الأمم المتحدة تشيد بجهود مصر وقطر وأمريكا في تنفيذ اتفاق غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت سيجريد كاخ، المسؤولة الأممية عن تنسيق الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وكذلك المنسقة الخاصة لعملية السلام، عن تقديرها للدور الذي تلعبه كل من مصر وقطر والولايات المتحدة في تأمين المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلى جانب جهودهم في السعي نحو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وخلال جلسة عقدها مجلس الأمن لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط، نقلت عنها قناة "القاهرة الإخبارية" تأكيدها على ضرورة بناء مستقبل يضمن الحماية لسكان غزة، مشيرة إلى أن هناك جهودًا تقودها الدول العربية لوضع خطة لإعادة الإعمار، وأن مصر تعمل على تنظيم مؤتمر لدعم هذه الجهود. كما شددت على استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساندة، مؤكدة في الوقت ذاته رفض أي حديث عن تهجير السكان من القطاع بالقوة.
وجددت كاخ المطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن، وضمان حصولهم على المساعدات وزيارات الصليب الأحمر، مشيرة إلى أن الفلسطينيين في غزة يعانون من تخلٍّ واضح من قبل المجتمع الدولي. كما لفتت إلى تقارير تفيد بتعرض المعتقلين الفلسطينيين، الذين أطلق سراحهم مؤخرًا، لمعاملة قاسية وإهانات أثناء احتجازهم لدى إسرائيل.
ودعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى الإسراع في إرسال المساعدات إلى القطاع، مؤكدة على ضرورة وقف العمليات العسكرية بكافة الوسائل المتاحة. كما حثت الجانبين على الالتزام التام بشروط وقف إطلاق النار واستكمال المحادثات المرتبطة بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وفيما يتعلق بالاستيطان، أدانت كاخ استمرار التوسع الاستيطاني غير المشروع، مشيرة إلى بناء ألفي وحدة سكنية جديدة خلال الأسابيع الأخيرة في المنطقة المصنفة "ج". وأضافت أن تعزيز المستوطنات والبؤر الاستيطانية يشكل تهديدًا خطيرًا على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة مصر قطر الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
غزة.. 500 ألف فلسطيني نازح و1652 قتيلا منذ 18 مارس
قالت الأمم المتحدة إن 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة نزحوا، فيما أفادت تقارير طبية بأن 1652 فلسطينيا قتلوا منذ استئناف إسرائيل هجماتها داخل القطاع منذ الثامن عشر من مارس الماضي.
تفصيلا، يقدر شركاء الأمم المتحدة في العمل الإنساني بأن نحو 500 ألف شخص نزحوا حديثا، هذا بالإضافة إلى مئات الآلاف الذين نزحوا مرارا قبل وقف إطلاق النار.
وذكر العاملون في مجال الإغاثة أن الخيام لم تعد متوفرة للتوزيع بأنحاء القطاع. فعلى سبيل المثال، لم تتلق الأسر التي نزحت مؤخرا في بلدة بني سهيلا في خان يونس سوى عدد قليل من البطانيات والقماش المشمع.
وقد زار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأسبوع الماضي، مواقع نزوح في خان يونس وأفاد بأن غالبية الناس يعيشون في أماكن إيواء مكتظة في ظل شح المأوى والغذاء والماء والدواء.
وأفاد شركاء الأمم المتحدة بزيادة سوء التغذية الحاد في القطاع، وبانخفاض عدد الأطفال الذين يتلقون التغذية التكميلية في شهر مارس، بنسبة تزيد على الثلثين.
وتعيق القيود المفروضة على الوصول الإنساني القدرة على إمداد المستشفيات بالمواد الطبية بما يعرض صحة مزيد من المرضى للخطر. ويواجه عمال الإغاثة صعوبات متزايدة في العمل بسبب عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ 7 أسابيع، في ظل توسع العمليات العسكرية.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض الموافقة على البعثات المنسقة. ولم تقم اليوم سوى بتيسير اثنتين فقط من 6 تحركات إنسانية كان مخططا لها وتم التنسيق بشأنها مع السلطات الإسرائيلية.
وقد رُفضت البعثات الأربع الأخرى، ومن بينها واحدة لجلب الوقود، الذي تشتد الحاجة إليه، من رفح.
وعلى الرغم من القيود المفروضة على الوصول الإنساني، وانعدام الأمن، تواصل الوكالات الإنسانية محاولة مساعدة المستضعفين.
وتعد المطابخ المجتمعية كل يوم أكثر من مليون وجبة، ولكن هذه الكميات تكاد لا تكفي الاحتياجات الهائلة إذ يعتمد معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون شخص على المساعدات الإنسانية للحصول على الغذاء.
ووفق القانون الدولي الإنساني، يتعين احترام وحماية المدنيين بمن فيهم عمال الإغاثة والعاملون في المجال الطبي ومنشآتهم، والوفاء بالاحتياجات الأساسية للمدنيين.
ارتفاع عدد القتلى
خلال الليل، قتل 10 مواطنين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي خيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت "وفا" بأن طائرات إسرائيلية قصفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس، ما أسفر عن مقتل 10 مواطنين وإصابة آخرين، لافتة إلى أن جثامين الشهداء تفحمت جراء اشتعال النيران في الخيمة.
وجرى نقل الجرحى وجثامين الشهداء إلى مستشفى ناصر في المدينة.
من ناحية، أفادت وزارة الصحة في غزة، أمس الأربعاء، بمقتل 25 فلسطينيا، منهم 3 تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، ما يرفع عدد القتلى منذ الثامن عشر من مارس الماضي إلى 1652، فيما ارتفع إجمالي القتلى منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51025 قتيلا.
كذلك أصيب 89 شخصا خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، ليرتفع عدد الجرحى منذ 18 مارس إلى 4391 جريحا، فيما يرتفع إجمالي الجرحى منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 116432 جريحا، وفقا للتقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة في غزة أمس الأربعاء.
ووفقا لتقديرات صحية فلسطينية فهناك ما يزيد على 11 ألف مفقود منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.