حركة الجهاد تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وداعُ أُمَّـة

مرتضى الجرموزي

أمة خرجت وتوافدت من كُـلّ أقطار العالم لتشيّع أُمَّـة بعظمة جهادها ومواقفها الإيمَـانية المشرّفة والجهادية في زمن الذل والاستكانة والصمت والخذلان

وتقاطر أحرار وشرفاء العالم من كُـلّ حدب وصوب لتشييعِ سيد الجهاد والمقاومة شهيد الأُمَّــة الشهيد الأسمى والأقدس والأطهر

الشهيد السيد حسن نصر الله وصفيه المجاهد الشهيد القائد السيد/ هاشم صفي الدين.

وداعٌ مشهودٌ له الناس ومشهود له العالم وهو يرى أُمَّـة خرجت لتشيّع أُمَّـة مجددة العهد والولاء للسير على طريق الشهداء بل فتور وبلا تردّد مهما كانت التحديات.

ونحن، إذ نشيّع اليوم أُمَّـةً معطاءة مجاهدة بحجم السيد نصر الله وصفي الدين فقد خسرت الأُمَّــة إيمَـان وصدق وولاء وجهاد هذين القائدَين الكبيرين اللذَين قدّما أعظمَ الدروس الإيمَـانية الحقة في سبيل الله ودفاعًا عن المستضعفين في غزة وفلسطين.

بذلا في على طريق القدس حياتَهم ومماتَهم ودماءَهم حتى لا يُسألَا يوم لا ينفع مال ولا بنون عن تفريطهما وخِذلانهما لنساء وأطفال غزة وعدم نصرتهما للمجاهدين في غزة وفلسطين.

اليوم هو يوم بكت السماء والأرض على رحيل الأحبة القادة ليس؛ لأَنَّهم قتلوا فنحن أُمَّـة ومحور مجاهد وعلى جهوزية واستعداد لتقديم أعظم التضحيات.

ولكننا نبكي اليوم فقدنا لقادتنا الأحبة في لبنان كما افتقدناهم في غزة وإيران واليمن والعراق وغيرهم من القادة الشرفاء.

سنفتقد طلة السيد القائد نصر الله الذي كان يشكّل كابوسًا يؤّرق العدوّ الصهيوني والذي طمع لإعادة تشكيل ما أسماه الشرق الأوسط من جديد؛ كونه قتل من كان يمثل عقبة في طريقه وهو السيد حسن الله سلام ربي عليه.

وباستشهاده يظن العدوّ الصهيوني أنه استطاع تحييد وإضعاف حزب الله والمقاومة.

هو لا يعرف أن الأُمة ولّادة بالقادة والمجاهدين.

هو لا يعرف أن ثقافةَ المجاهدين هي الجهاد والتضحية والاستشهاد هي ثقافة متجذرة لا تمحى ولا تنتهي باستشهاد القادة المؤسّسين؛ فمسيرة الحق والجهاد باقية ما تعاقب الليل والنهار

لن تتأثر بالعواصف، لن تتأثرَ برحيلِ قادتها وخيرة شبابها وطلائع ومجاهديها الأفاضل مهما كانت التضحيات.

لن تضعفَ ولن تتغيّر في مواقفها الصادعة بالحق في وجوه الظلمة والمستكبرين.

فمع كُـلّ معضلة وفقد ما يزيد ذلك المقاومة والمجاهدين إلَّا عزمًا وصبرًا وثباتًا لمواصلة الطريق على درب الشهداء ماضون وعلى العهد باقون.

سيبقى حزب الله.

ستبقى المقاومة.

ستبقى مسيرة الجهاد والعطاء.

ستبقى لبنان وستبقى غزة وفلسطين وسيبقى محور الجهاد والمقاومة وسيزداد المحور قوة وعزمًا وصلابة لمواصلة المشوار حتى تحقيق المنال وطرد جحافل وقطعان الاحتلال من كُـلّ الأرض العربية.

للبنان ولحزب الله في المقدمة ومحور الجهاد والمقاومة حق الافتخار أنه قدّم أعظم قادته الذي ظل شوكة في حلق وطريق العدوّ الصهيوني أربعين عامًا في المترس وفي ميادين الجهاد ينكل بهم وحينما أراد له الله الشهادة تقبلها بكُـلّ حب وترحيب وهو من سعى لها حتى نالها رضوان الله وعظيم تحياته عليه وعلى أخيه صفي الدين ورفاقه الشهداء في لبنان وغزة والمحور المجاهد..

مقالات مشابهة

  • الحراك الثوري في أبين ولحج ينظم تظاهرات حاشدة تنديدًا بتدهور الأوضاع المعيشية ويدعو للإفراج عن المعتقلين
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بالتحقيق في جرائم إعدام المعتقلين بسجون الاحتلال
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب بالتحقيق بجرائم إعدام المعتقلين بسجون الاحتلال
  • وداعُ أُمَّـة
  • منظمات دولية تدعو للإفراج عن السجناء السياسيين بتونس
  • حركة حماس تطالب بضمانات جديدة من الوسطاء
  • أهالي المعتقلين يطالبون بالإفراج عن أبنائهم قبيل شهر رمضان الفضيل
  • نائب: الإساءة للمحكمة الاتحادية من قبل السياسيين يجب أن تخضع للمحاسبة
  • الراعي: بعض السياسيين ليسوا على قدر الشعب والوطن