ريماك نيفيرا.. سعر أقوى سيارة كهربائية في العالم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يشهد عالم السيارات الخارقة تطوراً كبيراً سنويا وخاصة السيارات الكهربائية التي أصبحت تطع نفسها بين الكبار بخطى ثابتة، ومن أشهر السيارات الكهربائية السريعة في العالم سيارة ريماك نيفييرا.
سعر BMW X3 الجديدة في مصر سعرها 100 ألف جنيه بس.. اشتري أرخص سيارة فيات هاتشباك ريماك نيفييراتعتبر شركة ريماك واحدة من أقوى وأبرز الشركات الناشئة والتي تختص في إنتاج السيارات الكهربائية الخارقة، مثل سيارة ريماك نيفيرا التي تعتبر من بين أغلى وأسرع السيارات في العالم لعام 2022 حيث تتنافس مع سيارات آخرى من شركات عريقة مثل بوجاتي تشيرون سوبر سبورت وكونجسيج جيسكو.
ريماك نيفييرا القوة الميكانيكية لسيارة ريماك نيفييرا
ستعتمد السيارة الخارقة ريماك نيفييرا على أربعة محركات كهربائية، محرك لكل عجلة تنتج معاً ما مجموعة 1887 حصان، وعزم أقصى للدوران يصل الى 2360 نيوتن/متر، حيث يتيح ذلك للنموذج الانطلاق من 0 حتى 96 كيلومتر/ساعة في غضون 1.85 ثانية فقط وقطع مسافة ربع ميل في 8.582 ثانية.
صنعت ريماك 18 نموذجًا أوليًا، وخضعت تلك السيارات لـ 45 اختبار تصادم جسدي مختلف للتأكد من أن السيارة التي تم إنتاجها بشكل نهائي ستكون متوافقة مع جميع الأسواق الرئيسية بما في ذلك الولايات المتحدة، وتعرضت 18 سيارة من أصل 11 للتدمير خلال هذه العملية.
ريماك نيفييراتعتبر سيارة نيفيرا التي تُعتبر بالفعل أسرع سيارة إنتاج في العالم تسارعًا لمسافة تزيد عن ربع ميل (8.582 ثانية)، وتاتي مدعومة بأربعة محركات كهربائية تنتج 1887 حصانًا مذهلاً، وتقول ريماك إنها تتسارع من 0 حتى سرعة 62 ميل في الساعة خلال 1.95 ثانية ومن 0 حتى سرعة 100 ميل في الساعة خلال 4.3 ثانية.
تبدأ أسعار السيارة ريماك نيفييرا بـ 2 مليون و100 ألف دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوجاتي فی العالم
إقرأ أيضاً:
«الشراكة».. الهُوية التي نذهب بها نحو العالم
أبرز أمرين في تدشين الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان اليوم تمثلا في أن يدشن الهُوية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بنفسه؛ وفي ذلك تقدير كبير واهتمام من جلالته بالمشروع والدور المنوط به في رسم صورة ذهنية إيجابية عن سلطنة عمان. وهذا المشروع هو جزء من استراتيجية تم تطويرها لتقود المنظومة الترويجية المتكاملة لسلطنة عمان.
أما الأمر الثاني، وهو لا يقل أهمية عن الأمر الأول، فيتعلق بالمواطنين والمقيمين على أرض سلطنة عُمان أو من صوتوا من خارجها حيث إنهم اختاروا الهُوية التي تشير إلى دلالة «الشراكة» وفي هذا تأكيد جديد على أن العمانيين يحتفون «بالشراكة» مع الآخر ويقدرون العلاقات الاستراتيجية القائمة على فكرة الشراكة المنبثقة من أصولهم الحضارية، ولكن الساعية نحو مستقبل أكثر حداثة ووضوحا. والمثير في الأمر أن يصوت غير العمانيين لهذا الشعار في إشارة إلى الصورة المتشكلة في أذهانهم عن عُمان أنها بلد «الشراكة» وبلد «التسامح» و«تقبل الآخر».. وهذا أمر مبشر بالخير للهُوية نفسها وقبول الآخر لها حيث إن نجاحها بدأ من لحظة التصويت عليها وعلى القائمين على الأمر والمعنيين بموضوع رسم الصورة الذهنية في وعي الآخر عن عُمان أن ينطلقوا من هذا النجاح.
والموضوع برمته متأصل في الثقافة العمانية، فالعمانيون شعب يملك قيم الترابط والاندماج مع شعوب العالم، بل هو شعب قادر على التأثير المقبول في الآخر لأسباب تتعلق بالشخصية والثقافة العمانيتين وأصولهما الحضارية.
وإذا كانت الهوية الجديدة معنية في المقام الأول بالترويج التجاري والاستثماري إلا أن هذا لا يتحقق عبر الخطاب الاقتصادي أو الاستثماري وحده ولكن يتحقق عبر كل الخطابات بما في ذلك الخطاب السياسي والدبلوماسي والثقافي، وهذه الخطابات الأخيرة يمكن أن تنضوي تحت مصطلح «القوة الناعمة» التي شكلها العمانيون عبر قرون طويلة وحان الوقت لتحويلها إلى قيمة مضافة للمسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ومن الصعب النظر إلى مشروع الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان في معزل عن جهود كبيرة وعميقة تبذل في سلطنة عمان ليس من أجل بناء صورة ذهنية عن عُمان فقط، ولكن -وهذا مهم جدا- من أجل بناء صورة عُمان الجديدة الدولة الحديثة ولكنها المتمسكة بأصولها الحضارية، الدولة المنفتحة على الآخر ولكن دون أن تنْبتَّ عن قيمها ومبادئها السياسية والثقافية، الدولة الذاهبة لبناء علاقات استراتيجية مع العالم ولكن القائمة في الوقت نفسه على مبدأ الشراكة التي تعود بالنفع على الوطن والمواطنين.
ومع تنامي هذا الجهد وبدء بروزه شامخا فوق السطح بفضل الفكر والجهود التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم بنفسه سيستطيع العالم أن يعيد رسم الصورة الذهنية عن عُمان عبر تجميع الكثير من المقولات والصور والمبادئ والسرديات التاريخية والثقافية والسياسية التي ستشكل مجتمعة الصورة التي هي نحن، والقصة التي هي قصتنا، والسردية التي تمثل أمجاد قرون من العمل الإنساني الحضاري. وحين ذاك، وهو قريب لا شك، سيعرف العالم عُمان الجديدة القادمة من أصولنا الحضارية والذاهبة باطمئنان نحو المستقبل الذي نريده.