فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على عدد من الأشخاص والكيانات، بزعم تورطها في صناعة النفط الإيرانية.

 

وقال بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، إنها أدرجت 16 كيانا وسفينة على قوائم العقوبات لتورطها في صناعة النفط والبتروكيماويات الإيرانية.

 

وأضاف البيان، أن وزارة الخارجية ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) التابع لوزارة الخزانة قاما بفرض عقوبات متزامنة على ما مجموعه 22 فردا، كما قاما بتحديد 13 سفينة كممتلكات محظورة عبر سلطات قضائية متعددة، وذلك بسبب تورطها في صناعة النفط الإيرانية.

 

وأوضح أن هذه الشبكة تقوم من وسطاء الشحن غير المشروع بإخفاء وتضليل المعلومات بشأن دورها في تحميل النفط الإيراني ونقله للبيع إلى مشترين في آسيا، كما تولت شحن عشرات الملايين من براميل النفط الخام التي تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات.

 

وأشار البيان، إلى أن هذه الإجراءات التي يتم اتخاذها اليوم خطوة أساسية لتحقيق حملة الرئيس ترامب الرامية إلى فرض أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني، كما تعرقل جهود إيران الساعية إلى تكديس عائدات النفط لتمويل أنشطة الإرهابيين.

 

وتعهدت الخارجية الأمريكية، بمواصلة "تعطيل موارد التمويل غير المشروع المماثلة لأنشطة إيران الخبيثة"، بالإضافة لإستخدام كافة الوسائل المتاحة لمحاسبة النظام "ما دامت إيران تخصص موارد الطاقة لتمويل الهجمات على حلفائنا، أو دعم الإرهاب حول العالم، أو السعي إلى تنفيذ أنشطة أخرى مزعزعة للاستقرار".

 

وبحسب البيان، فإنه يتم اتخاذ إجراءات الأخيرة بموجب الأمرين التنفيذيين 13902 و13846 اللذين يستهدفان قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران، وهي تشكل ثاني جولة من العقوبات التي تستهدف مبيعات النفط الإيرانية منذ إصدار الرئيس ترامب المذكرة الرئاسية الثانية الخاصة بالأمن القومي والتي أمر فيها بفرض أقصى قدر من الضغط على إيران.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: واشنطن ايران عقوبات طهران امريكا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: أرسلنا ردنا على ترامب بطريقة مناسبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء الخميس، أن بلاده أرسلت ردها الرسمي على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر سلطنة عمان.

وفي حديثه لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أوضح عراقجي أن الرد تم نقله بطريقة مناسبة، مشيرًا إلى أنه يتضمن توضيحًا كاملًا للموقف الإيراني تجاه المستجدات الحالية، بالإضافة إلى مضمون رسالة ترامب، وذلك لضمان إيصال وجهة النظر الإيرانية بشكل دقيق.

وأكد عراقجي أن إيران لا تزال ترفض الدخول في مفاوضات مباشرة في ظل استمرار سياسة الضغط الأقصى والتهديدات العسكرية، غير أن التواصل غير المباشر لا يزال ممكنًا، كما كان الحال في السابق.

كما أشار عراقجي إلى أن هذا النوع من المحادثات جرى في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني، واستمر أيضًا خلال فترة حكم الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وفي أوائل مارس بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أكد فيها رغبته في التوصل إلى تفاهم مع طهران بشأن ملفها النووي.

وأوضح ترامب أن بلاده تدرس خيارين لمعالجة هذا الملف، يتمثل الأول في اللجوء إلى الحل العسكري، بينما يقوم الثاني على اتباع المسار الدبلوماسي، مشيرًا إلى أنه يفضل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وكان موقع "أكسيوس" قد كشف، استنادًا إلى مصادر مطلعة، أن ترامب أمهل طهران شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وفق ما ورد في الرسالة الموجهة إلى القيادة الإيرانية.

وفي وقت سابق من فبراير الماضي، أبدى ترامب استعداده للتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية مع إيران، بدلًا من اتخاذ إجراءات عسكرية ضدها. كما أعرب عن رغبته في إبرام اتفاق يضمن السلام، ويتيح لطهران فرصة تحقيق التنمية والاستقرار، مشددًا على أهمية البدء فورًا في هذه الجهود.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: أرسلنا ردنا على ترامب بطريقة مناسبة
  • أمريكا تطالب حكومة السوداني الإيرانية بحل ميليشيات حشدها
  • منها عربية.. أمريكا تفرض عقوبات على 70 شركة حول العالم
  • توقف تجارة النفط الفنزويلي مع الصين بعد تهديدات ترامب
  • بعد قرار ترامب.. تجارة النفط الفنزويلي مع الصين تتوقف
  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • بعد تهديد ترامب..توقف تجارة النفط الفنزويلي مع الصين
  • طالت 3 مسؤولين.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران
  • واشنطن تفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على مستوردي النفط الفنزويلي والصين أبرز المتضررين
  • أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط تهديدات ترامب بفرض عقوبات جديدة