الروقي للاتحاديين: وعد مني يا فارق السبع نقاط لا يكون موجعة لك
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
ماجد محمد
وجه الناقد الرياضي فهد الروقي رسالة إلى نادي الاتحاد، متصدر ترتيب الدوري، عقب فوز الهلال بخماسية وتقليص فارق النقاط بين الفريقين .
ويحتل الهلال وصافة ترتيب الدوري برصيد 51 نقطة، فيما يتصدر الاتحاد جدول الترتيب برصيد 55 نقطة.
وقال الروقي عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»: ” عزيزي الاتحادي: وعد مني يا فارق السبع نقاط لا يكون موجعة لك ولفريقك، الأيام بيننا” .
وعقب فوز الهلال على الخلود بنتيجة 5-1، قلص الزعيم صاحب المركز الثاني النقاط مع الاتحاد المتصدر إلى 4 نقاط .
اقرأ أيضاً
الهلال يستعيد نغمة انتصاراته ويُمطر شباك الخلود بخماسية .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الهلال دوري روشن فهد الروقي
إقرأ أيضاً:
7 نقاط احتلال حدوديّة للعدو على طول الخطّ الأزرق
كتبت هيام عيد في" الديار": استمرار الإحتلال لأكثر من النقاط الخمس التي يتمّ التداول بها في القرى الحدودية وعلى امتداد الخط الأزرق، يندرج في سياق النمطية التي تشير إليها أوساط ديبلوماسية متابعة، خصوصاً وأن الإحتلال، قد استحدث مركزاً جديداً بذريعة "النقطة الأمنية للمراقبة"، في بلدة مركبا الحدودية داخل الأراضي اللبنانية، وذلك إضافةً إلى النقاط الخمس السابقة، بمعنى أن الإلتزام بالإتفاق بات يقتصر فقط على الجانب اللبناني، بينما تتناغم الإدارة الأميركية الحالية مع الذرائع "الإسرائيلية" التي تدعي الحفاظ على أمن مستوطنات الشمال، التي فشلت كل محاولات إقناع سكانها بالعودة إليها منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار إلى اليوم.
الموقف الذي تنقله الأوساط الديبلوماسية عن مطلعين على كواليس المداولات، حول استكمال تطبيق وقف النار في الجنوب وتحديداً في القرى الحدودية، هو الذي يركن إليه نتنياهو في إضافة مركزين جديدين إلى المواقع الخمسة التي يحتلها، بهدف التسويق والإيحاء بحماية المستوطنات الشمالية، مع العلم أن المسيّرات "الإسرائيلية" لا تغيب عن أجواء القرى الحدودية، بالتوازي مع الغارات والإعتداءات وعمليات الإغتيال التي تنفذها.
ومن شأن هذا الواقع أن يدفع نحو طرح أكثر من علامة استفهام، حول جدوى نقاط المراقبة المزعومة، وفق ما تنقل الأوساط الديبلوماسية عن خبراء عسكريين، ذلك أنه من المعروف أن الخرق الجوي المستمر للسماء اللبنانية، يُخضع المناطق الحدودية لـ"الرقابة" الجوية. وبالتالي، فإن الذريعة "الإسرائيلية الوهمية"، لم تقنع لجنة الإشراف كما القيادات الميدانية، حيث تجد الأوساط الديبلوماسية، أن الرسالة "الإسرائيلية" الواضحة من بقاء احتلالها بتبريرات واهية، هي فرض أمر واقع على لبنان، يدفع نحو فرض شروطها والضغط باتجاه ترتيبات حدودية خارج اتفاقية الهدنة التي يتمسك بها لبنان، وقد أبلغ موقفه هذا لواشنطن كما لأعضاء "اللجنة الخماسية" العسكرية و"اللجنة الخماسية" السياسية الدولية.
ومن ضمن هذا السياق، تتحدث الأوساط الديبلوماسية عن أن المرحلة التالية، تبقى رهينة الإتصالات الناشطة على أكثر من محور ديبلوماسي، من أجل توفير الإنسحاب الشامل والكامل من المواقع المحتلة، وذلك قبل استئناف المفاوضات لتسوية الخلافات وتثبيت الحدود البرية في النقاط الـ 13 الخلافية وفقاً لاتفاقية الهدنة.