محافظ عمران يتابع مشاريع تطوير البنية التحتية في جبل يزيد
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يمانيون../
اطّلع محافظ عمران، الدكتور فيصل جعمان، اليوم، على سير أعمال شق الشوارع الرئيسية والفرعية لوحدات الجوار 226-227 في منطقة بيت بادي بمديرية جبل يزيد، ضمن الجهود الرامية إلى تحسين التخطيط العمراني والحد من العشوائيات.
وخلال الزيارة، استمع المحافظ، برفقة وكيل المحافظة حسن الأشقص، إلى شرحٍ من مسؤول قطاع الأشغال المهندس سلطان القراحي، حول تقدم المشروع الذي بلغ 40% من الإنجاز، موضحًا أن وحدة الجوار 226 تمتد على مساحة 49 هكتارًا، فيما تغطي وحدة الجوار 227 أكثر من 56 هكتارًا.
وأكد القراحي أن المشروع يهدف إلى تنظيم مناطق التوسع العمراني والحد من الزحف السكاني نحو الأراضي الزراعية، بما يحقق توازنًا بين التنمية العمرانية وحماية الموارد الزراعية.
من جانبه، شدد المحافظ جعمان على أهمية هذه المشاريع في تحسين البنية التحتية ومنع البناء العشوائي، مشيرًا إلى أن تطبيق المخططات العمرانية سيسهم في الحفاظ على الأراضي الزراعية في قاع البون، إضافةً إلى تقليل الازدحام في مركز المحافظة والمناطق المجاورة.
وأشاد المحافظ بالجهود المبذولة من قبل مكاتب الأشغال والأراضي والوحدة التنفيذية في تنفيذ هذا المشروع الحيوي، مؤكدًا أن هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية متكاملة لتنظيم الامتداد العمراني وتحسين الخدمات في المناطق المستهدفة.
حضر الزيارة عدد من القيادات المحلية والفنيين، بينهم مدير عام هيئة الشهداء إبراهيم النونو، ومدير إدارة التخطيط بفرع هيئة الأراضي، إلى جانب مسؤولين من مكتبي الأشغال والأراضي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قيوح: تأهيل البنية التحتية للنقل في المغرب يسير بوتيرة ممتازة استعدادا لاستضافة مونديال 2030
قال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الثلاثاء، إن تأهيل البنية التحتية للنقل في المغرب يسير بوتيرة ممتازة استعدادًا لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، مؤكدًا أن هذه الاستعدادات تتجاوز البعد الرياضي لتُشكل « رأسمالًا » استراتيجيًا للمملكة على المدى الطويل.
وأشار الوزير، في معرض رده على سؤال شفوي في مجلس المستشارين، حول تأهيل البنية التحتية للنقل في أفق مونديال 2030، إلى تدشين الملك محمد السادس لانطلاقة الخط فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، والذي اعتبره قيوح مشروعًا محوريًا سيساهم بشكل كبير في تشجيع التنقل بين المدن. وأوضح أن المشروع يندرج ضمن السياسة السامية لتسهيل تنقل المواطنين، وتقليص مدة السفر بين مختلف المدن المغربية.
وكشف المسؤول الحكومي عن المدد الزمنية الجديدة المتوقعة بعد دخول هذه المشاريع حيز التنفيذ، حيث سيُصبح التنقل من طنجة إلى الرباط يستغرق ساعة واحدة، ومن طنجة إلى الدار البيضاء ساعة وأربعين دقيقة، بينما سيتقلص زمن الرحلة بين الرباط ومطار محمد الخامس، في حلّته الجديدة، إلى 35 دقيقة، وبين المطار وقلب مراكش إلى 55 دقيقة، ومن مراكش إلى طنجة إلى ساعتين ونصف.
وشدد الوزير على أن هذه الإجراءات تهدف إلى تسهيل التنقلات استعدادًا لمونديال 2030، مؤكدًا أن وتيرة تأهيل البنية التحتية تسير بشكل جيد جدًا، وتشمل إلى جانب السكك الحديدية، قطاع الطيران، الذي سيشهد مضاعفة عدد الطائرات من 50 إلى 100 طائرة، قال إنها ستُسلّم في الوقت المحدد، بالإضافة إلى بناء وتحديث عدد من المطارات.
وفي رده على بعض الانتقادات التي وصفت الحكومة بـ »حكومة المونديال »، قال قيوح مخاطبًا المستشارين البرلمانيين: « أنتم برلمان المونديال، أنتم من شرّع للمونديال، وشاركتم في هذه المشاريع، وساهمتم في هذا الحدث العالمي ».
وفي سياق آخر، أشار الوزير إلى الاهتمام الخاص الذي توليه الحكومة لمدينة تازة، مؤكدًا أن هناك برامج كبرى في انتظارها، وكشف عن اجتماع جمع رئيس بلدية تازة بالمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، خُصّص لبحث مشروع محطة القطار الجديدة التي « سترى النور في الأيام المقبلة »، بالإضافة إلى تخصيص خط يربط بين وجدة وفاس.
كلمات دلالية المونديال، استعدادات، عبد الصمد قيوح،