ملتقى الشعر العربي في بنين يحتفي بلغة الضاد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «العربيّة».. أغزر اللّغات العالميّة بالمفردات «رماية الشارقة للمرأة» يستعد للموسم الجديد في الذيدتحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي إطار مبادرة الملتقيات الشعرية في أفريقيا، شهدت جمهورية بنين، أمس الأول، انطلاق النسخة الثانية من ملتقى الشعر العربي الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، بالتنسيق مع جمعية التعاون للتنمية الاجتماعية في العاصمة «بورتو نوفو»، وشهد مشاركة 7 شعراء وندوة أدبية.
وأقيم الملتقى في قاعات «مافيلا، أكباكا»، في العاصمة بورتو نوفو، بحضور محمد سعيد الكعبي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية بنين، وأمل عفيفي، سفير جمهورية مصر لدى بنين، والمنسق العام للملتقى إبراهيم أغبون رئيس جمعية التعاون للتنمية الاجتماعية، ود. جبريل أبوبكر ممثل الاتحاد الإسلامي في بنين، ورؤساء بعثات ديبلوماسية عربية، إلى جانب أساتذة جامعات ومعاهد، وطلاب ومحبي الشعر العربي ومتذوقيه.
وانطلق الملتقى بكلمة ألقاها المنسق العام إبراهيم أغبون، مؤكداً في البداية أن الشارقة ركيزة أساسية في دعم اللغة العربية ونهوضها في دول الغرب الأفريقي عبر مبادرة كريمة أسسها صاحب السمو حاكم الشارقة وتمثلت في ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، ناقلاً في الوقت نفسه شكر اللجنة المنظمة والمشاركين إلى سموّه، مشيراً إلى أن الملتقى عزز من حضور اللغة في جمهورية بنين.
تعزيز الساحة الثقافية
وألقى الكعبي كلمة قال فيها: إن الملتقى يؤكد قوة العلاقات القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية بنين، وخصوصاً في المجال الثقافي حيث يسهم في تعزيز الساحة الثقافية والأدبية في بنين، مؤكداً أن الملتقى نتاج فكر صاحب السمو حاكم الشارقة في نشر الثقافة العربية في إفريقيا من خلال الملتقيات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تشجع مثل هذه المباردات المباركة في حفظ التراث وحمايته في غرب إفريقيا. وأشارت أمل عفيفي إلى جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في رعاية الثقافة العربية عبر العديد من الفعاليات المحلية والعربية والعالمية، مؤكدة أن اهتمام سموّه باللغة أسهم في تحفيز المبدعين في بنين لمواصلة الكتابة باللغة العربية، موضحة أن الملتقى يقوم بإبراز التراث العربي وثقافته الواسعة في إفريقيا، معربة عن شكرها لهذه الجهود.
قراءات وندوة
شارك في القراءات الشعرية 7 مبدعين، هم: د.عبد المجيد كوباكي بقصيدة حملت عنوان «لولاكِ أيتها الضاد»، ومعروف أجوفي بقصيدة «أكرم بها لغة»، وعبدالمجيد يونس أولوكي بقصيدة «توّجك الرحمن خالقنا يا الضاد»، وشعيب ذكر الله بقصيدة «نالت خلودا»، ومحمد بوبكر أبوتميم بقصيدة «لغة التحدّي»، وكمال الدين موبولاجي بقصيدة «لغة الضاد»، وعبد الواسع بقصيدة «الاعجاز اللغوي». ومن اللافت أن معظم القصائد الملقاة تحتفي باللغة العربية وقوة حضورها، فتكشّفت لغة شعرية تحمل صوراً فنية غنية بالمجازات والأوصاف.
ومن ناحية أخرى، بحثت الندوة في محورين مهمين يناقشان العديد من المسائل الأدبية، وهما الأول بورقة قدّمها الأكاديمي د. عبدالمجيد كوباكي بعنوان: «القيمة الفنية للشعر العربي في بنين»، والثاني بورقة قدّمها الأكاديمي د. إسحاق أكاني بعنوان: «دور المدارس والجامعات البنينية في تدريس الفنون الأدبية».
وفي ورقته، قدّم أكاني شرحاً مفصلاً حول دور المدارس الإسلامية في بنين، وبخاصة أنها تقوم بتدريس أجزاء من الفنون الأدبية مثل الشعر والخطابة والمقالة، مؤكداً أن هذه المدارس ما زالت تواصل دورها في النهوض بالأدب العربي والإسلامي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة الشعر العربي اللغة العربية بنين حاکم الشارقة جمهوریة بنین الشعر العربی صاحب السمو فی بنین
إقرأ أيضاً:
ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” يختتم فعالياته بمشاركة 1500 مؤثر دولي ومحلي
المناطق_واس
اختتمت ليلة أمس فعاليات ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ”، الذي نظمته وزارة الإعلام يومي 18 و19 ديسمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 1500 مؤثر ومتخصص من جميع أنحاء العالم، وحضور أكثر من 30 ألف زائر.
ويُعد الملتقى الأول من نوعه في المملكة والأكبر، الذي استضافت فعالياته قاعة ميادين الدرعية على مساحة تزيد عن 23 ألف متر مربع، تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”، بهدف تقديم منصة جديدة لصناع التأثير، من أجل التركيز على الإبداع والابتكار، بعيدًا عن الأرقام والمتابعات التقليدية، التي تركز عليها منصات التواصل الاجتماعي.
وأسفر الملتقى عن توقيع سلسلة من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية، التي تهدف إلى توسيع نطاق الابتكار والإبداع وتعزيزه في مختلف المجالات الإعلامية والتسويقية في المملكة.
وجرت مراسم التوقيع بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الذي أكد أهمية تلك المبادرات في دعم القطاع الإعلامي والرقمي، ومواكبة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاديات الإعلام، وبخاصة ما يرتبط منها بالتأثير الرقمي.
وشملت الاتفاقيات أكثر من 50 إعلانًا ومبادرة بقيمة تتجاوز مليار ريال ما يعكس الأثر الكبير لهذا الحدث في دعم الابتكار الرقمي والإعلامي بالمملكة.
وكان معالي وزير الإعلام قد أعلن عن استحداث جائزة دولية تتزامن مع النسخة القادمة.
وتضمنت فعاليات الملتقى عددا من الأنشطة البارزة، من بينها “مساحة التأثير”، التي استضافت جلسات حوارية تناولت أبرز الموضوعات المتعلقة بمستقبل الإعلام الرقمي.
ومن أبرز النقاشات جلسة بعنوان “روح السعودية.. نافذة من المملكة إلى العالم”، قدم خلالها الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، رؤية حول دور السياحة في تعزيز صورة المملكة عالميًا.
كما شهد الملتقى متابعة عبر البث المباشر، حيث بلغ عدد المشاهدين أكثر من 10 ملايين مشاهد، مما عكس حجم الاهتمام ومستوى الإقبال الكبير الذي حظي به الحدث عالميًا، إذ سمح للمشاركين من جميع أنحاء العالم بالتفاعل مع فعالياته، ومتابعة جلساته العميقة، وعروضه المبتكرة التي تمت ترجمتها إلى 4 لغات حية.
وشهد “مسرح الابتكار” عروضًا متقدمة لاستخدام التكنولوجيا في صناعة المحتوى الرقمي، بينما خصصت “منطقة المعمل” لورش عمل تدريبية، هدفت إلى تطوير مهارات المشاركين في المجال التقني والفني.
كما ناقش الملتقى تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام، واستعرض خبراء محليون ودوليون كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تُحدث تغييرًا جذريًا في صناعة المحتوى الرقمي، مشيرين إلى أهمية الدمج بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي.
واختُتمت فعاليات الملتقى بحفل غنائي جمع أبرز النجوم والفنانين، ما أضفى طابعًا احتفاليًا على الختام، وأتاح فرصة للتواصل بين المشاركين في أجواء ثقافية وفنية رائعة.
ومن المتوقع أن يواصل ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” مسيرته كمنصة رئيسية لتبادل المعرفة والأفكار والتجارب بين صناع التأثير من مختلف أنحاء العالم، ومن المنتظر أن يستمر تنظيمه سنويًا كجزء من رؤية السعودية 2030، لتعزيز الابتكار والإبداع الرقمي، ودعم صناعة المحتوى المحلي على المستوى العالمي.