الجبهة الشعبية تدعم المحتجين في الاقليم وتتهم سلطاته بالمسؤولية عن نهب الموارد النفطية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت الجبهة الشعبية، اليوم الثلاثاء، (25 شباط 2025)، عن تضامنها ودعمها لاضراب الكوادر التعليمية والتدريسية في محافظة السليمانية احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"،: "في الوقت الذي يلجأ فيه موظفو ومعلمو إقليم كردستان إلى الإضرابات والتظاهرات والاحتجاجات ومنع عمليات التهريب بسبب الظروف المعيشية الصعبة والتأخير في رواتبهم، توقعنا من السلطات أن ترحب بهذه الخطوة، لكن اتضح أن سلطات هذه المنطقة مسؤولة أيضا عن نهب الموارد النفطية وغير النفطية لهذا السبب اقتحموا خيمة المعلمين المحتجين وأعتدوا عليهم وهاجموهم وللأسف تعرض عدد من المعلمين والصحفيين للضرب والاعتقال".
وأضاف "نحن في الجبهة الشعبية، ندين مثل هذه الأعمال ضد المعلمين والموظفين والنشطاء، وندعم مطالبهم المشروعة الهادفة إلى خدمة جميع طبقات الشعب الكردستاني".
ويوم أمس الإثنين تعرضت خيام المعتصمين من المعلمين إلى اعتداء من قبل بعض سائقي الشاحنات، بسبب قطع الطريق من قبل المحتجين على تأخير حسم ملف صرف الرواتب، بسبب خلافات بين الحكومة الإتحادية في بغداد، وحكومة إقليم كردستان.
وأعلن جهاز الأمن في إقليم كردستان، اليوم الثلاثاء، عن سقوط جرحى جراء المواجهات التي اندلعت بين المعلمين المعتصمين وسائقي الشاحنات على الطريق الرابط بين عربت والسليمانية، مشيراً إلى أنه لم يتم اعتقال أي شخص على خلفية الحادث.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجبهة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: إعادة تصدير نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي صعبة
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء (25 شباط 2025)، صعوبة إعادة تصدير نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي.
وكتب المرسومي في منشور عبر "فيسبوك"، وتابعته "بغداد اليوم"، قائلا "من الصعب جدا إعادة تصدير نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي من دون التوصل الى اتفاق مكتوب مع الشركات الأجنبية العاملة في الإقليم".
وأضاف ان "الاتفاقات يجب تتضمن آلية واضحة لتسديد تكاليف الإنتاج والنقل والتسويق و التكاليف النفطية المتراكمة التي انفقتها الشركات الأجنبية ولم تستردها بعد".
وتابع المرسومي أنه "يجب حل المشكلة المتعلقة بنسبة الأرباح التي تحصل عليها الشركات الأجنبية بموجب عقود المشاركة".
هذا وأعلنت حكومة إقليم كردستان، يوم الأحد (23 شباط 2025)، عن التوصل إلى اتفاق مع وزارة النفط الاتحادية لاستئناف تصدير نفط الإقليم وفق الكميات المتاحة، وذلك بعد جهود من التنسيق والتواصل بين الجانبين.
ووفقاً للبيان الصادر عن الوفد التفاوضي لحكومة الإقليم وتلقته "بغداد اليوم"، "فقد تم تشكيل فريق فني مشترك اليوم لمعاينة أنبوب التصدير والتأكد من جاهزيته لبدء عمليات الضخ من جديد".
كما أكد البيان "التزام حكومة إقليم كردستان بتنفيذ أحكام قانون الموازنة العامة الاتحادية"، مشيراً إلى أن "هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك وضمان استقرار تدفق الإيرادات النفطية".
يُذكر أن تصدير نفط الإقليم كان قد توقف في وقت سابق لأسباب فنية وإدارية، ويأتي هذا الاتفاق كجزء من الجهود المستمرة لحل القضايا العالقة بين بغداد وأربيل في قطاع النفط والطاقة.