الجزيرة:
2025-05-01@13:43:47 GMT

روسيا تجدد رفضها نشر قوات حفظ سلام أوروبية بأوكرانيا

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

روسيا تجدد رفضها نشر قوات حفظ سلام أوروبية بأوكرانيا

أكد الكرملين، اليوم الثلاثاء، رفضه نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، وذلك ردا على سؤال لصحفيين حول تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن موسكو منفتحة على الأمر.

وقالت روسيا مرارا إنها تعارض وجود قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا، حيث قال وزير الخارجية سيرغي لافروف الأسبوع الماضي إن موسكو ستنظر إلى ذلك باعتباره "تهديدا مباشرا" لسيادة روسيا، حتى لو عملت القوات هناك تحت علم مختلف.

وفي رده على سؤال بشأن تصريح ترامب، تجنب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف مناقضة الرئيس الأميركي علنا لكنه أكد تماما معارضة روسيا للفكرة.

وقال بيسكوف "هناك موقف في هذا الشأن عبر عنه وزير الخارجية الروسي لافروف. ليس لدي ما أضيفه إلى هذا ولا ما أعلق عليه. أترك هذا دون تعليق".

وكان ترامب صرح الاثنين بأنه ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تقبلا فكرة نشر قوات سلام أوروبية في أوكرانيا إذا تسنى التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب.

وقال ترامب "نعم سيقبل ذلك. طرحت عليه هذا السؤال تحديدا. ليس لديه مشكلة في هذا".

تعليق أميركي

ولم يرد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض برايان هيوز بشكل مباشر على أحدث تعليق للكرملين، مكتفيا بالقول إن إدارة ترامب ستواصل العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب.

إعلان

وقال هيوز "لن يُناقش عبر وسائل الإعلام التزام الرئيس ترامب بتحقيق نهاية لهذه الحرب الوحشية الدموية ومن بعدها وضع إطار للسلام الدائم".

وأضاف "إدارة ترامب تعلم أن الحفاظ على السلام يتطلب من أوروبا بذل المزيد من الجهد، وقد سمعنا قادة مثل الرئيس (الفرنسي) (إيمانويل) ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني (كير) ستارمر -فضلا عن آخرين- يعرضون القيام بذلك".

وتابع "نواصل العمل مع روسيا وأوكرانيا من أجل السلام، لأنه لا يمكنك إنهاء الحرب دون التحدث إلى الجانبين".

في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء إن موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار يتخذ موقفا محايدا إزاء الصراع في أوكرانيا يظهر أن أسباب الحرب باتت مفهومة على نحو أفضل.

وكان مجلس الأمن تبنى الاثنين قرارا صاغته الولايات المتحدة يتخذ موقفا محايدا بشأن الصراع في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوسط لإنهاء الحرب.

وأدلى لافروف بهذه التصريحات خلال زيارة للعاصمة الإيرانية طهران.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة الويب فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

لافروف: 90% من تبادلات روسيا مع “بريكس” تتم بالروبل وعملات المجموعة

روسيا – أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالتحول الجذري في تجارة روسيا مع دول “بريكس”، لافتا إلى أن 90% من تبادلات روسيا معها تمت بالروبل وعملات المجموعة عام 2024.

وجاء تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة حصرية مع صحيفة “غلوبو” البرازيلية، حيث تم التطرق لأولويات روسيا خلال رئاسة البرازيل لمجموعة “بريكس” لعام 2025، مع التركيز على تعزيز التبادل التجاري بالعملات المحلية وإصلاح النظام المالي العالمي.

تعزيز التسويات بالعملات المحلية

أكد لافروف أن دول “بريكس” تعمل على تقليل الاعتماد على العملات الغربية في المدفوعات البينية، مشيرا إلى أن 90% من التبادلات التجارية بين روسيا ودول المجموعة تمت بالروبل والعملات الصديقة في 2024.

وقال: “لا يمكن قبول استخدام العملات الاحتياطية كسلاح في الصراعات الجيوسياسية، أو تعطيل المدفوعات لأسباب سياسية”.

وأوضح أن المجموعة تعمل على تطوير آليات دفع مستقلة، بما في ذلك: نظام مقاصة عابر للحدود، ومنصة استثمارية جديدة، وشركة إعادة تأمين مشتركة.

ولفت إلى أن هذه المبادرات تهدف إلى خلق الظروف المواتية لزيادة حجم التجارة والاستثمار بين دول مجموعة “بريكس”.

عملة بريكس الموحدة

وردا على سؤال حول إمكانية إصدار عملة موحدة للمجموعة، أشار لافروف إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن انتقال مجموعة “بريكس” إلى عملة موحدة، وقال: “نركز حاليا على تعزيز استخدام العملات الوطنية وإنشاء بنية تحتية للدفع للتسويات العابرة للحدود بين دول مجموعة (بريكس)”.

وأشار إلى أن عملية التخلي عن الدولار أصبحت واحدة من الاتجاهات الرئيسية في تطور الاقتصاد العالمي، وهذا مرتبط بانعدام الثقة في الآليات المالية الدولية التي يسيطر عليها الغرب. ‎

وذكر لافروف أن مجموعة “بريكس” منذ تأسيسها في 2006،  توسعت بشكل ملحوظ، وتعد المجموعة اليوم مركزا لتنسيق مصالح الدول الرائدة في الأغلبية العالمية، مؤكدا التزامها بمبادئ: المساواة بين الدول الأعضاء، والاحترام المتبادل، وتوازن مصالح جميع المشاركين.

وكشف أن المجموعة تستقطب المزيد من الدول الراغبة في الانضمام، حيث تمت دعوة “إندونيسيا” خلال الرئاسة الروسية عام 2024، كما انضم 9 دول أخرى كشركاء.

كما أكد لافروف أن بريكس لا تسعى لـ”أن تحل محل أحد”، بل تهدف إلى تهيئة الظروف المواتية لتعزيز قدراتها ومعالجة التحديات الاقتصادية والتنموية.

ويأتي ذلك بالتزامن مع استعدادات البرازيل لرئاسة المجموعة هذا العام، حيث من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تعزيزا للتعاون في مجالات التجارة والاستثمار والابتكار التكنولوجي بين أعضاء “بريكس”.

لمحة عن “بريكس”

و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.

والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي مطلع العام الجاري 2025 انضمت إندونيسيا إلى “بريكس”، فيما تمتلك السعودية صفة “دولة مدعوة”، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.

وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: نريد أن تنتهي الحرب بشكل عادل..والكرملين يعتبر اتفاق سلام أمر معقد
  • وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
  • عبثية.. مبعوث ترامب مُهاجمًا خطة روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
  • روسيا تنتظر رد أوكرانيا على وقف إطلاق النار في مايو
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب
  • لافروف: 90% من تبادلات روسيا مع “بريكس” تتم بالروبل وعملات المجموعة
  • الولايات المتحدة تدعو روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا “فوراً”
  • روبيو: ملتزمون بالعمل لإنهاء الحرب "العبثية" في أوكرانيا