تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في دمشق، إن مؤتمر الحوار الوطني السوري شهد نقاشات حادة وطرحًا موسعًا لمختلف القضايا، حيث تمت مناقشة جميع الملفات الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال، إلى جانب قضايا أخرى مهمة تهم كافة أطياف المجتمع السوري.

وأشار هملو، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن المؤتمر ضم ممثلين عن مختلف المكونات السورية، خلافًا لما تدعيه بعض الشخصيات الكردية حول تعرضها للإقصاء، موضحًا أن هناك حضورًا واسعًا للأكراد في المؤتمر.

وأضاف أن الأطراف التي تم استبعادها بحسب مصادره هي "قسد"، التي قاطعت كل أشكال الحوار مع الحكومة السورية ورفضت الدعوات الرسمية للمشاركة، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، والتي شدد فيها على رفض أي شكل من أشكال تقسيم سوريا، جاءت ردًا مباشرًا على الدعوات الفيدرالية التي تروج لها بعض الأطراف المدعومة من "قسد".

كما لفت هملو، إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول المؤتمر أثارت المزيد من الجدل، خاصة في ظل الاتهامات بوجود دعم خارجي لبعض الفصائل التي تسعى لزعزعة الاستقرار في مناطق معينة مثل محافظة السويداء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتهامات اطياف المجتمع الحوار الوطني السوري الحكومة السورية المجتمع السوري تقسيم سوريا مؤتمر الحوار الوطني السوري نتنياهو

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: مؤتمر الحوار الوطني لم يشمل جميع أطياف الشعب السوري

قال أحمد شيخو، الباحث السياسي السوري، إن بلاده تمر بمرحلة انتقالية صعبة، مشيرًا إلى أنه رغم العبارات الإيجابية التي صدرت عن مؤتمر الحوار الوطني الأخير، إلا أنه واجه انتقادات واسعة بسبب طبيعة التمثيل وآلية تشكيله.

مشاركة أطياف الشعب السوري في الحوار الوطني

وأضاف «شيخو»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المؤتمر لم يشمل جميع مكونات وأطياف الشعب السوري، حيث تم إقصاء قوى سياسية وازنة، مثل بعض الفصائل في شمال شرق وجنوب سوريا، مشيرًا إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر كانت ذات توجه واحد، حيث ضمت سبعة أعضاء، خمسة منهم مقربون من هيئة تحرير الشام، ما أثار تحفظات حول نزاهة العملية برمتها.

وأوضح، أن السوريين كانوا يأملون في حوار وطني حقيقي يقود إلى بناء دولة ديمقراطية، ذات مؤسسات دستورية تمثل مختلف الفئات، بدلًا من تكريس سلطة الأمر الواقع، مؤكدًا أن الشرعية لا تأتي من مؤتمرات محدودة التمثيل، بل من عملية شاملة تستوعب جميع السوريين دون إقصاء.

المحسوبيات والانتماءات السياسية

وأشار «شيخو» إلى أن بعض الشخصيات التي حضرت المؤتمر لم تكن ذات تمثيل واسع لمختلف أطياف المجتمع السوري، بل كانت المحسوبيات وذات انتماءات سياسية معينة، خاصة القريبة من تيارات الإسلام السياسي وهيئة تحرير الشام، وبات ذلك العامل الحاسم في اختيار المشاركين.

وقال إن السوريين رحبوا بمبدأ الحوار، لكنهم يتساءلون عن آلية تطبيق مخرجاته، وعن مدى شموليته لمختلف مكونات المجتمع، محذرًا من أن أي عملية سياسية غير عادلة قد تؤدي إلى مزيد من الانقسامات بدلًا من تحقيق الاستقرار المنشود.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: مؤتمر الحوار الوطني لم يشمل جميع أطياف الشعب السوري
  • ردا على «قسد».. مؤتمر الحوار الوطني السوري يرفض تقسيم سوريا
  • تعرف على الغائبين عن مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • بث مباشر.. انطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • انطلاق أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • بدء مؤتمر الحوار الوطني السوري الثلاثاء
  • بدء توجيه الدعوات للمشاركين بمؤتمر الحوار الوطني السوري  
  • بدء توجيه الدعوات للمشاركين بمؤتمر الحوار الوطني السوري
  • سوريا..توجيه الدعوات للمشاركين في مؤتمر الحوار الوطني في