بغداد اليوم -  بغداد

تلقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء (25 شباط 2025)، اتصالاً من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو. تناول الاتصال مناقشة العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، مع التركيز على سبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، تم خلال المحادثة، بحث مجالات التنسيق بين العراق والإدارة الأمريكية الجديدة، بالإضافة إلى أطر التعاون ضمن الاتفاقات الثنائية القائمة.

 

ووفق للبيان، تم استعراض التقدم المحرز في العمل المشترك بين البلدين، مع الاتفاق على تكثيف التواصل وتعزيز التعاون لتحقيق مصالح مشتركة.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه تحديات التوازن بين واشنطن وطهران

27 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تبرز ملامح تحول لافت في الخطاب العراقي، اذ يبدو أن بغداد باتت تسير على خيط رفيع بين واشنطن وطهران، محاولةً تفادي الانزلاق إلى أحد المحورين. التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية فؤاد حسين بشأن رفض الانضمام إلى “محور المقاومة”، إلى جانب اتهامات وزير النفط حيان عبد الغني لطهران بالتلاعب بوثائق تصدير النفط، تشي بأن العراق يسعى لمزيد من الاستقلالية، لكن دون استفزاز مباشر لطهران، التي ترى في بغداد شريكًا استراتيجيًا وامتدادًا لنفوذها في المنطقة.

وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاتصالات بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، حيث تلقى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اتصالات مكثفة من كبار المسؤولين الأميركيين، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز.

وهذه التحركات تعكس رغبة واشنطن في ضمان موقف بغداد إلى جانبها في مواجهة إيران، خاصة بعد الضربات الأميركية التي استهدفت الحوثيين في اليمن، والتي تعد رسالة غير مباشرة لطهران وحلفائها في المنطقة.

في المقابل، نقلت تقارير عن مصادر سياسية عراقية أن طهران بدأت تتعامل بحذر مع هذا التغيير في الموقف العراقي، حيث قدّمت للحكومة العراقية معلومات “مقلقة” حول تحركات أميركية في المنطقة، في محاولة لاستمالة بغداد وتحذيرها من الانجرار خلف واشنطن.

الحسابات الإيرانية في العراق لا تتعلق فقط بالملف الأمني، بل تتداخل مع المصالح الاقتصادية والنفطية، وهو ما يفسر حدة التوتر حول قضية تهريب النفط.

التوازن الذي يسعى العراق للحفاظ عليه ليس سهلاً، خصوصًا أن الاستقطاب الدولي والإقليمي بلغ ذروته، ومع استمرار الضغوط الأميركية، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن لبغداد الحفاظ على سياسة “الحياد الإيجابي” دون أن تجد نفسها في قلب العاصفة؟ر

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن قلقة إزاء الاحتجاجات الأخيرة في تركيا
  • وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن قلقة بشأن عدم الاستقرار في تركيا
  • وزير الإنتاج الحربي يستقبل السفير الأرميني لبحث أوجه التعاون في مجالات التصنيع
  • بدر بن حمد يستعرض التعاون الثنائي مع وزير الخارجية الإسباني
  • العراق يواجه تحديات التوازن بين واشنطن وطهران
  • مدبولي: الحكومة طورت الشركات التابعة من خلال برنامج الطروحات وإدارة أصول الدولة
  • السوداني يناقش الديون المستحقة للشركات الاستثمارية المزودة للعراق بالكهرباء
  • السوداني يمنح مكرمة للشعب..الأسبوع المقبل “عطلة”
  • السوداني: العراق يشهد حالة من التعافي والنمو والتقدم والازدهار
  • وزير إسرائيلي يناقش في واشنطن فرض الحكم العسكري على غزة