزارة الرياضة في #حكومة_الوحدة_الوطنية. #حكومتنا #ليبيا
تم النشر بواسطة حكومتنا في الثلاثاء، ٢٢ أغسطس ٢٠٢٣المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البطولة العربیة للموای تای الوحدة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور جديد يثير العديد من التساؤلات، كشف مسؤول أمريكي نهاية الأسبوع الماضي عن دعم لوجستي واستشاري قدمته الإمارات العربية المتحدة للجيش الأمريكي في حملة القصف التي شنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ضد اليمن في منتصف شهر مارس 2025.
التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس، أوضح أن الإمارات كانت تقدم دعماً حيوياً عبر الاستشارات العسكرية والمساعدات اللوجستية ضمن العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة 5 أبريل، 2025 صنعاء ترفض عرضا سعوديا جديدا بوساطة إيرانية.. تفاصيل العرض 5 أبريل، 2025وأضاف التقرير أن البنتاغون قد قام بنقل منظومتي الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد" إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء التصعيد العسكري للحوثيين في المنطقة.
وبحسب المسؤول الأمريكي، هذا التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة يأتي في سياق تعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية ضد التهديدات الإيرانية، وفي إطار الاستجابة للمخاوف الإقليمية من الحوثيين المدعومين من إيران.
من جهته، وجه قائد حركة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، تحذيرات قوية للدول العربية والدول المجاورة في إفريقيا من التورط في دعم العمليات الأمريكية في اليمن، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في هذه الحملة قد يؤدي إلى دعم إسرائيل.
وقال الحوثي في تصريحات له، إن أي دعم لوجستي أو مالي يُقدّم للجيش الأمريكي أو السماح له باستخدام القواعد العسكرية في تلك الدول سيُعتبر تورطًا غير مبرر في الحرب ضد اليمن، ويهدد الأمن القومي لهذه الدول.
وأوضح الحوثي أن التورط مع أمريكا في هذا السياق قد يؤدي إلى فتح جبهة جديدة في الصراع، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية، داعياً الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد يعزز من استقرار المنطقة ويمنع تدخلات القوى الأجنبية التي لا تصب في صالح الشعوب العربية.
هل يتسارع التورط العربي في حرب اليمن؟:
في ظل هذا السياق، يُثير التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة في الحرب ضد اليمن مخاوف كبيرة من تصعيدات إقليمية ودولية. فالتعاون العسكري اللوجستي مع أمريكا في هذه الحرب قد يُعتبر خطوة نحو تورط أعمق في صراعات منطقة الشرق الأوسط، ويُخشى أن يفتح الباب أمام تداعيات سلبية على العلاقات العربية وعلى الاستقرار الأمني في المنطقة.
تستمر التطورات في اليمن في إثارة الجدل بين القوى الإقليمية والدولية، ويبدو أن الحملة العسكرية الأمريكية المدعومة من بعض الدول العربية قد لا تكون بدايةً النهاية لهذه الحرب، بل قد تكون نقطة انطلاق لتحديات جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي بشكل أكبر.