مصر والبرتغال تحتفلان بمرور 50 عامًا على إعادة العلاقات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعربت جمهورية مصر العربية عن تقديرها البالغ لعلاقات التعاون والصداقة التي طالما جمعت بين مصر والبرتغال، وذلك بمناسبة مرور خمسون عاماً علي إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية، إن العلاقات المصرية البرتغالية شهدت على مدى الأعوام الخمسين الماضية تطوراً كبيراً في كافة المجالات والأصعدة، وقد تميزت العلاقات بين البلدين بالحرص علي التنسيق المشترك في كافة المحافل الدولية تجاه دعم الاستقرار، والسلم، والأمن الإقليمي والدولي.
يمثل هذا اليوم فرصة للاحتفاء بما مضي والتطلع لما هو آت في المستقبل من فرص للارتقاء بالعلاقات ما بين البلدين علي كافة الأصعدة من أجل تحقيق مصالح البلدين وشعبيهما.
وأكدت جمهورية مصر العربية في هذه المناسبة علي التزامها الكامل بتعزيز التعاون والصداقة الذي جمع البلدين على مدار الأعوام السابقة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد لمفوض الاتحاد الأوروبي على أهمية تعزيز التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية
الخارجية الروسية: موسكو وأنقرة تتفقان على مواصلة الحوار بشأن الأزمة الأوكرانية
مساعد وزير الخارجية يعقد لقاء مع وفد طلابي من جامعة «طوكاي» اليابانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعادة العلاقات الدبلوماسية الأمن الإقليمي والدولي الاستقرار والسلم التعاون والصداقة التنسيق المشترك العلاقات الدولية تعزيز التعاون خمسون عام ا وزارة الخارجية المصرية
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد: الدبلوماسية البرلمانية تلعباً دوراً أساسياً في دينامية العلاقات بين المغرب وفرنسا
زنقة 20 | علي التومي
أكد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، خلال استقباله لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشي، اليوم بالرباط، أن العلاقات المغربية-الفرنسية بلغت مستوى غير مسبوق من التعاون والشراكة، وذلك بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأشار ولد الرشيد إلى أن هذه الدينامية المتجددة تجسدت من خلال اتفاقيات وشراكات اقتصادية واستثمارات متبادلة، فضلاً عن تبادل الزيارات بين المسؤولين، ما يعكس متانة الروابط بين الرباط وباريس.
وأضاف، أن التقارب في الرؤى بين البلدين يشمل مختلف القضايا الاستراتيجية، وعلى رأسها ملف الوحدة الترابية للمملكة المغربية، حيث جددت فرنسا موقفها الداعم لسيادة المغرب على صحرائه.
كما شدد رئيس مجلس المستشارين على الدور الأساسي الذي تلعبه الدبلوماسية البرلمانية في دعم هذه الدينامية، وتعزيز التنسيق بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، مبرزا أن زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي للمملكة، والتي تشمل مدينة العيون، تعكس عمق الشراكة الثنائية وحرص فرنسا على دعم التنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي ختام كلمته، أكد ولد الرشيد أن العلاقات المغربية-الفرنسية ماضية نحو مزيد من التطور والتكامل في مختلف المجالات، بما يعزز المصالح المشتركة للبلدين ويؤسس لشراكة نموذجية على الصعيدين الإقليمي والدولي.