الإمارات ترسل عنصراً مخابراتياً تحت غطاء ديني إلى سقطرى
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت مصادر محلية في جزيرة سقطرى اليمنية عن نية الإمارات إرسال أحد أبرز عناصرها المخابراتية، الذي يتستر بغطاء ديني، إلى الجزيرة في إطار جهودها لتوسيع نفوذها الثقافي والديني هناك.
وأفادت المصادر بأن “سالم بن علي الشويهي”، الذي يُعتبر أحد عناصر المخابرات الإماراتية المتخفية تحت عباءة الدعوة، من المقرر أن يصل اليوم الثلاثاء إلى سقطرى لافتتاح مسجد إماراتي في منطقة “موري”.
ووصفت المصادر “الشويهي” بأنه أحد الجواسيس الإماراتيين الممقوتين من قبل سكان سقطرى، خاصة بعد أن وجه سابقاً إهانات وتهديدات لأبناء الجزيرة الذين يعارضون الوصاية الإماراتية.
وأشارت إلى أن الإمارات فرضت “الشويهي” خطيباً لصلاة عيد الفطر الماضي باستخدام القوة العسكرية، مما أثار استياء المواطنين ودفع الكثيرين إلى رفض الصلاة خلفه.
وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولات الإمارات تغيير المفاهيم الدينية والثقافية لأبناء سقطرى، وتعزيز نفوذها في الجزيرة التي تسيطر عليها منذ سنوات.
ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات تهدف إلى إضعاف الهوية المحلية للجزيرة وفرض سيطرة أيديولوجية إماراتية، مما يزيد من التوترات بين سكان سقطرى والقوات الإماراتية.
هذه التحركات تعكس استمرار الإمارات في استخدام أدوات متعددة، بما في ذلك الدين، لتعزيز وجودها في سقطرى، في وقت تشهد فيه الجزيرة احتجاجات متكررة ضد الوجود الإماراتي ومحاولاتها للسيطرة على المرافق الحيوية والثقافية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يلتقي وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في مجلسه بأبوظبي، وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي برئاسة راينهولد لوياتكا بحضور معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي.
ورحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بالوفد الأوروبي وأشاد بالدور الذي يقوم به لتعزيز التواصل والتعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد معاليه أهمية العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير مجالات التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الثقافة، والتكنولوجيا، والتجارة، والاستثمار، والطاقة، وحقوق الإنسان.
تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز الشراكة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي وأهمية الحوار المستمر لدعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص التنمية المستدامة.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك حرص دولة الإمارات على بناء علاقات قوية ومتينة مع مختلف المؤسسات الدولية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التعاون في مختلف المجالات.
وأعرب معاليه عن اعتزازه بالدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله لتعزيز قيم التعاون والانفتاح على العالم، مشيراً إلى سعي الدولة دائماً إلى بناء شراكات استراتيجية قائمة على الحوار والتفاهم المشترك، بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي وأكد أن الإمارات تؤمن بأهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز فرص السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
أخبار ذات صلةوأضاف معاليه أن الإمارات، بفضل رؤية قيادتها الحكيمة، باتت نموذجاً يُحتذى بمجالات التنمية المستدامة، والابتكار، والتسامح وتعمل على تعزيز أطر التعاون مع مختلف الدول والمنظمات الدولية لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق التقدم والازدهار للجميع.
وأكد أن الدولة تواصل دورها الفاعل في تعزيز العلاقات الثنائية مع الاتحاد الأوروبي ودول العالم، استناداً إلى مبادئها الراسخة في دعم الحوار والتعددية والتعاون البناء، بما يسهم في تحقيق مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً للأجيال القادمة.
وأعرب وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي عن بالغ شكره وتقديره لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لحفاوة الاستقبال، مشيدا بالدور البارز الذي تقوم به دولة الإمارات في تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، ودعم الجهود المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أعضاء الوفد حرصهم على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في دفع مسيرة الشراكة الاستراتيجية إلى آفاق أرحب.
يُعد وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي القناة الرسمية للتواصل بين البرلمان الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة ويركز على القضايا المتعلقة بالأمن الإقليمي، التجارة، الاستثمار، التعاون في مجال الطاقة، وحقوق الإنسان.