شهدت مدينة تريم بمحافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء، افتتاح مدرسة للتعليم الأساسي بدعم كويتي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وزير التربية والتعليم، طارق العكبري، ووكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، افتتحا مدرسة المرحوم عبدالرحمن العوجان للتعليم الأساسي بباعلال بمديرية تريم ، التي نفذتها مؤسسة استجابة للتنمية والأعمال الانسانية، بتمويل جمعية النوري الكويتية.
وأضافت أن المشروع الواقع على مساحة اجمالية 2138 متر مربع، يتكون من مبنى من دورين يحتوي على 12 فصل دراسي مجهزة بكامل الأثاث المدرسي، وقاعة حاسوب مكيفة ومزودة بسبورة تفاعلية ذكية، وقاعة وسائل تعليمية مجهزة، ومختبر علوم متكامل، اضافة الى ظلة حديدية ومنظومة طاقة شمسية بقدرة 36 كيلو وات.
وأشار الوزير العكبري الى أن المشروع يعد انجازاً مهماً في مسيرة تطوير التعليم وخطوة نحو تحسين البيئة التعليمية وفرصة أمام الطلاب للحصول على تعليم نوعي مؤهل وهو ما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وأشاد الوكيل العامري بجهود دولة الكويت قيادة وشعبا، لدعمهم المستمر لليمن بمختلف المشاريع التي من بينها مشاريع حيوية في القطاع التعليمي الذي يعكس مدى الروابط الاخوية بين البلدين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية:
الكويت
حضرموت
تريم
التعليم
اليمن
إقرأ أيضاً:
عاصفة من الغضب ضد داعية كويتي بعد تصريحات “وصف مجاهدي غزة بالفئران”
الجديد برس| أثارت تصريحات مثيرة للداعية الكويتي لافي العازمي موجة غضب عارمة في الأوساط الإسلامية، بعد وصفه مقاتلي
المقاومة في غزة بأنهم “كالفئران في الأنفاق”، وإنكاره وجود جهاد في فلسطين، في وقت تشهد فيه القطاع حرب إبادة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ردود فعل غاضبة: – هاجم الداعية عادل العازمي (لا قرابة بينهما) هذه التصريحات عبر “إكس” (تويتر سابقاً)، واصفاً الأنفاق بـ”العبقرية الحربية”، ومؤكداً أن المجاهدين “صنعوا من العدم سلاحاً”. ووجّه كلامه للافي قائلاً: “أما الفأر الحقيقي فهو من ترك نصرة الأمة واكتفى بالطعن في أطهر الناس”. – وصف الداعية فايز الكندري من وصف المجاهدين بالفئران بأنه “أحق بهذا الوصف منهم”. – شن الأكاديمي علي السند هجوماً لاذعاً دون تسمية العازمي، واتهمه بـ”التجارة بالعلم الشرعي طلباً للدنيا”، و”ركوب مركب الطعن في مرابطي غزة للشهرة”. وتابع علي السند: “لم يعرف
الناس لهم سابقةً في علم، ولا أثرًا في وعي، فلما عزّ عليهم أن يُذكروا بالفضل، ارتضَوا أن يُعرَفوا بالذم، وأن يكون ذكرهم مقرونًا بازدراء الناس لهم والسخرية منهم.” وختم قائلاً: “ضلّ سعيهم، فلا نصروا دينًا، ولا نالوا دنيا، فخابوا وخسروا، وبئس ما كانوا يفعلون!”.
تداعيات: هذا وظهر مقطع مصور لـ لافي للعازمي ينتقد فيه المقاومة الفلسطينية، في وقت تشهد فيه غزة أكبر حرب إبادة إجرامية في التاريخ، ما دفع
نشطاء إلى اتهامه بـ”التطبيع مع الرواية الإسرائيلية” و”الخيانة للموقف الإسلامي”. تحولت التصريحات إلى قضية رأي عام في الكويت والعالم العربي، حيث يتصدر وسم “#لافي_العازمي_يهاجم_المقاومة” منصات التواصل، بينما يطالب نشطاء بمحاسبته قانونياً وأخلاقياً على ما وصفوه “إهانة لدماء الشهداء”.