بعد حريق الأصابعة.. البلدية تعلن وضع خطة عمل سريعة وتشكيل «غرفة طوارئ»
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
عقد عميد بلدية الأصابعة عماد المقطوف، اجتماعاً موسعاً ضم أعضاء المجلس البلدي واللواء اسامة دحيدح ومدير مدريرية أمن شرق الجبل واللواء امحمد الفيتوري مدير فرع هيئة السلامة الوطنية الجبل الغربي وامر فرقة بهيئة السلامة الوطنية ورئيس قسم المرور والترخيص بمديريةامن شرق الجبل ومساعد الشؤون الأمنية في الأصابعة.
وتم في هذا الاجتماع “وضع خطة عمل سريعة وتشكيل غرفة طوارئ”.
وفي وقت سابق، شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية على “ضرورة تعزيز جهود الفرق المختصة التي باشرت عملها منذ اللحظات الأولى للحادثة، والتأكيد على استكمال التحقيقات للكشف عن أسباب الحريق وضمان سرعة الاستجابة للموقف”.
وأكد الدبيبة، على “أهمية الوقوف ميدانيًا على الأوضاع، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين والحد من الأضرار”.
كما وجهت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية، وفاء الكيلاني، “بتعزيز عمل فرع الشؤون الاجتماعية في البلدية وتسخير كافة الإمكانيات لتخفيف الأضرار وتقديم الدعم اللازم للمواطنين المتضررين”.
وشددت الوزارة على “ضرورة حصر الأضرار ورفع تقرير مفصل بشكل عاجل لمتابعة الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة”.
آخر تحديث: 25 فبراير 2025 - 19:40المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأصابعة الدبيبة
إقرأ أيضاً:
اتفاق سوري لبناني لترسيم الحدود.. وتشكيل لجان قانونية في السعودية
وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسى على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، وذلك خلال اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الجمعة، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والجنوبي بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وخلال الاجتماع، وقع الوزيران اللبناني والسوري على "اتفاق أكد خلاله الجانبان على الأهمية الإستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات".
كما أكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة فيما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.
وبحسب "واس"، فإن الرياض شددت على "دعمها الكامل لكل ما يحقق أمن واستقرار البلدين الشقيقين وبما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة".
سعدنا بتوقيع الاتفاق المهم بين صاحبي المعالي وزير الدفاع السوري ووزير الدفاع الوطني اللبناني في اجتماعهما الذي استضافته المملكة بتوجيه من القيادة -أيدها الله- في إطار جهود المملكة لدعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية للبلدين الشقيقين والمنطقة. https://t.co/UN5BBvpeEa pic.twitter.com/389Rq60DUj — Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) March 28, 2025
من جهته، قال وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان في تدوينة عبر منصة "إكس"، "سعدنا بتوقيع الاتفاق المهم بين صاحبي المعالي وزير الدفاع السوري ووزير الدفاع الوطني اللبناني في اجتماعهما الذي استضافته المملكة بتوجيه من القيادة -أيدها الله- في إطار جهود المملكة لدعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية للبلدين الشقيقين والمنطقة".
ويأتي الاتفاق بعد توترات أمنية شهدتها الحدود بين سوريا ولبنان بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث وقعت اشتباكات وعمليات قصف متبادل انطلاقا من أراضي الجانبين.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصرها وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة على الحدود، رغم نفي الحزب ذلك.
وانتهى التوتر بعد إعلان وزارة الدفاع السورية عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش اللبناني يقضي بسحب قوات الجانبين من قرية "حوش السيد علي" على الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.