تسليم السلاح والانصياع للدولة..الكتائب اللبنانية تطالب حزب الله بالخضوع للقانون
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
دعا رئيس المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل اليوم الثلاثاء "حزب الله إلى العمل على جدولة تسليم سلاحه والانصياع للدستور والقوانين".
ورأى الجميل، أنه "مع بدء عودة الحياة السياسية في لبنان إلى الانتظام ومناقشة البيان الوزاري في مجلس النواب، من الإنصاف إعطاء هذه الحكومة الفرصة التي منحها إياها اللبنانيون أولاً، والمجتمع الدولي ثانياً، للشروع في برنامجها وفقاً لمقتضيات الدستور ومصلحة لبنان العليا"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية اليوم.ورحب الحزب بتصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون أمام الوفد الإيراني التي قال فيها، إن "لبنان تعب من حروب الآخرين على أرضه ويتمسك بحل الدولتين والقضية الفلسطينية".
#الكتائب: على #حزب_الله العمل على جدولة تسليم سلاحه والإنصياع ل #الدستور و #القوانين#سامي_الجميّل #تسليم_السلاح #لبنان #أخبار_اليوم @samygemayel https://t.co/Jf4ytbFKRd pic.twitter.com/04TNpFQHvl
— Akhbar Al Yawm (@akhbaralyawm) February 25, 2025واعتبر حزب الكتائب أن تصريحات عون أمام الإيرانيين "مقدمة سليمة لإخراج لبنان من الصراعات التي هدمت المنطقة، وترجمته العملية يجب أن تكون عبر فرض الدولة اللبنانية سيادتها الكاملة وحل كل الميليشيات لتتمكن الدولة من رسم السياسات الداخلية والخارجية بسيادة مطلقة".
وأكد الحزب، أن كلام أمين عام حزب الله نعيم قاسم عن"التسليم بوجود الدولة وإيلائها مسؤولية التحرير وإعادة الإعمار يجب أن يكون جازماً وغير مشروط بأي شكل من الأشكال"
وأضاف "إذا كان حزب الله عازماً حقيقة على العودة إلى الدولة، فمن واجبه أن يتوجه بخطاب وطني لبناني موحد، وأن يعمل، بسرعة على جدولة عملية تسليم سلاحه للشرعية والانصياع لأحكام الدستور والقوانين، إسوة بباقي اللبنانيين"
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله لبنان حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله "يمنح حكومة نواف سلام الثقة
منح حزب الله، الثلاثاء، الثقة للحكومة اللبنانية الجديدة التي تعهدت في بيانها الوزاري العمل على "احتكار" الدولة لحمل السلاح و"تحييد" لبنان عن "صراعات المحاور".
وقال رئيس كتلة حزب الله البرلمانية النائب محمّد رعد خلال جلسة في البرلمان حول الثقة بدأت، الثلاثاء، وتستمر يومين، "ثقتنا نمنحها للحكومة احتراما لمبدأ المشاركة على أمل أن تتجمّل بالحكمة وحسن الأداء ولتنجح في فتح أبواب الإنقاذ الجدي للبلاد".
وأضاف "جادون وإيجابيون في ملاقاة العهد الرئاسي الجديد وحريصون على التعاون لأبعد مدى من أجل حفظ سيادة الوطن واستقراره وتحقيق الإصلاح والنهوض بدولته".
وتتعهّد الحكومة في البيان الوزاري الذي تلاه رئيس الحكومة نواف سلام في مستهل الجلسة ويشكّل خطة عملها في الفترة المقبلة، "ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا".
وتلتزم كذلك "نشر الجيش في مناطق الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا"، مع تأكيد العمل "على تنفيذ ما ورد في خطاب القسم" لرئيس الجمهورية جوزيف عون "حول واجب الدولة في احتكار حمل السلاح"، وأن تملك الدولة وحدها "قرار الحرب والسلم".
وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من المواقع التي تقدمت اليها في جنوب لبنان خلال الحرب، مقابل انسحاب حزب الله من المناطق الحدودية، وتفكيك مواقعه العسكرية في المنطقة.
ومع انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق لذلك، انسحبت إسرائيل من عدد من المواقع، لكنها أبقت على وجودها في خمس نقاط "استراتيجية" حدودية، الأمر الذي ندد به لبنان وحزب الله.
وينص البيان الوزاري في هذا السياق على "اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي".
وقال رعد إن هدف الحرب الأخيرة كان "التخلص من حزب الله وسحقه وإنهاء وجوده المقاوم"، مؤكدا أن المحاولة "فشلت".
وتعهّد البيان الوزاري بـ"اعتماد سياسة خارجية تعمل على تحييد لبنان عن صراعات المحاور ما يسهم في استعادته موقعه الدولي (...)، مع الحرص على عدم استعماله منصة للتهجم على الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة".