الأول من نوعه.. مشروع الرامس يحتضن "موسم الكنار" بـ 50 ركنًا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شهد وسط العوامية بمحافظة القطيف انطلاق فعاليات "موسم الكنار القطيفي"، في مشروع الرامس، وهو الحدث الأول من نوعه الذي يُسلط الضوء على هذا المنتج الزراعي.
وتستمر الفعالية، التي ينظمها مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقطيف، لمدة ثلاثة أيام، حيث تعرض منتجات متنوعة من فاكهة الكنار «السدر».
أخبار متعلقة "ليالي التأسيس“ في العوامية.
كما تتيح الفرصة للتعرف على الأصناف المتنوعة للسدر، مثل البلدي، والتفاحي، وأم صليم «بدون بذور»، والصيني، والهندي، ويعد السدر محصولًا موسميًا، كما يستخرج منه النحل رحيقًا ينتج عنه عسل السدر الشهير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشروع الرامس يحتضن "موسم الكنار" بـ 50 ركنًا- اليوم زراعة الكنار في القطيفوأشار المهندس الزراعي والمهتم بالنشاط الزراعي بالمنطقة، عميد أبو المكارم، إلى أن الفعالية تضم أكثر من 50 ركنًا متنوعًا، يشارك فيها منتجو السدر والأسر المنتجة، بالإضافة إلى أركان أخرى ذات صلة، وأوضح أن هذه المشاركة الواسعة تعكس الاهتمام المتزايد بزراعة الكنار في المنطقة.
وأضاف أبو المكارم أن زوار الفعالية تعرفوا على مجموعة متنوعة من أصناف الكنار المحلية، بدءًا من ”الخلاص“ الذي يمثل بداية الموسم، وصولًا إلى ”الكمثرى“ الذي يُعد آخر ثماره نضجًا.
وبيّن أن الموسم يشهد أيضًا تواجد الكنار البلدي والسوداني، إلى جانب أصناف أخرى ناتجة عن جهود المزارعين في تطعيم أشجار الكنار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشروع الرامس يحتضن "موسم الكنار" بـ 50 ركنًا- اليوم دعم المزارعين والمنتجينوأكد المهندس أبو المكارم أن القطيف أصبحت بفضل هذه الجهود تنتج كنارًا عالي الجودة، قادرًا على منافسة المنتجات المستوردة، مُشيدًا بدور وزارة البيئة والمياه والزراعة في دعم المزارعين والمنتجين، من خلال إتاحة الفرصة لهم لعرض منتجاتهم وتعريف المستهلكين بها.
وأشار إلى أن موسم إنتاج الكنار يمتد من شهر يناير وحتى شهر مارس، وأن تنوع الأصناف خلال هذه الفترة يمنح المستهلكين فرصة الاستمتاع بأذواق مختلفة ومميزة.
وأكد المهندس فهد الحمزي أن الفعالية تعكس الجهود المبذولة لدعم القطاع الزراعي في المنطقة الشرقية، وتسليط الضوء على المحاصيل الزراعية التي تتميز بها المنطقة، مما يساهم في تعزيز مكانة ثمار السدر في محافظة القطيف، ودعم الاقتصاد المحلي في المجال الزراعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشروع الرامس يحتضن "موسم الكنار" بـ 50 ركنًا- اليوم المنتجات الزراعية في القطيفوأشار المهندس محمد الأصمخ إلى أهمية الفعالية كمنصة لدعم المزارعين في تسويق منتجاتهم الزراعية من ثمار الكنار بمختلف أصنافه، كما تهدف الفعالية إلى رفع الوعي الزراعي، وتشجيع الاهتمام بهذه الفاكهة والمحافظة عليها، من خلال التعرف على أساليب زراعتها والعناية بها.
وفي ختام حديثه، دعا المهندس الأصمخ المواطنين والمقيمين إلى زيارة الفعالية والاستمتاع بتذوق ثمار السدر «الكنار»، التي تعد من أبرز المنتجات الزراعية في محافظة القطيف، والتعرف على تنوع أصنافها وجودتها.
وعبر مدير مشروع الرامس محمد التركي عن شكره وامتنانه لمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة على اختيارهم المشروع لإقامة فعالية السدر والتي تبرز حجم اهتمام المكتب ودعمه للمحاصيل المحليه، مؤكداً على إن إدارة المشروع حريصة كل الحرص على استقطاب الفعاليات النوعية و المميزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العوامية مشروع الرامس القطيف المنطقة الشرقية السعودية article img ratio
إقرأ أيضاً:
استشاريون سعوديون يُدربون أطباء من دول عديدة على الزراعات السمعية
أقامت المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود ممثلةً بمركز الملك عبدالله التخصصي للأذن بالرياض، أمس ورشة علمية مكثفة عن الزراعات السمعية، موجهة لعدد من الأطباء من مختلف أنحاء العالم.
وتلقى الأطباء الدوليون المشاركون في الورشة العلمية الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وعلى مدى يومين، التدريب على أيدي استشاريين واستشاريات سعوديين في مجال الجراحات السمعية بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي.
أخبار متعلقة جامعة الملك عبدالعزيز تُكرم الفائزين بنشاط "ابتكار التعلّم الرقمي"إنقاذ خمسيني من انسلاخ حاد بالشريان الأورطي في المدينة المنورة100 متحدث يستعرضون أحدث الأبحاث في مؤتمر مركز الملك فهد للبحوث الطبية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استشاريون سعوديون بطبية جامعة الملك سعود يُدربون أطباء من دول عدة على الزراعات السمعية - واسورشة علمية مكثفةوأوضح استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمدينة الطبية فريد الزهراني أن ورشة العمل تضمنت محاضرات نظرية، وعروضًا تقديمية، وتدريبًا جراحيًا عمليًا، بجانب بث مباشر لعمليات جراحية جرى تنفيذها خلال فترة الورشة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استشاريون سعوديون بطبية جامعة الملك سعود يُدربون أطباء من دول عدة على الزراعات السمعية - واس
وأضاف أن الورشة استهدفت جراحي الأنف والأذن والحنجرة ممن يمتلكون معرفة متقدمة في جراحة الأذن لتعزيز مهاراتهم في زراعة القوقعة (cochlear implant) و سماعات الأذن الوسطى ( Vibrant soundbridge) والسماعات العظمية (boneridge) لعلاج مختلف أنواع ضعف السمع باختلاف درجاته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استشاريون سعوديون بطبية جامعة الملك سعود يُدربون أطباء من دول عدة على الزراعات السمعية - واسالأولى في الشرق الأوسطوأكدت مديرة مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن فداء المهوس أن ورشة العمل الدولية في الزراعات السمعية هي أول ورشة تُقام في الشرق الأوسط لزراعة جميع أنواع السماعات الطبية.
وأشارت إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي تأكيدًا لما تحظى به المملكة بشكل عام والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود بشكل خاص من تميُّز في مجال زراعات السمع.