مهندسون يبتكرون طابعة ثلاثية الأبعاد لإعادة إنتاج أجزاء الجسم المفقودة من البوليمرات
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يمانيون/ منوعات
أطلقت جامعة قبردينو بلقاريا عملية طباعة أجزاء الجسم المفقودة بطابعة ثلاثية الأبعاد من مواد بوليميرية طبية ابتكرها مهندسو وكيميائيو الجامعة.
ويشير مصدر في الجامعة، إلى أن المواد المستخدمة اجتازت بنجاح التجارب ما قبل السريرية، ما يوسع بشكل كبير الإمكانيات في مجال الطباعة الحيوية في جامعة قبردينو بلقاريا.
وتقول البروفيسورة سفيتلانا خاشيروفا نائب رئيس الجامعة المشرفة على المشروع: “هذه الغرسات خفيفة الوزن ومقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة. بالإضافة إلى ذلك، فهي متوافقة مع طرق التشخيص المختلفة، بما في ذلك التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي. يتم إعادة إنتاج الأنسجة مع مراعاة السمات التشريحية لكل مريض. يدركها الجسم ولا يرفضها، وهو ما ثبت بالفعل. هذا إنجاز كبير في مجال إدخال مواد البوليمر من الجيل الجديد في الطب. حتى الآن، حصلنا بالفعل على شهادة السلامة البيولوجية لموادنا التي اجتازت بنجاح جميع الاختبارات ما قبل السريرية”
ويخطط الباحثون لاستخدام التقنية الجديدة في مجال جراحة الجملة العصبية. ومن المقرر إجراء الاختبارات السريرية بالتعاون مع المستشفى الجمهوري في عام 2025 الجاري.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تُغير اسمها رسميًا إلى «جامعة قنا»
عقد مجلس جامعة جنوب الوادي جلسته الأخيرة بمقر الجامعة في قنا، برئاسة الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، حيث تمت الموافقة على تغيير اسم جامعة جنوب الوادي إلى جامعة قنا، وتغيير اسم جامعة جنوب الوادي الأهلية إلى جامعة قنا الأهلية مع العرض على الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي للنظر في الموافقة.
وأوضح الدكتور عكاوي، أن هذا التغيير يأتي في إطار حرص إدارة الجامعة على تعزيز مكانة محافظة قنا على الخريطة التعليمية، وإبراز الدور الحيوي للجامعة في توفير فرص تعليمية عالية الجودة، بما يحقق الكفاءة والفاعلية.
وأضاف أن استقلال فروع الجامعة خلال السنوات الماضية وتحولها إلى جامعات مستقلة في سوهاج، أسوان، الأقصر، وأخيرًا الغردقة، جعل من الطبيعي أن تحمل الجامعة الأم اسم المحافظة التي تحتضن مقرها الرئيسي وكلياتها ومعاهدها.
جامعة قناوأكد رئيس الجامعة أن جامعة قنا ستواصل أداء دورها الرائد كمؤسسة أكاديمية تسهم في تقديم خدماتها التعليمية والبحثية والمجتمعية، وفقًا لأحدث الممارسات والتوجهات العلمية.