الحجرية تحتشد في الذكرى الثالثة لمقتل أصيل الجبزي.. ومطالبات بانصاف ضحايا الاغتيالات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
شهدت مدينة النشمة، إحدى حواضر الحجرية، اليوم الثلاثاء، أحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد الدكتور أصيل عبدالحكيم الجبزي ذبحا على يد قوى الإرهاب في محافظة تعز.
وتوافد عشرات المواطنين إلى مدينة النشمة في مديرية المعافر لأحياء الذكرى الأليمة في مسعى للضغط على سلطات الأمر لضبط الجناة والمتورطين في إختطاف وقتل أصيل عبد الحكيم الجبري والتمثيل بجثته.
وطالبت الحشود بإقالة كافة القيادات الأمنية والعسكرية المتورطة في أحداث القتل والتستر على المجرمين، داعية مؤسسة العدالة إلى إنصاف كافة ضحايا الاغتيالات الارهابية.
كما طالبت الحشود الجماهيرية بإطلاق سراح المرافقين الثلاثة الذين تم خطفهم مع الشهيد أصيل قبل قتله وتم الزج بهم في السجن المركزي دون مسوغ قانوني، فضلا عن المطالبة بحماية المجتمع من تغول الإرهاب.
وبدموع باكية قالت والدة الشهيد اصيل ، إنه "جرى اختطاف ولدها في منتصف الليل وقاموا بقتله بطريقة وحشية وقاموا بالتمثيل بجثته واتهموا زوجي العميد عبدالحكيم الجبزي واتهموا عيالي بتهم باطلة".
وطالبت والدة الشهيد المغدور المجلس الرئاسي بانصافهم واخراج الاشخاص الذي تم اعتقالهم بدون تهمة والذي يقبعون في السجن منذ ثلاث سنوات.
من جهته، قال والد الشهيد المغدور العميد عبدالحكيم الجبزي إنه "كم هو مؤلم ان تظن انك تقاتل انت وهو في خندق واحد ويعمل نقطة جوار منزلك ويمنعوك من المرور ويهددوك حريتك ويعطون الاوامر باطلاق النار على منزلك والهجوم عليه
ويقوم بخطف ابنك من الطريق ومن كان معه والقيام بقتله والتمثيل بجثته ورميه في مجرى السيول.
وأشار الجبزي إلى أن قوى الإرهاب قامت بخطف من كان مع الشهيد المغدور للسجن المركزي بتعز وقاموا بعمل حملة من عدة اطقم واقتحام منازلنا هولاء افراد من الحشد الشعبي وساعدهم بذلك محور تعز العسكري
وأكد إنه تم تحويل القضية للنيابة الجزائية عدن وتم استدعاء المرافقين الثلاثة وشخص رابع يدعى احمد زنقلة احد المتهمين بقتل الشهيد اصيل
وأشار إلى أن سلطات الامر الواقع في تعز ماطلت في ارسال الجناة بحجة واهية وهي عدم وجود الامن في عدن
واختتم الجبزي حديثه بالقول "ثلاث سنوات ننتظر العدالة والقتلة يسرحون ويمرحون".
وقال عضو اللجنة التحضيرية للفعالية احمد النويهي إن الحشود التي تقاطرت إلى مدينة النشمة أجمعت على رفض الإرهاب ومن أجل أن المطالبة بإنصاف الطبيب الطالب أصيل عبدالحكيم الجبزي الذي قتل بطريقة بشعة قبل ثلاث سنوات.
ودعا النويهي النائب العام والمجلس الرئاسي القيام بواجباتهم حقنا لدماء الناس وصونا للحياة والمطالبة بحياة كريمة رفضا للإرهاب.
وأضاف "الفعالية حضرها جميع الناس المرأة وحضرة الناشط وحضرة الطبيب وحضرة الطفل والكل يهتف ضد الإرهاب نعم لحياة آمنة مستقرة .. نطالب بإنصاف كافة ضحايا الاغتيالات ولا للإرهاب نعم للأمن والاستقرار".
في السياق، قال رشاد الجبزي وهو أحد اقارب الشهيد المغدور إن "الطبيب أصيل الجبزي لم يكن يحمل البندقية وانما كان يحمل سماعة الطبيب ابناء قريته كانوا ينتظرون اصيل متى سيتخرج لخدمتهم لكن هناك عصابات ارهابية قامت بقتلة قبل ان يكمل حلمة".
وأضاف مخاطبا الإرهاب: "نقول لا للارهاب نعم لتحقيق العدالة".
وطالب الجبزي النائب العام بإيصال القتلة الى النيابة الجزائية المتخصصة لان القضية قضية ارهاب وقضية رأي عام وتستدعي البت فيها بشكل عاجل.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بينهم الرئيس السابق.. «بوركينا فاسو» تجمد ممتلكات 100 شخص
أصدرت الحكومة في بوركينا فاسو قرارا بتجميد الممتلكات والموارد الاقتصادية لأكثر من مائة شخص طبيعي واعتباري وذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.
ومن بين المتهمين الرئيس السابق بول هنري سانداوجو داميبا، ووزراء سابقون، وصحفيون، وجنود وتم اتهامهم بالمشاركة في أعمال إرهابية و تمويل الإرهاب والتدريب على القتال، والتواطؤ في الأعمال الإرهابية، أو حيازة الأسلحة النارية بشكل غير قانوني حسبما أوردت إذاعة فرنسا الدولية.
وتستهدف هذه العقوبات مجموعتين مسلحتين وهما جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وتنظيم داعش في منطقة الساحل الكبرى.
وبحسب المرسوم الذي وقعه وزير الاقتصاد والمالية أبو بكر نكانابو، فإن تجميد الأصول يتعلق بكل ما يمكن استخدامه للحصول على أموال أو سلع أو خدمات تخدم الإرهاب.
اقرأ أيضاًبوركينا فاسو تعلن إحباط محاولة جديدة لزعزعة استقرار البلاد
مصر تدين الهجوم الارهابي في شمال بوركينا فاسو
الإسعاف تعلن عن خطة تأمين طبي استثنائية لمباراة مصر وبوركينا فاسو