هذا ما حدث لسائقة لم تضع حزام الأمان خلال قيادتها بسرعة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
معتمداً على فيديو حذر طبيب طوارئ أمريكي من العواقب الوخيمة التي تهدّد السائقين عند تجاهلهم وضع حزام الأمان عند القيادة، مثل التعرض لإصابات خطيرة أو حتى قاتلة.
نشر الدكتور سام غالي صورة ثلاثية الأبعاد تظهر الكسور في القفص الصدري لمصابة تعرّضت لحادث عنيف، حيث انقلبت مركبتها عدة مرات خلال قيادتها بسرعة عالية، وقذفت من السيارة لأنها لم تكن وقتها تضع حزام الأمان.خرجت الأضلاع من مكانها
وأوضح شرح في الفيديو الأضرار التي لحقت بأضلاعها، مؤكداً أنها لم تكن مكسورة فقط، بل مشوهة بشكل كامل، ما يعني أنها خرجت عن موقعها الطبيعي.
وشرح أن بعض الأضلاع انكسرت في مكانين منفصلين، مما أدى إلى وجود جزء من القفص الصدري غير ثابت تماماً، وهو ما يعرف بـ "القفص الصدري المتأرجح"، وهي حالة طبية خطيرة قد تؤدي إلى المزيد من المضاعفات لأن الأضلاع المتضررة تؤثر على قدرة الرئتين على العمل بشكل صحيح، مما يؤدي إلى آلام مستمرة وشديدة وصعوبة في التنفس.
وأوضح غالي أنه تم استخدام جهاز التنفس الصناعي لمساعدة المرأة في التنفس، إلى جانب أنابيب وأسلاك طبية أخرى لعلاج الإصابات الداخلية واستقرار العمود الفقري.
كما تعرّضت هذه المريضة أيضاً لإصابات واسعة في أطرافها، وكسور في العمود الفقري، بالإضافة إلى إصابة دماغية صادمة نتيجة الحادث.
Here’s a video I made breaking down this case of a young woman who was involved in a motor vehicle collision#FOAMed pic.twitter.com/MfrmxO2B8t
— Sam Ghali, M.D. (@EM_RESUS) February 18, 2025 نجت بأعجوبةرغم الإصابات المروعة التي تعرضت لها، وصف الدكتور غالي النجاة بأنها "معجزة"، حيث تمكّنت المرأة من البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك، أشار إلى أن الأشعة التي تم عرضها تمثل درساً تحذيرياً عن أهمية ارتداء حزام الأمان أثناء القيادة.
وقال: "لقد نجت، ولكن يمكنكم تخيّل مقدار الألم والمعاناة التي خاضتها، بالإضافة إلى فترة إعادة التأهيل التي مرّت بها". وأضاف: "ارتدوا حزام الأمان".
تزايد الوفاة
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تُظهر أحدث بيانات حكومة المملكة المتحدة أنه من بين 410 حالات وفاة في حوادث السيارات خلال عام 2023، كان ربعها يتعلق بأشخاص لم يرتدوا حزام الأمان. وتُظهر البيانات أيضاً أن الرجال كانوا أكثر عرضة للوفاة نتيجة عدم ارتداء حزام الأمان.
بحسب الفئات العمرية، كان الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 44 عامًا هم الأكثر عرضة للوفاة نتيجة عدم ارتداء حزام الأمان بنسبة 37.1٪.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا حزام الأمان
إقرأ أيضاً:
ضوابط ارتداء المرأة البنطلون والتزين عند الخروج .. الإفتاء تحسم الجدل
أعلنت دار الإفتاء عن الحكم الشرعي حول ارتداء المرأة للبنطلون، مشيرةً إلى ضرورة أن يتوافق زي المرأة مع الضوابط الشرعية التي حددها الإسلام، والتي تضمن الاحتشام وعدم لفت الأنظار.
كما تناولت دار الإفتاء في فتوى أخرى مسألة استخدام المرأة لأدوات الزينة، مثل مستحضرات التجميل والعطور، عند خروجها من المنزل، حتى وإن كانت بكميات قليلة.
وفي فتوى سابقة منشورة على موقعها الرسمي، أكدت دار الإفتاء أن ارتداء المرأة لثياب تُظهر أو تُبرز ما تحتها من الجسم، أو تلك التي تُحدد معالمه بشكل مثير، يُعد محرمًا شرعًا، لا سيما إذا كان ذلك في المواضع التي تُعد مثارًا للفتنة.
وأوضحت الفتوى أن للمرأة الحرية في اختيار ملابسها، بشرط أن تُغطي جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، مع إمكانية إظهارهما إن رغبت، وذلك استنادًا إلى قوله تعالى:
{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} [النور: 31].
وتابعت دار الإفتاء أن ارتداء البنطلون جائز شرعًا للمرأة، إذا كان فضفاضًا وواسعًا، ولا يُبرز مفاتن الجسد أو يُحدد العورة، وألا يكون سببًا في إثارة الفتن أو لفت الأنظار بشكل غير لائق.
أما إذا كان البنطلون ضيقًا أو غير مناسب من حيث الشكل أو الغرض، فإنه لا يجوز شرعًا، نظرًا لما قد يؤدي إليه من مفاسد، أبرزها إشاعة الفاحشة وزعزعة القيم الأخلاقية في المجتمع.
وفي حكم الخشوع في الصلاة؛ هل هو سنة أم فرض؟، أم يعتبر من فضائلها ومكملاتها، اختلف الفقهاء على رأيين:
القول الأول: ذهب جمهورُ الفقهاءِ إلى أنّ الخشوعَ في الصلاةِ سُنّةٌ من سننِ الصلاةِ، بدليلِ صحةِ صلاةِ من يُفكّرُ في الصلاةِ بأمرٍ دنيويٍّ، ولم يقولوا ببطلانِ صلاةِ من فكَّر في صلاتهِ.
واستدلوا بما رواه أبو هريرة - رضي اللهُ عنهُ-: «أنَّ النبيَّ -عليه الصّلاة والسّلام- رأى رجلًا يعبثُ بلحيتهِ في الصلاةِ فقال: لو خَشعَ قلبُ هذا لخشعت جوارحُهُ»؛ وما يُفهَم من الحديث أنَّ هناكَ أفعالًا تُكرهُ في الصلاةِ لأنها تُذهبُ الخشوعََ، وعلى المصلِّي البُعدَ عنها وتجنّبها، كالعبثِ باللحيةِ أو الساعةِ، أو فرقعةُ الأصابعِ، كما يُكرهُ للمصلِّي دخول الصلاةِ وهناك ما يشغلهُ عنها، كاحتباسِ البولِ، أو الجوعِ أو العطشِ، أو حضورِ طعامٍ يشتهيهِ.
القول الثاني: ذهب أصحاب هذا القول إلى أن الخشوع في الصلاة واجب؛ وذلك لكثرة الأدلة الصحيحة على ذلك، ومنها قوله تعالى: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ»، وقوله –تعالى-: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ»، والخشوع الواجب في الصلاة الذي يتضمّن السكينة والتواضع في جميع أجزاء الصلاة، ولهذا كان الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- يقول في ركوعه: «اللهم لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، خشع لك سمعي وبصري، ومُخّي، وعظمي، وعصبي»، فجاء وصف النبي -عليه الصّلاة والسّلام- بالخشوع أثناء ركوعه، فيدل على سكونه وتواضعه في صلاته.