«الرياضات البحرية» يطلق هويته البصرية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أعلن اتحاد الرياضات البحرية عن إطلاق هويته البصرية الجديدة التي تحتفي بشعاره «عندما يلتقي الشغف بالمحيط»، وتعكس رسالته بالارتقاء بمجال الرياضات البحرية بكافة أنواعها، معلناً انطلاقة جديدة نحو المستقبل، امتداداً لمسيرته التاريخية التي تجاوزت 26 عاماً من الإنجازات منذ تأسيسه عام 1996.
وقال الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة الاتحاد:«يأتي إطلاق الشعار والهوية البصرية الجديدة، تماشياً مع أهداف حكومة دولة الإمارات، وتوجهات القيادة الرشيدة، وانسجاماً مع الخطة الإستراتيجية للاتحاد».
وأشار إلى أن الهوية البصرية الجديدة ترمز لمعانٍ ودلالات هادفة، حيث يحمل في إطاره العام والرمزي الإشارة إلى علم دولة الإمارات، مدمجاً بشراع المراكب الشراعية، وسط أمواج البحر، وجميعها تتوسط البوصلة لتحديد الاتجاه المطلوب.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان أن إطلاق الهوية البصرية الجديدة، يؤكد على قيم الاتحاد، في مواصلة تطوير البرامج الرياضية البحرية، والبحث عن أفكار استثنائية، وتحويلها إلى برامج مستدامة، وأن الهوية الجديدة ستحاكي مرحلة مهمة وملهمة في مسيرته تعكس رؤيته وتطلعاته للوصول إلى تحقيق المزيد من الجهد مع فرق العمل، وعمل نقلة نوعية على المستويين المحلي والدولي.
وأكد أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً فريداً في الحفاظ على البيئة وحمايتها، لذلك يعمل الاتحاد بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص على تنظيم العديد من المبادرات والحملات التوعوية، لإضفاء قدر أكبر من الحماية للبيئة البحرية والساحلية والحفاظ على استدامة مواردها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محمد بن سلطان بن خليفة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يطلق “تحدي 71 لتمكين القيادات الحكومية الشابة”
أطلق سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع “تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة”، الهادف إلى تمكين القيادات الحكومية الشابة وإشراكهم وتفعيل دورهم، وبناء مجتمع من القيادات الحكومية الواعدة، وتأسيس قاعدة قوية من الكفاءات الشبابية المتميزة، تمهيداً لتمكينهم من تحمّل المسؤولية والمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات المستقبلية.
جاء ذلك خلال لقاء سموّه بالقيادات الحكومية الشابة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 في العاصمة أبوظبي، حيث أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة إعداد وتمكين جيل متميز من القيادات الحكومية الشابة وتعزيز جاهزية مهاراتهم القيادية.
وقال سموّه: “شباب الوطن هم أساس نهضته، ووقود تقدمه، ومحرك تطوره، وإبداعه.. نؤمن بأن طاقات شبابنا هي القوة الدافعة لتحقيق رؤيتنا المستقبلية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً، وترسيخ رفعتها بين الأمم.. “تحدي 71″ منصة لاستكشاف قدرات شباب الإمارات، وتطوير مهاراتهم القيادية، وصقل إبداعهم ليكونوا جزءاً فاعلاً في المسيرة التنموية لدولة الإمارات”.
حلول عملية
ويسعى التحدي والذي وسيشرف على تنفيذه برنامج قيادات حكومة الإمارات ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل، إلى تطوير القدرات القيادية للشباب، وتمكينهم من مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة وحلول عملية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمستقبل أكثر تنافسية، وتدعم أهدافها الوطنية في مختلف المجالات، وسيضم التحدي فرق عمل مشتركة من الجهات الاتحادية والمحلية.
“تحدي 71” يشارك فيه 45 قائداً حكومياً شاباً من الجهات الاتحادية والمحلية سيتم توزيعهم على 8 محاور رئيسية، تتناول تحديات متنوعة، وسيعمل المشاركون على تطوير 8 مشاريع حكومية نوعية بإشراف خبراء ومختصين، بحيث يُجرى تقييم هذه المشاريع واختيار الأفضل منها، وسيتم تكريم القادة المتميزين الذين أسهموا في تطوير المشاريع الفائزة.
ويمتد التحدي على مدار 6 أشهر حيث سيتم توزيع المنتسبين على 8 محاور مختلفة وهي: الأسرة والتلاحم المجتمعي والهوية الوطنية والتعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي والابتكار الإماراتي وريادة الأعمال والإنتاجية الاقتصادية بالمواهب الإماراتية والاقتصاد الرقمي واستقطاب العقول، بالإضافة إلى التفوق الرياضي والإعلام الجديد والمكانة العالمية.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل أن “تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة” يعكس رؤية قيادة دولة الإمارات في صناعة جيل جديد من القيادات الشابة القادرة على صُنع التحولات المستقبلية، ومواكبة المتغيرات المتسارعة التي تشهدها القطاعات ذات الأولوية لدولة الإمارات.
وقالت معاليها: “تستثمر حكومة دولة الإمارات في بناء فرق وطنية شابة متسلحة بالتحدي والإصرار، فالتحدي من سمات شخصية شباب الإمارات الذين يسيرون على نهج الآباء المؤسسين الذين صنعوا الاتحاد بروح الريادة والمسؤولية. نمضي نحو المستقبل بعزيمة شبابنا، ونسعى لتوجيه طاقاتهم نحو مشاريع نوعية تتجاوز التوقعات، فجاهزية دولتنا للمستقبل تبدأ من تطوير قدرات قياداتها الشابة.”
وأضافت معاليها: “يسعى التحدي إلى تطوير القدرات القيادية للشباب، وتمكينهم من مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة وحلول عملية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمستقبل أكثر تنافسية، وتدعم أهدافها الوطنية في مختلف المجالات.”