من زعم أن الوثيقة الدستورية الجديدة تسلب حق المواطن المزدوج في تولي (وزارة)
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
من زعم أن الوثيقة الدستورية الجديدة تسلب حق المواطن المزدوج في تولي (وزارة) أو (عضوية سيادي) فقد كذب. حقه كمواطن سوداني قائم، فقط هنالك اجراء بسيط هو التنازل عن جنسيته الاجنبية، يمشي يعمله في يوم واحد فقط.
مثل حق المواطن السوداني في التصويت، هو قائم ومحفوظ، لكن لو عمره 17 سنة و364 يوم، ينتظر أول انتخابات بعد وصوله 18.
اساسا دفوعاتهم أنهم بسبب بطش الانقاذ هاجروا، وصاروا أجانب بالاضافة الى الجنسية السودانية، والآن الانقاذ سقطت لدرجة أن (المضطهد) طلبوه وزيرا، هل يريد أن يعيش دور (الضحية) وهو (وزير) .. دور (المظلوم) وهو (عضو مجلس سيادي).
مافي تخوين .. هذه شروط مواقع دستورية .. ثانيا .. ممارسة السياسة .. لغاية رئيس حزب مافي زول قال فيها حاجة.
دي لسه .. بعد الاستقرار سيكون هنالك الغاء قومي للازدواج.. مع الحفاظ على الحقوق الاقتصادية وفي الأحوال الشخصية .. بموجب (بطاقة الأصول) .. يعني يفتح بزنس ويعرس عادي .. لكن ممارسة السياسة من التصويت الى الترشيح للرئاسة والخدمة العامة من سواق الى وكيل وزارة .. سوداني بس .. وطن حدادي مدادي .. وطن خير ديموقراطي ..!
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"السياسة" الكويتية: زيارة الرئيس السيسي للكويت رسالة واضحة تعكس عمق العلاقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة (السياسة) الكويتية اليوم /الاثنين/، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الكويت، ليست مجرد زيارة رسمية، بل هي رسالة واضحة تعكس عمق العلاقات بين الكويت ومصر، وتؤكد متانتها في وجه كل التحديات، إذ تعد مصر أحد أعمدة الأمن القومي العربي، وشريكا أساسيا للكويت في قضايا المنطقة ومصيرها المشترك.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "يا هلا بالسيسي" - أن الكويت قيادة وشعبا، تستقبل الرئيس السيسي، في محطة جديدة من محطات التعاون الراسخ بين بلدين، يجمعهما تاريخ طويل من الأخوة والدعم المتبادل والمواقف المشرفة.. مشيرة إلى أن توقيت الزيارة يأتي في لحظة مفصلية تمر بها المنطقة العربية، ما يجعل من المباحثات المرتقبة، بين أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والرئيس السيسي، محط أنظار المتابعين، لما تحمله من أبعاد استراتيجية مهمة.
وأشارت إلى أن المباحثات ستتناول ملفات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، فضلا عن التنسيق السياسي والأمني، خصوصا في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والدولية.. لقد أثبتت التجارب أن العلاقة بين الكويت ومصر لم تكن يوما علاقة مصلحة آنية، بل هي علاقة ثابتة الجذور، مبنية على احترام متبادل، وروابط تاريخية وثقافية، وإنسانية لا تنفصم، من دعم الكويت لمصر في فترات حرجة، إلى مواقف مصر الداعمة لأمن واستقرار الكويت في كل المحطات، تتجسد أواصر الأخوة في أبهى صورها.
وقالت الصحيفة إن المواطنين الكويتيين، يعتزون بهذه الزيارة، ونثمن حرص القيادتين على استمرار الحوار والتنسيق المشترك، ونأمل أن تسفر عن نتائج عملية تسهم في تعزيز التنمية، وتحقيق الاستقرار، وتفتح آفاقا جديدة أمام الشباب والمجتمعات في البلدين. أهلا وسهلا بالرئيس السيسي في بلده الثاني الكويت، وكلنا ثقة بأن هذه الزيارة ستكون خطوة جديدة نحو مزيد من التكامل بين الأشقاء.